المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أشكال فلكية
22-3-2022
منهج حفظ القرآن الكريم
2024-09-20
hybrid (adj./n.)
2023-09-19
صوم الكفارات
31-10-2016
المركبات العضوية
22-9-2016
ضرورة التدبر في القرآن الكريم
16-12-2015


القلاقل في البصرة وغارة أمير نجد عليها  
  
197   01:00 صباحاً   التاريخ: 2024-11-11
المؤلف : علي ظريف الأعظمي
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة
الجزء والصفحة : ص 92 ــ 93
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

بقي مصطفى أغا الكردي على البصرة إلى سنة 1203ﻫ، فامتنع عن إرسال الخراج إلى بغداد، وعصى على الحكومة، وبعد حوادث طويلة قتل رئيس بوارج الدولة مصطفى أغا الحجازي، وسعى في إيقاد ثورة في البلاد، ولكنه لم ينجح في مسعاه، فزحف عليه الوزير سليمان باشا بجيشه حتى دنا من البصرة فانهزم مصطفى أغا إلى الكويت، فدخل الوزير البصرة، فولى عليها متسلمًا عيسى بك المارديني، وذلك في سنة 1204ﻫ.

وظل عيسى بك في منصبه إلى سنة 11208ﻫ فعزله الوزير، وأرسل بدله عبد الله أغا، فمكث في منصبه إلى سنة 1213ﻫ، فحدث بينه وبين الوزير سليمان باشا خلاف، فعصى عليه، فجهز الوزير لقتاله جيشًا، فانهزم عبد الله أغا، ولكنه بعد أيام قليلة سار إلى بغداد، وخضع للوزير، وطلب عفوه، فعفا عنه، وأرجعه إلى منصبه في سنة 1214ﻫ، فدام حكمه في البصرة إلى سنة 1216ﻫ فعزله الوزير، وأرسل بدله صهره سليم بك.

ولما مات الوزير سليمان باشا الكبير ببغداد في سنة 1217ﻫ عُزِلَ صهره سليم بك عن البصرة (1)، وأُرْسِلَ بدله إبراهيم أغا متسلمًا.

وفي أيام المتسلم إبراهيم أغا هذا في سنة 1220ﻫ زحف أمير نجد سعود بن عبد العزيز بجموعه على البصرة، فهجم عليها، فدافع المتسلم دفاعًا شديدًا حتى ضاق الحال بأهل المدينة، فاستغاثوا بالمنتفكيين، فجاءهم حمود بن ثامر بجموعه نجدة، فاضطر أمير نجد إلى الانسحاب، ولكنه عند عودته أحرق بعض القرى، ونهب وخرب.

وعُزِلَ المتسلم إبراهيم أغا في سنة 1223ﻫ وأُرْسِلَ بدله من بغداد سليم بك، فاستقر أمره في البصرة حتى إذا ما كانت سنة 1225ﻫ حدث بينه وبين الوزير سليمان باشا الفتيل وحشة فأوعز الوزير إلى أمير المنتفك حمود بن ثامر بطرده من البصرة، فحمل عليه حمود، ففشل المتسلم، وتفرقت جموعه، فاضطر إلى الهزيمة، فدخل حمود البصرة، وكتب بذلك إلى الوزير، فأرسل أخاه أحمد بك متسلمًا للبصرة في السنة نفسها.

وعلى أثر قتل الوزير سليمان باشا الصغير — أو الفتيل — عُزِلَ أخوه أحمد بك عن البصرة، ووُجِّهَتْ متسلميتها إلى رضوان أغا في سنة 1226ﻫ ثم عُزِلَ، وأُرْسِلَ بدله يعقوب أغا سنة 1227ﻫ فَعُزِلَ أيضًا في سنة 1228ﻫ، وتولى مكانه سعيد أغا فعُزِلَ بعد سنة، وأُرْسِلَ بدله في سنة 1229ﻫ بكر أغا، فمكث هذا في منصبه إلى سنة 1236ﻫ فعُزِلَ وحلَّ مكانه محمد كاظم أغا باني السوق المعروف اليوم بسوق كاظم أغا، وفي أيامه خرج على الحكومة محمد بن ثاقب بن وطبان الزبيري، فهجم بجموعه على قصبة الزبير أولًا فصده عنها أهلها بمساعدة آل الزهير، ثم قصد البصرة فجمع كاظم أغا الأهلين، وضم إليهم جيشه، فدافع حتى تمكن من طرد الثائر. وعُزِلَ كاظم أغا في سنة 1239ﻫ، فَعُيِّنَ متسلمًا على البصرة عبد الغني أغا فعُزِلَ بعد سنة.

..........................................

1- وسليمان باشا هذا هو الذي جدد سور البصرة وأسواقها، وعمر قصبة الزبير.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).