أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-15
1133
التاريخ: 28-2-2016
1661
التاريخ: 11-8-2020
1374
التاريخ: 7-8-2020
1827
|
أشكال فلكية
منذ فترة طويلة يفكر علماء الفلك بوضع نموذج مبسط للسماء، يعرف بالكرة السماوية Celestial Sphere. فما هي؟
في الأساس هو مشهد كبير وهمي حول الأرض. وإن جميع الكائنات من نجوم وكواكب وغيرها، هي عالقة فيه. وبما أن الحيز يدور حول الأرض، فإن النجوم تتحرك ضمنها. وهذا ما يفسر حقاً، كيف أن النجوم تتحرك بشكل واضح جدا في السماء. ولأنها في هذه الكرة الدائرة، فهي قرب محور الدوران، ومن شأنها أن تجعل دوائر صغيرة، كالتي تشبه القريبة من نجم الشمال، فهي تعمل دوائر صغيرة حول النجم القطبي ، بينما التي هي أبعد بكثير فإنها تتحرك على طول مسارات أكبر عبر السماء. وإذا كنت لا تستوعب هذه الفكرة ففكر بحالة حركة مظلة فوق رأسك كما لو أنك تدورها من فوقك.
فإذا كانت مجموعة من البقع والنقاط على السطح الداخلي للمظلة، فعند تدوير مقبض المظلة، تبدو لك البقع البعيدة من المقبض كأنها تعمل دوائر كبيرة حول المقبض الدائر. أما التي هي قرب المقبض فإنها تعمل دوائر صغيرة. وإذا قمت بأخذ نهايات أطراف المظلة ومددتها لتحيط بك، فإنك تحصل على كرة. هذه الكرة تشبه الكرة السماوية التي تحيط بالأرض (هنا قبضة اليد هي الأرض، والمظلة هي الكرة السماوية).
يعتقد الناس أن أنماط النجوم لا تتغير على الإطلاق أي (أنها تبقى ماكثة في نفس أنماط الأبراج)، منذ أن كانت عالقة كلها في هذا المجال من الكرة الكبيرة. كما أن النجوم لا تغير مظهرها من ناحية اللون أو السطوع الخاص بها - على الأقل في الحالة التي يتم ملاحظتها من قبل المراقب لفترة معينة، ولا نقصد هنا المرحلة الزمنية التي يتحول بها النجم - بوضع النجوم على كرة كبيرة ثابتة، اعتبره نوع من الناس بأنها حالة أبدية. هذا الاعتقاد لذلك النموذج هو خاطئ تماماً، وأحد هذه المشاكل الواضحة، تعني · ضمناً أن جميع النجوم هي على مسافة واحدة من الأرض، وهذا غير صحيح. وهذا النموذج للسماء غير صحيح من حية حقيقة الكون، والمفيد هو تحديد المواقع للأشياء وتعريف نظام الإحداثيات القسماء.
الأبراج هي مجموعات نجمية مترابطة وقد اعتيد على تسميتها تقليديا على هذا الاسم تهي مجرد تجمعات نجمية ويرجع هذا الاختلاف في الأبراج إلى الثقافات المختلفة لشعوب، وعندما أصبح علم الفلك أكثر علمية وتنظيماً، فإن نوع شكل الأبراج التي نراها قد تغير مع مرور الزمن، وبالواقع فإن 88 من الأبراج اليوم قد تغير نوعها في السماء. وهم يمثلون في الواقع نوعاً من المقاطعات المرسومة في السماء. فالأبراج ليست بضرب من السماء، مثل الدب، الحصان أو الشخص. لكنها مناطق في السماء.
الاعتقاد بأن الكرة السماوية هو لا يمثل النموذج الحقيقي للسماء، فهو يفيدنا في رسم المواقع الأحياء في السماء، وتنطلق الكرة السماوية من وضع، كونها تستعمل الإحداثيات، والتي تستخدم بما يذكرنا على الأرض، كما يظن بأن الأرض هي في مركز الكرة السماوية، لذا ليس من الصعب للغاية توسيع نطاق إحداثيات الأرض إلى السماء، وقد وضعت الأرض في متوسط كل شيء والذي يبدو متبجحاً، وهنالك أسباب لعمل ذلك. لقد ذکرنا بأن الكرة السماوية هي كرة تحيط من أعلى الكرة الأرضية، والتي يعتقد بأن النجوم متموضعة فيها، وهذا في الواقع ليس كما هو، فالنجوم هي ليست على هذه الكرة. ولكن هذه الوسيلة هي لتسهيل رسم خارطة طريق إلى السماء).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|