المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06



ضرورة التدبر في القرآن الكريم  
  
2843   12:32 مساءً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 44-46.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 2134
التاريخ: 14-8-2021 2226
التاريخ: 24-11-2015 1918
التاريخ: 2023-07-16 809

قال تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء : 82] .

كان من التهم التي وجهها المشركون لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ان شخصا آخر كان يُعلمه القرآن ، {يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ} [النحل : 103] ، فنزلت هذه الآية للجواب على أولئك .

عادة ما يحصل في كتابات البشر - وعلى امتداد مدة طويلة - تغيير ، او تكامل ،او تضاد ، وأما القرآن فإلى جانب أنه نزل على امتداد 23 سنة وفي ظروف مختلفة من الحرب ، والصلح ، والغربة ، والشهرة ، والقوة ، والضعف ، ومختلف أحوال لازمان وعلى شخص أُمي ، إلا أنه لم يحصل فيه اي أختلاف وتناقض وتضاد ؛ وسبب ذلك هو أن القرىن كلام الله تعالى لا تعليم البشر .

وإن الأمر بالتدبر في القرآن هو للكل وفي كل العصور ولكل نسل ؛ وسر ذلك هو هو أن كل متفكر وفي كل عصر سيكتشف أسراراً جديدة لم يكن السابقون قد اكتشفوها .

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خصوص عدم محدودية مفاهيم القرآن : ( .... بحراً لا يُدرك قراره ) (1) .

وبالتقدقيق قليلاً في الآية يمكن استفادة مجموعة من النكات ، منها :

1. إن عدم التفكر والتدبر في القرآن مورد ملامة الله تعالى ، {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ} .

2. إن ا لتقدبر في لاقرىن دواء وعلاج للنفاق ، { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ ... أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ } .

3. إن طريق اليمل الى الإسلام والقرآن هو ا لتفكر والتدبر لا التقليد ، { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ } .

4. لقد دعا القرآن الكريم الجميع الى التدبر ، لذا إن فهم الإنسان يمكنه إدراك مفاهيمه ، { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } .

5. إن الظن بوجود التضاد ولااختلاف في القرآن هو نتيجة النظر السطحي وعدم التدبر والدقة ، { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ } .

6. القرآن دليل أ؛قية رسالة النبي (صلى الله عليه وآله) ، { لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ ...} .

7. إن وحدة الآيات وتناسقها وعدم الأختلاف في ما بينها آية على أن منبع ذلك وجود حقّ غير قابل للتغير ، { لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ } .

8. كل ما كان من عند الله فهو حق وثابت ونقي عن ا لتضاد والاختلاف والتناقض ، { لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا ...} .

9. في القوانين غير الإلهية دائما نرى التضاد والتناقض ، { لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا ...} .

10. الاختلاف والتغيير والتكامل لازم لنظريات الإنسان ، { لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا } .

11. إن أفضل الطرائق لإبطال أي مذهب كشف تناقضاته وبيانها ، {لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} .

___________________

1. نهج البلاغة ، الخطبة : 198 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .