أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2016
2783
التاريخ: 9-5-2016
5672
التاريخ: 2024-10-18
360
التاريخ: 18-1-2017
2704
|
المظهر الخارجي للأبقار Animal exterior
يعكس المظهر الخارجي للحيوان نوعية الإنتاج وكذلك نمو أنسجة معينة في الجسم، كما تُعبر أعضاء الجسم عن البناء الجسماني من حيث المتانة والضعف والخشونة في تكوينه. ولذلك يمكن تحديد إنتاجية بعض أجناس الحيوانات الزراعية بدرجة كبيرة أو قليلة من الدقة عن طريق مظهر وبناء الجسم فمثلا يمكن عن طريق المظهر تحديد إنتاج اللحم وإنتاج اللبن بدرجة عالية تقريباً. ولأجل تقييم المظهر الخارجي للحيوانات تستخدم أبعاد الجسم لأعضاء معينة له (الشكل ادناه) ويمكن أن يكون لدينا اثنين من الأبقار من نوعين متشابهين ولكن يختلفان في أبعاد الجسم، ويمكن أن تتم دراسة الاختلاف في المظهر الخارجي ليس فقط باستخدام أبعاد الجسم الطولية لأجزاء معينة ولكن أيضا عن طريق حساب الارتباط بين هذه الأبعاد مما يؤدى إلى تعيين أدلة قياسية خاصة بهذه الأبعاد أي نسبة البعد بالأرقام إلى بعد آخر بالأرقام، ولكن مقياس الأبعاد وأدلتها عندما تؤخذ كل على حدة - بدون الأخذ في الاعتبار رأى القائم بالقياس - للتعبير عن بناء جسم الحيوان كله يعطى هذا تصورًا كاملا عن نوعية البناء والحكم عليه بالنظر لجميع أبعاد الجسم كله معا في وقت واحد، ولذلك للحكم على نوعية تكوين الحيوانات لأى من أنواع البناء الجسماني نلجأ إلى الحكم بالنظر وباستخدام جدول معين يشمل جميع أعضاء الجسم ويتحدد بهذا الجدول عدد النقاط لكل عضو كما يُعطى كل عضو رقم يُعبر عن مدى أهميته في إتمام الوظائف للجسم، ونحصل في النهاية على تقييم واحد إجمالي في صورة رقمية أو مئوية بناء على التقييم السابق للأعضاء وأهميتها كل على حدة.
رسم يبين : أجزاء الجسم لأبقار اللبن: 1- قمة خلف الرأس، 2- الجبهة، 3- الأنف والمنخاران nuzzle 4- الخد، 5- الفك السفلى، 6- الرقبة، 7- قفا الرقبة، 8- الحنجرة، 9- اللبب تحت الصدر، 10 - الصدر، 11 - الغارب (الحارك)، 12 – الكتف، 13 - خلف الكتف، 14 - المرفق elbow، 15 - الساعد Forearm 16 - الركبة، 17 - المدفع أو الوظيف، 18 - القيد، 19 - الإكليل الأمامي، 20 - الزر، 21 - الأضلاع، 22 - الظهر، 23- الخصر، 24 - خن الورك، 25 - أوعية مجرى اللبن، 26 - أوردة اللبن، 27 - الحبل السرى umbilical cord 28 - الضرع، 29 - حلمات الضرع، 30 - الخاصرة، 31 - القطن، 32 - الكفل، 33 - الفخذ (الورك) ، 34 - النتوء الوركي، 35 - العرقوب، 36 – خصلة الذيل
وقد استخدم في الماضي تقييم لمظهر الجسم للحيوانات باستخدام جداول مختلفة موضح بها بالتفصيل أجزاء الجسم وأهمية كل منها والدرجة المناسبة لكل جزء، ولكن اختلفت آراء المختصين الفنيين في هذا المجال لأن معظم المختصين اعتبروا أن النظر إلى المظهر الخارجي للحيوان والتعبير عنه يخضع للتغيير ولا يمدنا بما يحدث في داخل جسم الحيوان وخاصة عند تحديد صحته والبناء الجسماني له، وإن المختص ذو الكفاءة العالية في هذا المجال هو الذى يستطيع اختيار الحيوانات المتفوقة في مظهرها لأنه يمتلك القدرة على رؤية أجزاء الجسم وعلاقاتها النسبية مع بعضها وموقعها النسبي في الجسم.
وقد ذكر كولوشوف أن التقييم بالأرقام يمكن أن يؤدى إلى الخطأ حتى بالنسبة للمختصين في هذا المجال، كما أنه خطر لقليلي الخبرة في التقييم، وهناك اعتقاد أن التقييم باستخدام الأرقام من واحد إلى خمسة غير دقيق. وقد ذكر كولوشوف وآخرون أن التعبير بالأرقام الخمسة لأجل الصفات يمكن أن يُعطى تقديرًا يعتمد عليه حيث يعتمد على أن كل من الأبعاد الهامة تدخل في التقييم بقدر مساهمتها المرغوبة لأجل زيادة درجة التقييم، وأن التقييم المنخفض يعبر عن التكوين الأقل رغبة وربما معيب لبعض أجزاء الجسم عندما يكون رقم التقييم أقل من ثلاثة، وعليه يمكن القول ان التقييم بالأرقام يكمل التقييم بالسجلات خاصة إذا تم وضع رسوم بجوار كل بعد من الأبعاد تعبر عن السلامة أو العيوب. فإذا فرض أن مجموع أرقام التقييم 75 درجة من 100 درجة فإن هذا الرقم لا يعبر بتانا عن تجانس الجسم بنسبة 75% لأن تسجيل المظهر الخارجي بالأرقام لكل بعد من الأبعاد يختلف عن درجة التعبير لكل الأبعاد معا بالإضافة إلى وجهة نظر المختص القائم بالتقييم. وبالأخذ في الاعتبار أصل الحيوان يمكن أن يقرر المختص بالتقييم بعض التصورات عن البناء الجسماني للحيوان متأثرًا بأجداده خاصة إذا حصل هؤلاء الأجداد على درجات عالية لمجموع أبعاده أو لبعض الأبعاد فمثلاً إذا كان إجمالي التقييم للبقرة 85 درجة ويعبر هذا التقييم عن مظهر جيد للجسم ولكن وجود ثلاث درجات في تقييم الأرجل أو مؤخرة الحيوان يمكن أن يؤخذ أساس في الحذر من استخدام البقرة خاصة إذا أخذت جميع الأبعاد تقييما عاليا، وفى نفس الوقت فإن التأثير على التقييم الـعـام الكـلي للحيوانات في وجود تقييمات منخفضة لبعض الأبعاد غير المؤثرة (أي وجود التقييم اثنان درجة بجوار التقييم خمس درجات) يؤدى إلى انخفاض غير مؤثر في التقييم (82 % بدلاً من 85%). ويمكن تجاهل وجود الارتفاع النسبي للأرجل وكذلك التفاف الأرجل الأمامية التي تميز نوع الأبقار الصفراء الباهتة متعددة الألوان المربأة في روسيا وعدم تجاهل هذه الصفات بدرجة أكبر في أنواع أخرى. ويجب أن تشتمل استمارة بيانات الشكل الظاهري لأجل تقييم الحيوان على أكبر الصفات أهمية للنوع، وأجزاء الجسم التي يمكن التعبير عنها في صورة أرقام أو درجات كما يجب أن تشتمل استمارة التقييم على أبعاد الجسم التي تعيب التجانس العام لبناء الجسم لحيوانات النوع المراد تقييمه لأن عيوب أو عدم توفر أي من أبعاد الجسم لنوع ما تؤثر على معدلات أو مستويات أنواع أخرى، وقد اتضح أن انحناء الأرجل الخلفية في أبقار سيبريا مثلا عند وزن جسم 300 كجم لا يعتبر عيبا وكذلك الحال بالنسبة للأبقار الصفراء الباهتة متعددة الألوان الروسية عند وزن جسم 700 كجم.
ولابد من التأكد من ملائمة استمارة التقييم للنوع المراد تقييم مظهره، فإذا كان لدينا نوع من الأبقار ثنائية الغرض في الإنتاج يمكن الاهتمام بالدرجات الخاصة بالضرع نظرًا لأن الضرع قد يكون نموه ضعيفًا، ومقابل ذلك إعطاء درجة ضعيفة نسبيا لتقييم العضلات وكذلك متانة العظام للأبقار ثنائية الغرض تكون منخفضة نسبيًا بالمقارنة مع كثير من أنواع ماشية اللبن لأن هذه الصفة في الماشية ثنائية الغرض لا يلزم أن تكون في أحسن صورة لها، وعلى العكس في حالة نوع ماشية إنتاج اللبن مثل الفريزيان الحاجة إلى نمو العضلات ومتانة العظام وأيضًا تكوين مؤخرة البقرة وتقييم الأرجل لابد أن تكون عالية.
وفى نموذج التقييم لا يوجه الاهتمام إلى الصفات الهامة مثل التعبير عن الجنس وحالة الجهاز العصبي للحيوان.
وفي الجداول التالية (1، 2، 3) يوجد نماذج تقييم ماشية اللبن والماشية ثنائية الغرض لبن - لحم ، لحم - لبن، وماشية اللحم. كما يجب أن يُحدد نموذج لكل نوع داخل كل اتجاه إنتاجي. ويجب مراعاة الدقة في وضع نموذج التقييم لماشية التربية ولكل نوع داخل أي اتجاه إنتاجي ويعتبر ارتفاع الأرجل وبعض عدم التجانس، وشكل الجسم ذو الزوايا الحادة لحيوانات اللبن في وجود عظام قوية ومتينة دليل جيد على قوة النمو. كما أن الأبعاد الكبيرة للحيوانات تامة النمو وأيضًا نمو المفاصل تدل على صحة الجسم ونموه الجيد. ويعتبر التكوين المتجانس لحيوانات اللبن (أي القوانين المعروفة بالنسبة للعلاقة بين بعض أبعاد الجسم) والتي تبدو واضحة للعين حول المظهر الكلى لجسم الحيوان وقصر الأرجل والضعف الجسماني والعظام الرفيعة السمك صفات تعبر قليلا عن الصفات المرغوبة لطلايق التربية التي تستخدم في التلقيح.
جدول (1) نموذج لتقييم مظهر الجسم وبناؤه الجسماني لأنواع ابقار انتاج اللبن
جدول (2) نموذج تقييم المظهر الخارجي والبناء الجسماني لأبقار من أنواع ثنائية الغرض لإنتاج لبن – لحم
جدول (3) نموذج لتقييم مظهر الجسم وبناؤه الجسماني لطلايق التربية لأنواع انتاج اللحم
ويتميز الجزء الأمامي من الجسم ببناء القفص الصدري حيث يوجد به أعضاء هامة مثل القلب والرئتين. ويتوائم تركيب القفص الصدري مع بناء معين للأجزاء العليا من الأرجل الأمامية، وفى الرسم التالي (أ) يظهر الوضع المائل والطويل للكتف وعظمة العضد الطويلة والعكس في حالة عظمة الساعد القصيرة، وكذلك عظمة الساق tibia ولكن الزوايا بينهم عادية، وعليه فإن هذا يؤدى إلى الحصول على طول وعمق للثلث الأمامي للجسم، وهذا يتيح للحيوان ظروف ملائمة لأجل نمو العضلات، ويستخدم هذا دليلا على الحصول على ضخامة للجسم. وفى الرسم (ب) يظهر الوضع العمودي للكتف والنمو الضعيف وقصر عظمة العضد والنمو القوى لعظمة الساعد والـ tibia، ونتيجة لذلك نحصل على الثلث الأمامي للجسم ضيق وغير عميق مع النمو الضعيف للعضلات، وتميل الأرجل الأمامية إلى الانحناء إلى الأمام وهذا الوضع غير مريح للحيوان لأداء السير السريع كما يؤدى إلى ضعف الظهر. وكلما كان الثلث الخلفي للجسم عريضا في أبقار اللبن كلما أدى إلى سهولة الولادة واتساع المسافة بين الرجلين الخلفيتين، والنمو الأفضل للضرع والعضلات.
وفى الرسم (جـ) موضح التركيب الطبيعي لمؤخرة الحيوان واستقامة الكفل واتساع الحوض وما به من عضلات. وفى الرسم (د) موضح به النمو غير الطبيعي للحوض الذي أحيانًا يؤدى إلى انحناء الظهر، وهذا النمو للحوض يتصف بضيق الزوايا التي تكون التحام العظم الحرقفي وعظمة الفخذ، ونتيجة لذلك تنزل العظام الحرقفية إلى أسفل وعظام الورك على العكس ترتفع فوق مستوى الظهر ولذلك مربع اللحم لا يمتلئ كلية بالعضلات.
ومع زيادة الزاوية بين العظم الحرقفي وعظام الورك تنزل العظام تحت خط الظهر مع قليل من الانخفاض لعظام الورك مما يؤدى إلى حدوث انخفاض القطن الذي مع وجود طول وعرض كافيان يمكن اعتبار هذا نقص غير مؤثر، ولكن مع الانخفاض الزائد لعظام الورك (رسم هـ) نحصل على مؤخرة تتدلى إلى أسفل وكفل يبدو دائما ضعيفًا وقصير وأحيانًا ضيق، ويلاحظ بعد ولادة عسرة تدلى الرحم prolapsus.
شكل يبين وضع الأرجل الأمامية والخلفية
ويزداد العيب في القطن في حالة إذا كان القطن منخفضًا بشدة على الجانبين، وفي هذه الحالة يقل فراغ الحوض مما يؤدى إلى صعوبة الولادة.
وإن تكوين الثلث الخلفي من الجسم يؤثر على وضع ومتانة الأطراف الخلفية، ويتم الوضع الصحيح للأرجل الخلفية (رسم و) عندما يكون طول العظام والعلاقة بينهم عادية وتوفر ظروف ملائمة للحركة.
جدول 4 نموذج لتقييم مظهر الجسم والبناء الجسماني لطلايق التربية للأنواع ثنائية الغرض لبن - لحم
جدول 5 نموذج لتقييم مظهر الجسم وبناؤه الجسماني لأبقار من أنواع اللحم
ويعتبر الوضع Sabre المائل للأرجل الخلفية (الشكل السابق (ز) غير مرغوب لأجل حركة الحيوان حيث يؤدى إلى قصر الخطوة مع ضعف العمود الفقري، ويبدو على البقرة الوهن والضعف وتحاول الرقاد كثيرًا وتبكر في الشيخوخة decrepit، وكذلك قلة مساحة وحجم أكثر العضلات قيمة. وفى حالة رفع الأرجل الخلفية في اتجاه الفاحص (الشكل السابق (ح) يصاحب هذا ضعف قدرة الحيوان على الحركة حيث تقل مساحة العضلات.
ومع تقييم الشكل الظاهري يجب الأخذ في الحسبان درجة امتلاء الحيوانات حيث يلاحظ بشكل ظاهر العيوب القليلة في بناء الجسم مع انخفاض درجة الامتلاء. وقد أثبتت الأبحاث أن الفقد الكبير في درجة الامتلاء يؤدى إلى خفض التقييم بمقدار 5-10 درجات من مجموع الدرجات.
وتعتبر خمس درجات هي أحسن درجة تقييم لكل بعد من أبعاد الجسم المراد تقييمه، ولكي نعطى أهمية أكبر أو أقل لأى بعد من أبعاد الجسم على أساس أهمية هذا البعد في بناء الجسم والإنتاج نضرب التقدير × معامل يعبر عن أهميته بحيث أن مجموع الدرجات الكلى لجميع الأبعاد لا يزيد عن الحدود المتفق عليها والتي تعبر عن مثالية كل بعد من هذه الأبعاد (أي 100 درجة)، فمثلا الرأس والرقبة تأخذ الرقم خمس درجات (وهو أقصى تقييم لهذا العضو) والمعامل لهما الرقم واحد بينما الضرع وصفاته وهو مصدر للإنتاج يأخذ الدرجة خمس درجات (أقصى تقييم)، ولكن في حالة أبقار اللبن العامل لهذا العضو من الجسم خمس درجات بينما الحيوان اللحم المعامل درجتان ولذلك فإن الرأس والرقبة أقصى تقييم لهما خمس درجات بينما أقصى تقييم لضرع حيوان اللبن 25 درجة ولحيوان اللحم 10 درجات، وبذلك يمكن اعتبار خمس درجات أحسن تقييم وأربعة درجات التقييم الجيد وثلاث درجات التقييم المعتدل ودرجتان التقييم غير المرضى في تكوين الرأس والرقبة.
وفي حالات خاصة يمكن وضع درجات وسط بين الأرقام السابقة مثل 3.5 عندما يرى الفاحص أن أربعة درجات مستواها في التقييم أعلى مما يستحقه هذا العضو.
جدول (6) نموذج تقييم مظهر الجسم وبناؤه الجسماني لطلايق أنواع اللحم
وتعتبر الأبقار التي تحصل على مجموع درجات 80 درجة والطلوقة 85 وأكثر ذات بناء جسماني ممتاز والتي تحصل على 75 - 79 درجة، 80 - 84 درجة ذات بناء جسماني جيد، والتي تحصل على 70-74، 75-79 مقبولة. والأبقار التي تأخذ التقييم أقل من 70 درجة والطلايق التي تحصل على درجة أقل من 75 درجة تعتبر ذات بناء جسماني غير مرضي.
وإن تقييم مظهر الجسم بـ 100 درجة أو أي نظام درجات آخر له هدف معين ولكنه لا يعبر عن التعبير الجيد أو النقص لأجزاء الجسم. فإذا كان لدينا حيوانين وأخذا نفس التقييم مثلا 70 للإناث، 75 للذكور.
ويمكن أن يتصف الحيوان بصفات جيدة وأخرى غير مرغوبة، ولذلك فإن الدرجة الكلية في التقييم لابد أن يصاحبها تقرير لتقييم بعض الأبعاد وكتابة تقرير عن الشكل الظاهري مع ذكر أكثر وأحسن الأبعاد تعبيرًا وأهميته والعيوب في مظهر الجسم مثل الظهر ضعيف والمنحنى لأسفل، والأرجل الأمامية وضعها في شكل حرف X وهكذا. وهذا التقرير يجب أن يسجل في سجلات التربية (سجلات التحكيم) بالإضافة إلى وضع مجموعات درجات التقييم الكلية.
شكل يبين تقدير درجة امتلاء الجسم وصفات اللحم في الماشية بطريقة اللمس باليد على أجزاء امتلاء الجسم بالعضلات والأنسجة الدهنية: 1- جانب الحيوان، 2- صدر الحيوان، 3- ثنيات الجلد على الركبة، 4 - جانب الحيوان الخلفي، 5- بين الفخذين، 6 - بداية الذيل
ولأجل وضع شرح تفصيلي لصفات مظهر الجسم لقطيع أو بعض قطعان تجرى دراسة لكل الصفات مع كتابة كل الصفات المحتملة لكل عضو من أعضاء الجسم. وتستخدم استمارة مدون بها كل مظاهر الأعضاء يستخدمها الفاحص للاسترشاد بها ويحدد الصفة التي يراها، ومع انتهاء التقييم يكتب الفاحص تقريرا يحلل فيه اتجاه الحيوان والحكم على مدى صلاحيته للتربية ومثالا لذلك الاستمارة التالية:
رقم البقرة النوع المزرعة عمر الحيوان
تاريخ الميلاد: ملاحظات أخرى
أبعاد الجسم:
الرأس: عادية أو غير عادية، ثقيلة الوزن أو خفيفة الوزن، طويلة أو قصيرة.
القرون: طويلة أو قصيرة، ثقيلة أو خفيفة.
الرقبة: طويلة أو قصيرة ممتلئة - رفيعة - مستقيمة أو غير مستقيمة بها ثنيات جلد كبيرة على الرقبة أو قليلة طويلة أو قصيرة أو لا يوجد ثنيات.
اللبب تحت الذقن: كبير – قليل – لا يوجد.
القفص الصدري: يبرز إلى الأمام كثيرًا أو قليلا أو لا يبرز.
الغارب: عريض - ضيق - مرتفع - مستقيم – منخفض.
الصدر: عميق - غير عميق - عريض - ضيق.
الظهر: عريض - ضيق - مستقيم - ينحني لأسفل بقوة - ضعيف - يرتفع في شكل سنام.
الخصر: عريض - ضيق - مسطح في صورة طبق - مستقيم - منحني لأسفل.
مؤخرة الحيوان: عريضة - ضعيفة - الانحناء لأسفل كبير أو ضعيف أو لا يوجد والقطن يرتفع كثيرًا أو قليلًا ومستقيم.
البطن: غير متدلية - متدلية - مستديرة.
الأجزاء الوسطى من الجسم: طويلة - قصيرة - عادية.
خن الورك: كبير الحجم – قليل الحجم - ممتلئ.
المسافة بين الأضلاع: عريضة - ضيقة.
الجلد على آخر ضلع: رفيع - سميك - ناعم - خشن - مرن - غير مرن.
الشعر: طويل أو قصير كثيف - نادر - ناعم - خشن - له بريق ليس له بريق – به ليونة أو خشونة.
الأرجل: عالية - قصيرة - سميكة - رفيعة.
وضع الأرجل الأمامية: عادية - متقاربة - مفصل العرقوب قوى أو ضعيف - يتحرك الحافر بقوة أو بضعف.
وضع الأرجل الخلفية: عادية - ضخمة خالية من الرشاقة - شديدة الانحناء - قليلة الانحناء، لا يوجد بها انحناء - أرجل بها انحناء شديد أو ضعيف - الحافر يتحرك بقوة أو بضعف أو بطريقة عادية.
الضرع: كبير أو متوسط الحجم أو صغير، غدى غنى بخلايا الالفيولي - قليل خلايا الالفيولي - يتدلى كثيرًا لأسفل (ضرع ماعز) أو أسطواني أو مربع - أبعاد الحلمات متساوية أو غير متساوية.
حلمات الضرع: وضعها عريض ومتقارب - قصيرة أو طويلة - ممتلئة أو رفيعة - مخروطية الشكل أو أسطوانية أو كمثريه الشكل.
جلد الضرع: سميك - رفيع.
الشعر على الضرع: ينتشر كثيرًا أو قليلا على الضرع - سميك أو رفيع - قصير أو طويل.
أوردة اللبن: سميكة - رفيعة - متعرجة على الضرع أو غير متعرجة.
مخزن اللبن: كبير أو صغير.
لون الضرع: بلون القرون والحوافر.
عضلات الضرع متماسكة - رخوة - رفيعة - سميكة.
درجة امتلاء الجسم: دهنية - متوازنة - متوسطة - أقل من المتوسط.
المظهر العام: رخوة - خشنة - عالية التكوين.
الحالة المزاجية للحيوان: شديد العصبية - نشط - هادئ - رابط الجأش.
صفات النوع: التعبير عنها جيد - ضعيف.
التكوين الجسماني: متجانس التكوين - النمو الأكبر لمؤخرة الحيوان أو الجزء
الأمامي من الجسم.
العيوب الظاهرة:
ليس من المفضل استخدام طريقة الكتابة لأبعاد الجسم مما يؤدى إلى أن يشغل وصف الأبعاد حجمًا كبيرًا من أوراق السجلات، ولذلك تُوجد طرق أخرى لاختصار وصف الأبعاد رغم عدم انتشارها كثيرًا في مجال تربية الماشية، ولكنها مريحة بدرجة كبيرة فمثلا يمكن رسم شكل يعبر عن جسم البقرة التي تنمو بصورة طبيعية باستخدام القلم الأحمر، والعيوب باللون الأزرق، وفى حالة الظهر الغير مستقيم يرسم على الشكل الرسم (Ս) وذات الظهر المرتفع (Ո)، ودرجة الانحراف عن الصورة العادية للظهر يعبر عنها بالعلامة (+) ، وفى حالة الارتفاع الشديد نضع (++) ، وفى حالة الانحناء القليل إلى أسفل (Ս)، وفى حالة قصر الأبعاد يعبر عنها بالرسم ، وفى حالة استطالة الأبعاد ↔ وفى حالة تقارب الرجلين الأماميتين عند العرقوب (x)
وفى حالة التعبير عن البناء المتين SC) strong constituation)، والبناء الخشن CC) coarse)، والبناء الرخو FC) Friable) والبناء الضعيف WC) week) والبناء السريع OGC . وبالنسبة للطلايق يعبر عن وجود ترسيب عضلي على الرقبة (Ո) وللتعبير عن وضع الأرجل الضخمة الخالية من الرشاقة بخطين رئيسيين (||)، ويعبر عن أبعاد الجسم المرغوبة بالعلامة (+) والغير مرغوبة (-) والتي وسط في التعبير (±).
وللتعبير عن درجة نمو أجزاء الجسم والعيوب بها يرسم شكل مستطيل يرمز به لجسم الحيوان، وتستخدم علامات للتعبير عن درجة نمو أجزاء الجسم، وهذه العلامات تعتبر دليلا للفاحص يمكن التعبير بها في أسرع زمن عن حالة الحيوان الجسمانية ودرجة نموه، وتلزم الدقة في معرفة معنى هذه العلامات، وقد يكون لكل صفة أكثر من علامة ومثالا لذلك العلامات التي تستخدم في دراسة المظهر الخارجي والتي يستخدمها الفاحص عند إجراء التحكيم على حيواناته في المزرعة، وبذلك يعبر الشكل المستطيل عن جسم الحيوان، ثم تضاف لهذا المستطيل علامات خاصة متفق عليها بين المربين تعبر عن مظهر أجزاء الجسم فمثلا بالنسبة لوصف حالة ظهر الحيوان يرسم المربي خط مستقيم في داخل المستطيل فيعبر بذلك عن استقامة ظهر الحيوان أو يرسم قوس منحني إلى أسفل ويدل ذلك على تقوس الظهر إلى أسفل وهكذا بالنسبة للصفات التالية:
مثال: بقرة لها الأبعاد التالية: الغارب عريض ومقسم إلى جزئين، والظهر والخصر مستقيم، ومؤخرة الحيوان عريضة طويلة ومقوسة، والصدر عريض وعميق، ومحيط الصدر خلف الكتف ضيق، والعضلات تنمو جيدا، والأرجل قصيرة والعظام خشنة، والحافر لين، وبذلك يكون التوقيع لهذه الصفات على المستطيل الذي يعبر عن جسم الحيوان كالآتي:
والأبعاد التي لم تدخل في التوقيع على المستطيل يكتبها الفاحص ومثال ذلك: الرأس خشنة أو غير جافة، وبالنسبة للضرع كبير متدلي به عضلات وبالنسبة للحلمات طويلة وسميكة.. وهكذا.
وعند تقييم بعض أبعاد الحيوان لابد من الأخذ في الاعتبار اتجاه الإنتاج للحيوان. ففي حالة أنواع ماشية اللحم من الأفضل أن تكون الرأس خفيفة وقصيرة والرقبة قصيرة وعريضة وممتلئة وبالنسبة للصدر قصير ومتسع ويأخذ شكل الكلية، والأضلاع مستديرة، وتبرز عظام الصدر إلى الأمام خلف خط الأرجل الأمامية، وتنمو منطقة الصدر جيدا، والغارب والظهر والخصر لابد أن يكونوا في خط مستقيم، وتكون هذه الأماكن عريضة ومكدسة بالألياف العضلية، وينمو البطن باعتدال، ومؤخرة الحيوان مكدسة بالعضلات حتى مفصل العرقوب، والأرجل قصيرة ومتباعدة عن بعضها.
ولأجل أنواع ماشية اللبن بالنسبة للمظهر يجب أن تكون الرأس خفيفة وجافة وبها استطالة، والرقبة طويلة وليست سميكة، والصدر عميق وطويل، والبطن حجمها كبير ونموها قوى ولكن غير متدلية، وتنمو مؤخرة الحيوان جيدا، والضرع كبير وينمو متجانسا وبصورة جيدة، ويأخذ شكل الطبق مع التوزيع السليم للحلمات في شكل أسطواني، والأرجل نسبيا طويلة، وتعتبر عدم سلامة البناء الجسماني وعدم الوصول إلى النمو الكامل لأي من الأبعاد وعدم وجود التوافق مع نوعية المظهر الخارجي (في حالة أهميته) عيوب في تكوين الجسم. كما يعتبر انحناء الظهر والخصر وتدلى البطن، والصدر الضيق، وقلة محيط الجسم خلف الكتف، وضعف الأرجل عيوب في التكوين الجسماني. وهذه العيوب في أغلب الأحوال تعبر عن النمو الغير صحيح والرعاية غير السليمة للحيوانات، وهذه العيوب في بناء مؤخرة الحيوان مثل ضعف الامتلاء بالعضلات وضيق الحوض، والضرع الذي يأخذ شكل الطبق، والوضع غير السليم للأرجل (في شكل حرف x) وانحنائها، والتكوين المشوه للحافر، والتكوين الغير متناسب للضرع (ضرع الماعز) في أغلب الأحوال تعتبر عيوب فطرية.
والحيوانات التي بها هذا النقص في الأبعاد (الذي يعتبر عيوب في مظهر الحيوان مما يؤدى إلى ضعف البناء الجسماني) - كقاعدة عامة - لا تعمر كثيرًا وضعيفة الإنتاج.
والفاحص أو الخبير في التقييم عند إجراء تقييم لأبعاد أنواع حيوانات اللبن وأنواع حيوانات لبن - لحم في صورة خمس درجات (مستويات) أو في وجود عيوب في الحيوانات التي كانت درجة التقييم لها 4 ، 3 وأقل من ذلك لابد أن تكون هذه الدرجات تعبر عن الصفات التالية: عند تقييم الرأس والرقبة التي تأخذ خمس درجات لابد أن تكون الرأس خفيفة وتعبر جيدا عن النوع، والرقبة طويلة ومستقيمة، ووجود ثنيات من الجلد خفيفة. ويأخذ تقييم الرأس أقل من خمس درجات أي 4 أو 3 أو 2 درجة تبعا لدرجة الانحراف عن الصورة العادية. وفى حالة ثقل الرأس وتجاوزها مرحلة النمو (مظهر رأس البقرة يشبه الثور أو العكس رأس الثور يشبه رأس البقرة)، والرقبة قصيرة وخشنة وعليها ترسیبات عضلية (وطبقات من الدهن بالنسبة للذكور)، وعند تقييم الصدر بخمس درجات لابد أن يكون الصدر عريض وبدون وجود فجوة أو ضيق خلف الكتف مباشرة والأضلاع طويلة وملتوية، ويختلف وجود فجوة خلف الكتف عن وجود مساحة ضيقة خلف الكتف حيث في حالة الفجوة ينفصل موضع اتصال الغارب والكتف بصورة واضحة عن خط الظهر والأضلاع مكونا فجوة (مثل موضع السرج على الحصان) بينما في حالة وجود المساحة الضيقة لا يلاحظ هذا الاتصال أي عدم وجود فجوة.
وفى حالة إعطاء الصدر تقييما أقل من خمس درجات فإن هذا يعبر عن ضيق الصدر مع وجود فجوة وضيق خلف الكتف مباشرة.
وإذا كان تقييم الغارب والظهر خمس درجات، ففي هذه الحالة يكون الغارب مرتفع وعريض ومستوى وتكون مع الظهر خطا مستقيما، والظهر أيضًا مستقيم وعريض وطويل نسبيا ويعتبر الخصر استمرارًا للظهر وأيضًا عريض ومستقيم ومسطح، وفى حالة التقييم أقل من خمس درجات يوصف الغارب بالشكل الحاد والظهر الضيق وقصير ومقوس إلى أسفل أو إلى أعلى والخصر ضيق ويأخذ شكل الطبق.
وفى حالة التقييم لمؤخرة الحيوان بخمس درجات تكون مواصفات التقييم إن المؤخرة عريضة وطويلة نسبيًا ومستقيمة ويختفى الانخفاض الذي يعطي مظهر الطبق، ومما يقلل من درجة التقييم لمؤخرة الحيوان انخفاض المؤخرة وقصرها وتأخذ شكل الطبق.
وفى حالة التقييم لضرع الحيوان نضع خمس درجات عندما يكون نمو الضرع جيدا وغدى مع تجانس النمو للأرباع الأمامية والخلفية، والحلمات طويلة بدرجة كافية ووضعها مستعرض وملائمة لأجل أكواب ماكينات الحلابة. وتعطى البقرة لبنها طواعية، ولكن تنخفض درجات الضرع إذا كان الضرع ناقص النمو أو يتدلى كثيرا، وكذلك تكوينه غير سليم مع عدم التجانس في نمو الأرباع الأربعة مع قصر وتقارب الحلمات أو زيادة سمكها أو طولها وكذلك عدم ملائمتها لأجل حلابة الضرع بماكينة الحلابة.
وبالنسبة للتعبير عن الجنس وهدوء الجهاز العصبي والتعبير الجيد للأمومة والرغبة الجنسية، وكذلك إذا كانت البقرة لا تخاف وتضطرب بسهولة، ويمكن التحكم بها بكفاءة في حالة الهياج، وتتحرك ولكن بدون انفعال شديد ففي هذه الحالة تقيم بخمس درجات كما تأخذ الطلوقة نفس الدرجات إذا كان يعبر جيدًا عن النوعية وهادئ الطبع ومطيع ولكن تتصرف الذكور بنشاط وانفعال وبدون انزعاج أو خوف، بالإضافة إلى أنه يعبر عن غريزته الجنسية بهدوء وبدون انفعال ويتجه بسهولة إلى أداء التلقيح.
وقد يكون سلوك البقرة مثل سلوك الثور من حيث زيادة العصبية والخوف والنطح وعدم الهدوء وعنيدة وتعبر بصورة رديئة عن الأمومة والرغبة الجنسية. كذلك الطلوقة التي تتشابه مع البقرة في سلوكها وتصبح باردة وهادئة الطبع وتخاف بسهولة، ويصعب التحكم في تصرفاتها وغير أليفة وعصبية مع النمو الضعيف للأعضاء التناسلية ويتضح هذا أثناء التلقيح حيث تندفع الطلوقة ببلادة، وهذه الصفات تقلل من درجة التقييم.
والأرجل عند اعتبار التقييم لها خمس درجات للأبقار والطلايق لابد أن تكون متينة (وخاصة الأرجل الخلفية) ووضعها صحيح عند الوقوف. ولذلك تنخفض درجة التقييم تبعًا لدرجة التعبير عن هذه الصفات أي في حالة تقارب الركبتين، وانحناء وتقوس الأرجل (تقارب بين مفصلي العرقوبين)، وفى حالة الوقوف مثل وقفة الفيل للرجلين الخلفيتين (أي ضخامة الرجلين الخلفيتين وقلة الرشاقة) للذكور، وضعف سلاميات الرجل، والحافر المنبسط المشوه.
وبالنسبة لنمو العضلات في حيوانات أنواع إنتاج اللبن والأنواع ثنائية الغرض لبن-لحم فإن خمس درجات تعبر عن تجانس النمو للعضلات، والنمو المعتدل في جميع أجزاء الجسم، والعضلات مرنة بدرجة عالية ومتماسكة القوام، وتنخفض درجة التقييم في حالة النمو الرديء وغير المتجانس للعضلات.
ويمكن الحكم على متانة العظام عن طريق الرأس وعظام المشط metacarpus (بين الرسغ والأصابع) حيث تعتبر متانة العظام وسلامة أبعادها تعبر عن متانة عظام الحيوان وتُعطى الدرجات الخمسة للنمو الجيد للنسيج العظمى، وتنخفض درجات التقييم نتيجة ضعف العظام ورخاوتها والتعبير الرديء للمفاصل وخشونتها وفقد متانة العظام.
وبالنسبة لتناسب تكوين أعضاء الجسم والتعبير عن نوعية الحيوان يمكن الحكم عن طريق العلاقة بين جميع الأبعاد وعن طريق تعبير جميع الصفات التي تصف النوع. وتحدد درجة التقييم طبقا لتوافق وتناسق أجزاء الحيوان والتعبير عن الغريزة الجنسية وتطابق النوعية مع الأخذ في الاعتبار الصفات المتوفرة والناقصة في الجسم.
وعند تقييم حيوانات أنواع اللحم يجب أن يراعى بالنسبة لكل بعد من أبعاد الجسم الصفة الأساسية لهذه الماشية من حيث تكوين اللحم لأن زيادة نسبة قطع الذبيحة التي يأكلها الإنسان وقلة نسبة القطع غير الصالحة للأكل مثل العظام والغضاريف يؤدى إلى تأكيد ارتفاع قيمتها النقدية. كما يراعى أن تكون حيوانات النوع أجسامها ممتلئة بالعضلات وعلى أرجل قصيرة وقوية لتتحمل ثقل الحيوان مع وجود العضلات الممتازة الصفات الصالحة للأكل على أجزاء الجسم موضع اكتناز اللحم وخاصة الثلث الخلفي من الجسم.
أبعاد الجسم Body measurements
أن توفر تقييم للمظهر الخارجي للماشية في صورة أرقام في المتوسط للقطيع أو بعض مزارع تربية الماشية لا يمكن الحصول منه على تصور كامل عن نوعية البناء الجسماني للحيوانات، وإمكانية مقارنة قطيع مع قطيع آخر أو مقارنة نوع ما بنوع آخر بالنسبة لنمو الحيوان والعلاقة بين أجزاء معينة من جسم الحيوان. ولذلك تستخدم قياسات لأبعاد الجسم للتعبير عن علاقة أبعاد جسم قطيع ما بالنسبة لقطيع آخر أو بمعنى آخر تعيين أدلة قياسية لأبعاد الجسم التي تعبر عن الارتباط بين هذه الأبعاد. وإن دراسة النمو عن طريق أبعاد الجسم تعطينا تصورًا كاملا لقوانين النمو التي لا يمكن أن تتضح باستخدام طرق أخرى.
وإن التقييم بالنظر باستخدام الأرقام مع قياس أبعاد الجسم للحيوانات في وقت واحد يعطينا إمكانية تقييم المظهر الخارجي للحيوان، ولذلك لا تحل أبعاد الجسم محل التقييم بالنظر لأن إضافة قياسات أبعاد الجسم توضح الارتباطات بينهم مما يؤدى إلى دقة التقييم. كما أن أبعاد الجسم في صورة أرقام تساعد على مقارنتها وتحليلها إحصائيا أي أن التقييم عن طريق النظر لا يمكن اعتباره تقييما دقيقا لدراسة المظهر الخارجي بالمقارنة بالتقييم عن طريق قياس أبعاد الجسم واستخراج الأدلة ولذلك ينصح باستخدام الطريقتين لتوفير الدقة في التقييم.
والوسائل الأساسية في القياس التي تستخدم في قياس أبعاد الجسم هي مسطرة القياس والبرجل وشريط القياس وهذه الوسائل تقيس بالسنتيمتر وبخطأ قياسي قدره واحد سنتيمتر بالنسبة لأبعاد الجسم ما عدا محيط الفيد نصف سنتيمتر.
ويعتبر برجل القياس وشريط القياس أكثر وسائل القياس بساطة لأن مسطرة القياس استخدامها أكثر صعوبة لأن طول بعض الأبعاد مثل اتساع الصدر خلف الكتف مباشرة وارتفاع الحيوان وطول جسم الحيوان باستخدام مسطرة القياس يمكن أن يؤدى إلى تباين القياس بمقدار 5 - 10 سم إذ التف الحيوان برأسه ورقبته إلى اتجاه جانبه أو في حالة الوضع غير السليم للأرجل (مثل أداء خطوة مع التفاف الجسم)، ولكي نتجنب الخطأ يقاس طول جسم الحيوان في كلا جانبي الحيوان مع الحرص على عدم تغير وضع وقوف الحيوان ونأخذ متوسط القياسين، ونحصل على قياس صحيح لارتفاع الحيوان في حالة وضع مسطرة القياس أفقية تماما . ومسطرة القياس عبارة عن ساق متحرك بطول 200 - 217 سم تدخل في جراب من المعدن أو البلاستيك أو الخشب وتتحرك الساق داخل هذا الجراب، وفى مسطرة القياس توجد قطعتي خشب أو معدن التي عند إجراء القياس تتحرك وتكون ساق بزاوية قدرها 90. ويثبت في مسطرة القياس ساقين اللذين عند تحريكها تبتعد الساق وتكون مع مسطرة القياس زاوية قدرها 90 وتوجد ساق عليا مثبتة على مسطرة القياس ولا تتحرك أما الساق السفلى يمكن أن تتحرك على السطح الأسطواني الخارجي لمسطرة القياس. ويوجد تقسيم بالسنتيمترات على سطحي مسطرة القياس، ويستخدم أحد السطحين لأجل قياس ارتفاع الحيوان حيث أرقام السنتيمترات تزداد من أسفل إلى أعلى، ويستمر ازدياد القياس بالسنتيمترات على السطح الداخلي للساق طبقا لتحريك الساق. وتحسب أبعاد ارتفاعات الجسم على أساس المسافة بين الساق العليا الثابتة والسفلى المتحركة لمسطرة القياس، ويستخدم السطح الآخر لمسطرة القياس لأجل قياس عرض وطول الجسم، وفى هذه الحالة تزداد أرقام السنتيمترات من النهاية العليا بمسطرة القياس وتستمر على طول الأجزاء الخارجية لها.
ولأجل تعيين طول الجسم تتحرك الساق المتحركة إلى النهاية، وتوضع الساق العليا في وضع أفقي، وتتحرك الساق الأخرى على طول الأجزاء الخارجية لمسطرة القياس إلى الموضع الثاني للقياس، وفي هذه الحالة توضع الساق الأولى في الموضع الثاني للقياس، ويعبر التدريج بالسنتيمترات الذي تقف عنده الساق المتحركة عن حجم القياس أو طول الجسم. وعند قياس عرض وعمق الصدر نستخدم كلا الساقين وفي هذه الحالة الساق المتحركة تثبت بقلاووظ في النهاية العليا للساق وتتحرك لمسافة حتى تلمس الساق الثابتة والساق المتحركة نقطتي البعد بين عرض الصدر وتعبر السنتمترات بين الساقين على عرض الصدر. وبرجل القياس المعدني له مظهر معين كما هو موضح بالشكل التالي وفى مركز البرجل مثبت مسطرة مدرجة بالسنتيمترات التي تعبر عن المسافة بين طرفي البرجل. وشريط القياس بطول 3-5 مترا وتقسم إلى نصف سنتيمترات وتستخدم لأجل قياس طول الجسم ومحيط الصدر ومحيط البطن ومحيط القيد والمسافة بين القرنين وطول القرن وأبعاد أخرى على الجسم.
شكل يبين مسطرة القياس والبرجل
وقبل البدء في القياس لابد من وضع الحيوان على سطح مستوى ومراقبة الحيوان حتى لا يغير من وضعه، ويظل ساكناً وبدون هياج، وإذا نظرنا في موضع خلفية جسم الحيوان نلاحظ تغطية الأرجل الخلفية الأرجل الأمامية، وعند النظر من جانب الحيوان تغطى الأرجل في الجانب الأيمن للأرجل في الجانب الأيسر ولأجل توفير ظروف المقارنة لابد أن تتساوى الظروف المحيطة لجميع الحيوانات لأخذ الأبعاد والحيوان في حالة هدوء تام، وتحديد أماكن بداية ونهاية القياس بدقة وخاصة الأماكن التي يصعب تحديد أماكن القياس لها مثل محيط الصدر خلف الكتف مباشرة حيث يمكن أن يصل الخطأ في تحديد أماكن القياس إلى 2-5 سم. وفى هذه الحالة يؤخذ القياس من 2-3 مرة ونوجد المتوسط، ويختلف عدد قياسات أبعاد الجسم تبعًا للهدف من قياسها (دراسات علمية أو التسجيل في سجلات التربية أو أهداف أخرى). ولأجل التسجيل في سجلات التربية نأخذ 19 قياسًا لأبعاد الجسم كما هو موضح في الشكل التالي وبذلك يكون المدى لكل قياس كالاتي:
شكل يبين أبعاد رأس البقرة
أ - أبعاد الرأس (تقاس ببرجل القياس) كما هو موضح بالرسم ومنه يتضح أن:
1 - طول الرأس: من وسط قمة الرأس حتى الأنف.
2 - طول الجبهة: من قمة الرأس حتى الخط الذي يربط الزاويتين الداخليتين للعين.
3 - طول المخطم (الأنف والفكين) من الخط الذي يربط الزاويتين الداخليتين للعين حتى مرآة الأنف.
4 - عرض الجبهة بين القرنين: الخط العرضي لقمة الرأس.
5 - أقل عرض للجبهة على الصدغ temple.
6 - أكبر عرض للجبهة في أعلى نقطة لمحجر العينين orbit.
7 - عرض المخطم في الخدين cheek.
8 - عمق الرأس من وسط الخط الذي يربط الزاويتين الداخليتين للعين إلى قمة الفك السفلى.
شكل يبين أبعاد الجسم
أبعاد الارتفاعات (وتقاس بمسطرة القياس)
9 - ارتفاع الغارب: المسافة من الأرض أو التربة إلى أعلى نقطة على الغارب.
10 - ارتفاع الظهر : ويقاس على الحد الخلفي للفقرة الأخيرة الظهرية (المقابلة للضلع الأخير الخلفي).
11 - ارتفاع الخصر: ويقاس في الموضع الذى على الخط الملامس للحدود الأمامية لنتوءات عظام الفقرات.
12 - ارتفاع القطن: ويقاس من أعلى نقطة لعظام القطن، وهذا المقياس يعبر عن ارتفاع مؤخرة الحيوان وبمقارنته مع ارتفاعات الغارب يتضح وضع مؤخرة الحيوان بالنسبة إلى الجزء الأمامي (أي زيادة معدل النمو أو انخفاض مؤخرة الحيوان أو النمو العادي لهذا الجزء من الجسم).
13 - ارتفاع النتوء الوركي ويقاس من أعلى نقطة للنتوء الوركي، وهذه الأبعاد تحدد مدى انحناء مؤخرة الحيوان إلى أسفل (بالمقارنة بقياس ارتفاع القطن).
14 - ارتفاع الركبة الخلفية: ويقاس من الحد الأعلى للنتوءات الأمامية لعظام القصبة (الساق) tibia.
15- ارتفاع مفصل الكتف ويقاس في أعلى نقطة للنتوء الأمامي لعظمة الكتف.
16 - ارتفاع الرجل الأمامية: يقاس في النقطة الخلفية العليا لعظمة الزند ulna.
17 - عمق الصدر: المسافة من الغارب إلى عظمة الصدر رأسيًا تمر إلى خلف زاوية جانب الحيوان.
قياسات أبعاد طولية لجسم الحيوان:
18 - يقاس طول الظهر باستخدام مسطرة القياس رأسيًا مارة بمقدمة نتوء عظم الكتف إلى الحد الخلفي لشوكة الفقرة الظهرية الأخيرة.
19 - طول الخصر : يقاس بمسطرة القياس أو البرجل من الحد الخلفي من شوكة الفقرة الظهرية الأخيرة إلى أقصى النتوءات الأمامية للفقرات الظهرية.
20 - طول الجسم : يقاس بمسطرة القياس وشريط القياس من أقصى نتوء أمامي لعظمة الكتف إلى أقصى نتوء خلفي للنتوء الوركي.
21 - الخط المستقيم لطول الجسم: يقاس بمسطرة القياس من الخط الرأسي مارة بأقصى نقطة أمامية لعظمة الكتف إلى الخط الرأسي مارة بأقصى نتوء شوكي خلف الورك.
22 - الثلث الأمامي للجسم : يقاس بمسطرة القياس رأسيا مارة بأقصى نقطة أمامية لعظام الكتف إلى الرأس مارة بالزاوية الخلفية لجانب الحيوان.
23 - الثلث الأوسط للجسم: يقاس بمسطرة القياس رأسيًا مارة بالزاوية الخلفية لجانب الحيوان إلى رأسيًا مارة بالنتوء الشوكي الأمامي لـ Makloka.
24 - الثلث الخلفي للجسم: يقاس بمسطرة القياس رأسيا مارة بالشوكة الأمامية ل Makloka رأسيًا مارة بأقصى شوكة خلفية للعظم الوركي.
شكل يبين أبعاد الجسم على السطح العلوي للحيوان
قياسات عرضية للجسم :
25 - عرض الصدر خلف الكتف مباشرة ويقاس بمسطرة القياس وهي المسافة الأفقية بين أعرض نقطتين للصدر عند الزاوية الخلفية للكتف.
26 - محيط الصدر خلف الكتف ويقاس بشريط القياس.
27 - اتساع خلفية الحيوان بين الكفلين وهى أكبر مسافة بين قمتي العظمة الحرقفية ويقاس ببرجل القياس.
28 - محيط قصبة الساق ويقاس بشريط القياس.
وأبعاد الرأس من النظرة الأولى لا ترتبط ارتباط موجب مع الصفات الإنتاجية ولكن تستخدم للتعبير عن النوع واتجاه الإنتاج وأيضًا للحكم على توارث الصفات عند إجراء التزاوج بالخلط بين الأنواع. وبوجه عام تتميز رأس ماشية اللبن بالطول وصغر عرض وطول الجبهة بالمقارنة بحيوانات أنواع ماشية اللحم.
ولأجل دراسة تطور جسم الحيوان نلجأ إلى إجراء دراسة تفصيلية وخاصة على تكوين الجمجمة (أي دراسة علم الcraniology الذي يبحث في أحجام الجماجم وأشكالها وخصائصها الأخرى عن طريق أبعاد الرأس).
وتعتبر طريقة قياس الأبعاد للجسم ذات أهمية كصفة كمية بالمقارنة بالتقييم بالنظر لبعض الأبعاد، ولكن لا تعطى تصورًا كاملا عن الحيوان مثل استخدام الفحص بالنظر وذلك لأن دقة الأبعاد تعتبر نسبية والخطأ يعتمد على دقة الباحث الذي يقوم بقياس الحيوانات.
أدلة أبعاد الجسم Indexes of body dimensions
إن استخدام نتائج التحليل الإحصائي لأجل دراسة بعد معين من أبعاد الجسم يمكن استخدامها في مقارنة مجموعة واحدة من الحيوانات مع مجموعة أخرى على أساس متوسط البعد ومعنوية الاختلاف ومقارنة التباين لبعد معين في كلا المجموعتين باستخدام معامل الاختلاف، ولكن جميع هذه التقديرات لا تعطينا إمكانية المعرفة الكاملة لمظهر الجسم حيث أن كل بعد من أبعاد الجسم ينظر إليه مستقلا عن باقي أبعاد الجسم.
وتستخدم الأدلة indexes لبناء الجسم في تعيين مدى العلاقة بين الأبعاد لكي تتحدد بدقة نوعية الحيوانات، ويعبر عن هذه العلاقة بنسبة مئوية. ويجب عند حساب الأدلة قياس أبعاد الجسم المرتبطة ببعضها في وقت واحد مثل عمق واتساع الصدر أو طول وارتفاع الجسم، وفيما يلى الأدلة الأكثر انتشارا:
(ارتفاع الغارب - عمق الصدر) × 100
دليل طول الأرجل أو الأرجل العالية = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفاع الغارب
ففي أنواع حيوانات اللبن هذا الدليل له حجم كبير بالمقارنة بالحيوانات ذات اتجاه إنتاج اللحم، وبالنسبة لبعض أنواع حيوانات اللبن يعتبر هذا الدليل له وضع خاص حيث يكون الدليل غير مرتفعا لأبقار من نوع ما ومرتفعا لنوع آخر وهذا نتيجة لتأثير ظروف مختلفة في تكوين النوع مثل ولادة صغار حيوانات ذات أرجل قصيرة نتيجة الإصابة بضعف النمو embryonalism في الفترة الجنينية وولادة صغار حيوانات ذات أرجل عالية مثل ماشية السمنتال نتيجة الظروف الملائمة الطبيعية والغذائية، كما يعتبر بالنسبة لنوع آخر ارتفاع قيمة الدليل أحدى علامات تأخر البلوغ infantilism، ويقل دليل الأرجل العالية في الحيوانات النامية مع تقدم العمر.
طول الجسم × 100
2- دليل تكوين الجسم ويساوى = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفاع الغارب
حيوانات أنواع اللحم الراقية مثل الهيرفورد والابردين أنجس وكازاك بيضاء الرأس وكالميك لها دليل قيمته عالية بالمقارنة بأنواع حيوانات اللبن كما يلاحظ زيادة قيمة الدليل عن متوسط النوع في الحيوانات التي مرت بفترة ضعف نمو في المرحلة الجنينية، وتكون قيمة الدليل أقل من متوسط النوع في حالة الحيوانات التي تصاب بضعف النمو بعد الفترة الجنينية. ويزداد هذا الدليل مع تقدم العمر لحيوانات اللبن.
اتساع الصدر خلف الكتف مباشرة
3 - دليل العلاقة بين الصدر والحوض = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100
العرض بين مفصلي الفخذ
هذا الدليل يعبر عن علاقة نمو اتساع الصدر خلف الكتف بالمقارنة باتساع الحوض في مؤخرة الحيوان، ونحصل على أكبر قيمة لدليل القفص الصدري في الحيوانات الراقية لأنواع اللحم. ويرتبط هذا الدليل بجنس الحيوان ذكر أم أنثى. ففي الذكور نظرًا للنمو القوى للصدر ونسبيا ضعف نمو مؤخرة الحيوان في العرض تكون قيمة الدليل أكبر بالمقارنة بالإناث، ولكن تقل قيمة هذا الدليل مع تقدم العمر حيث ينتهي نمو الصدر مبكرًا بالمقارنة بمؤخرة الحيوان.
اتساع الصدر
4 - دليل أبعاد الصدر = ـــــــــــــــــــــــ × 100
عمق الصدر
وقيمة هذا الدليل عالية في أنواع ماشية اللحم بالمقارنة بحيوانات ماشية اللبن، وتتغير قليلا مع تقدم العمر.
محيط الصدر
5 - دليل تكوين الصدر = ــــــــــــــــــــــــــ × 100
طول الجسم
أنواع اللحم لها دليل أعلى بالمقارنة بحيوانات ماشية اللبن، ودليل الماشية من الأنواع البدائية أو ضعيفة النمو منخفض ويتغير قليلا مع تقدم العمر.
ارتفاع القطن
6- دليل اختلال معدل النمو = ـــــــــــــــــــــــــــــــ × 100
ارتفاع الغارب
ويوضح هذا الدليل نسبة ارتفاع مؤخرة الحيوان بالمقارنة بارتفاع مقدمته، وإن الارتفاع الكبير في القطن بالمقارنة بارتفاع الغارب تتصف به صغار الحيوانات، وأنه مع تقدم العمر يختفي هذا الفرق ولذلك نلاحظ في ماشية السمنتال وخاصة النوع القديم منه أن اختلال النمو يعتبر صفة مميزة للنوع.
7- دليل اتساع مؤخرة الحيوان: عادة يعين العلاقة بين المسافة بين العظم الحرقفي منسوبًا إلى المسافة بين النتوء الوركي، ويمكن عن طريق قياس اتساع المؤخرة تحديد مدى المسافة بين العظم الحرقفي وبين مفصلي الفخذ ولذلك يتم حساب الدليل على أساس
المسافة بين النتوئين الوركيين
= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100
المسافة بين مفصلي الفخذ
وقيمة هذا الدليل عالية في أنواع الماشية الراقية والمحسنة (ماشية السمنتال) وقيمته قليلة في الماشية غير الراقية ولم يجرى بها تحسين وتقل قيمته مع تقدم العمر حيث المسافة بين مفصلي الفخذ تزداد بدرجة أكبر بالمقارنة بالمسافة بين النتوئين الوركيين.
محيط القيد
8- دليل تكوين العظام = ــــــــــــــــــــــــــ × 100
ارتفاع الغارب
وهذا الدليل يعبر عن النمو النسبي للعظام، ففي أنواع ماشية اللحم تكون قيمة هذا الدليل صغيرة بالمقارنة بقيمة دليل أنواع ماشية اللبن، وتزداد مع تقدم العمر قيمته حيث أن العظام الأسطوانية للوليد بعد الفترة الجنينية تنمو أكبر في العرض، وتوضح قيمة الدليل المنخفضة تخلف نمو الحيوانات والضعف للعظام وخشونتها.
أكبر عرض للجبهة
9 - دليل اتساع جبهة الحيوان ـــــــــــــــــــــــــــــــ × 100
طول الرأس
يستخدم دليل اتساع جبهة الحيوان للحكم على نوعية أحجام الجماجم وأشكالها وخصائصها، وقيمة هذا الدليل تكون عالية في أنواع اللحم بالمقارنة بأنواع حيوانات اللبن، كذلك قيمته عالية في الأنواع من جنس B.brachcephalus بالمقارنة مع أنواع من جنس B. primigenius، وقيمته أعلى في ذكور الماشية بالمقارنة بالإناث، وتقل قيمته مع تقدم العمر.
طول الرأس
10 - دليل كبر رأس الحيوان = ـــــــــــــــــــــــ × 100
ارتفاع الغارب
وهذا الدليل مثل الدليل السابق غالباً لا يستخدم عند إجراء تقييم ودراسة المظهر الخارجي للحيوان وقيمة هذا الدليل أكبر في ماشية اللبن بالمقارنة بقيمة الدليل لحيوانات اللحم، وتزداد قيمته مع تقدم الحيوان في العمر.
11 - دليل كتلة الجسم (حسب تقسيم ديورست)
اتساع الصدر x عمق الصدر x طول الجسم
= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100
10000
والنسبة المئوية للأدلة لأنواع أبقار الماشية مختلفة الاتجاهات في الإنتاج موضحة في الجدول التالي (7)
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|