المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05



فتنة إبراهيم بن عبد الله واستيلائه على البصرة.  
  
216   01:50 صباحاً   التاريخ: 2024-11-04
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة.
الجزء والصفحة : ص 44 ــ 45.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو جعفر المنصور /

فلما كانت سنة 145ﻫ قدم البصرة من الحجاز إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الإمام علي بثلاثين ألف مقاتل، فدخل البصرة، وبايعه أهلها، ثم أرسل من استولى على الأهواز وواسط، وكان أخوه محمد بن عبد الله قد خرج بالمدينة «يثرب» على أبي جعفر المنصور، فبايعه أهلها بالخلافة ولقبوه بالمهدي وبالنفس الزكية، فلما كثرت أتباعه وقوي أمره أرسل أخاه إبراهيم هذا لقتال أبي جعفر المنصور في العراق ومحو الدولة العباسية معتمدًا على ميل أكثر العراقيين وأهل فارس لبني علي، وفَاتَه أنهم لم يخلصوا النية لأحد في الجاهلية ولا في الإسلام، وأنهم هم الذين غدروا بأسلافه.

فلما بلغ ذلك أبا جعفر المنصور داهية بني العباس وزعيمهم استعد لملاقاته، وكان قد أرسل قبل قدوم إبراهيم ابن أخيه عيسى بن موسى بجيش كثيف إلى الحجاز لقتال محمد بن عبد الله فقاتله وقتل أنصاره، وفي الأخير قتله، وفل جموعه، وفتك بكثير من العلويين، ثم عاد إلى العراق فأمره بقتال إبراهيم، وكان إبراهيم قد وصله نعي أخيه وما حل بأمره، فحمل على الكوفة، فلاقاه عيسى، فتمكن بمهارته الحربية وحسن سياسته وتدبيره من تمزيق جيش إبراهيم وقتله، وقد قُتِلَ في هذه الحرب عدد كثير من البصريين الذين انضموا إلى إبراهيم، قِيلَ كان عددهم عشرين ألفًا.

فلما انتهى أبو جعفر المنصور من فتنة إبراهيم بالبصرة وَلَّى عليها في أواخر سنة 145ﻫ مسلم بن قتيبة الباهلي، ثم أمره في سنة 146ﻫ بقتل أنصار إبراهيم من البصريين، وتخريب دورهم، ومصادرة أموالهم، فخشي مسلم عاقبة ذلك الفتك؛ لما في هؤلاء من كبار الرجال من أهل النجدة والشرف، فتوقف في أمرهم، فعزله المنصور، وولى عليها محمد بن سليمان بن علي العباسي.

ولما قدم البصرةَ محمد بن سليمان قبض على خمسة وخمسين رجلًا من وجهاء البصرة وأشرافها فصلبهم، ثم قبض على خمسمائة رجل من البصريين، وأرسلهم إلى الخليفة أبي جعفر المنصور مُكَبَّلِين في الحديد، وصادر أموال الجميع، وهدم دورهم، وخرب بساتينهم — ويُرْوَى أنه هدم ثلاثة آلاف دار، وأتلف نحو عشرين ألفًا من النخيل — وكان عمله هذا من النكبات العظيمة التي نزلت بالبصريين، وذلك في سنة 146ﻫ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).