المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

خطوات تصميم وتنفيذ ورقابة خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية التسويقية
12-6-2020
Centered Triangular Number
16-12-2020
تبليغ سورة براءة
20-4-2022
Valence
18-12-2018
مفهوم الوسيلة الإعلانية
13-7-2022
العمل بالعناوين التي تبناها صاحب الوسائل حول الزواج
2024-10-09


ابو جعفـر المنصـور  
  
915   03:43 مساءً   التاريخ: 4-7-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص58- 59
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو جعفر المنصور /

خلافة أبي جعفر المنصور

بويع في سنة مائة وست وثلاثين ذكر شيء من سيرته وما وقع في أيامه من الحوادث والوقائع: كان المنصور من عظماء الملوك وحزمائهم وعقلائهم وعلمائهم وذوي الآراء الصائبة منهم والتدبيرات السديدة، وقوراً شديد الوقار حسن الخلق في الخلوة، من أشد الناس احتمالاً لما يكون من عبث أو مزاح، فإذا لبس ثيابه وخرج إلى المجلس العام تغير لونه واحمرت عيناه وانقلبت جميع أوصافه. قال يوماً لبنيه: يا بني إذا رأيتموني قد لبست ثيابي وخرجت إلى المجلس فلا يدنون أحد مني مخافة أن أعره بشيء. قالوا: وكان المنصور يلبس الخشن وربما رقع قميصه، وقيل ذلك لجعفر بن محمد الصادق، عليهما السلام، فقال: الحمد لله الذي ابتلاه بفقر نفسه في ملكه. قالوا: ولم يكن يرى في دار المنصور لهو ولعب أو ما يشبه اللهو واللعب.

حدث بعض مواليه قال: كنت مرة واقفاً على رأسه فسمع صوتاً عالياً فقال لي: انظر ما هذا الصوت؟ قال: فنظرت فإذا هو بعض خدمه يلعب بالطنبور وحوله جماعة من جواريه يضحكن منه. قال: فأخبرته الخبر، فتنمر وقال: وأي شيء يكون الطنبور؟ قال: فوصفته له. فقال: وأنت ما يدريك بالطنبور؟ قلت: يا أمير المؤمنين رأيته بخراسان. فقام المنصور حتى جاء إلى الخادم، فلما بصر به الجواري تفرقن، فأمر فضرب رأس الخادم بالطنبور حتى تكسر الطنبور ثم أخرجه فباعه.

وكان المنصور من أشد الناس شغفاً بابنه المهدي، فكان إذا جنى أحداً جنايةً أو أخذ من أحد مالاً جعله في بيت المال مفرداً وكتب عليه اسم صاحبه. فلما أدركته الوفاة قال لابنه المهدي: يا بني إني قد أفردت كل شيء أخذته من الناس على وجه الجناية والمصادرة وكتبت عليه أسماء أصحابه، فإذا وليت أنت فأعده على أربابه ليدعو لك الناس ويحبوك.

قال يزيد بن عمر بن هبيرة: ما رأيت رجلاً في حربٍ أو سلم أمكر ولا أنكر ولا أشد تيقظاً من المنصور، لقد حاصرني تسعة شهور ومعي فرسان العرب فجهدنا كل الجهد حتى ننال من عسكره شيئاً فما قدرنا لشدة ضبطه لعسكره وكثرة تيقظه، ولقد حصرني وما في رأسي شعرة بيضاء ثم انقضى ذلك وما في رأسي شعرة سوداء.

واعلم أن المنصور هو الذي أصل الدولة وضبط المملكة ورتب القواعد وأقام الناموس واخترع أشياء. فمن جملة ما اخترع فرس النوبة، ولم يكن الملوك قبله يعرفون ذلك، ومن جملة ما اخترع عمل الخيش الكتان في الصيف ولم يكن الناس قبله يعرفون ذلك، وكان الأكاسرة يطينون كل يوم من أيام الصيف بيتاً يسكنونه، ثم في الغد يطين بيت آخر.

وكان المنصور مبخلاً يضرب بشحه الأمثال. وقيل: كان كريماً وإنه لما حج أفضل على أهل الحجاز فكانوا يسمون عامه عام الخصب. والصحيح أنه كان رجلاً حازماً يعطي في موضع العطاء ويمنع في موضع المنع، وكان المنع عليه أغلب.

وجرى في أيامه شيء طريف، وهو أن قوماً من أهل خراسان يقال لهم الراوندية كانوا يقولون بتناسخ الأرواح، ويزعمون أن روح آدم انتقلت إلى فلانٍ رجل من كبارهم، وأن ربهم الذي يطعمهم ويسقيهم هو المنصور، وأن جبرائيل هو فلان عن رجل آخر. فلما ظهروا أتوا قصر المنصور فطافوا حوله وقالوا: هذا قصر ربنا، فأخذ المنصور رؤساءهم فحبس منهم مائتي رجل، فغضب الباقون واجتمعوا وفتحوا السجون وأخرجوا أصحابهم منها وقصدوا المنصور وحاربوه، فخرج المنصور إليهم ماشياً، ولم يكن في بابه في ذلك الوقت دابة، فصار بعد ذلك اليوم تربط له دابة في باب القصر لا تزال واقفة، وصارت تلك سنة للخلفاء بعده وللملوك. فلما خرج المنصور أتي بدابة فركبها وهو يريدهم حتى تكاثروا عليه وكادوا يقتلونه. وجاء معن بن زائدة وكان مستخفياً من المنصور، جاء متلثماً ووقف بين يدي المنصور والمنصور لا يعرفه، فقاتل بين يديه قتالاً شديداً وأبلى بلاءً حسناً. وكان المنصور راكباً على بغلة ولجامها بيد حاجبه الربيع، فأتى معن وقال : تنح فأنا أحق منك بهذا اللجام في هذا الوقت! فقال المنصور: صدق، ادفع اللجام إليه، فلم يزل يقاتل حتى انكشفت الحال وظفر بالراوندية. فقال له المنصور: من أنت؟ قال : طلبتك يا أمير المؤمنين معن بن زائدة. فقال: قد آمنك الله على نفسك وأهلك ومالك، ومثلك يصطنع. وأحسن إليه وولاه اليمن. والمنصور هو الذي بنى مدينة بغداد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).