المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مهارة الاتصال الشفوي
24-8-2022
أنواع طرق التقويم (1)
12-4-2017
المنـازعـة فـي الصـداق وفقا للشريعة الإسلامية
23-4-2019
مازور – ستاتيسلاس
13-9-2016
العوامل المؤثرة في تحديد الأجرة قانوناً
16-5-2016
Temperature Scales: the Degree
7-6-2019


تزويج أم كلثوم وبنات الرسول صلى الله عليه واله  
  
1381   03:09 مساءً   التاريخ: 26/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص293-295.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

مسألة : ما قوله [السيد الفاضل السروي ] - حرس الله مهجته ـ في تزويج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابنته من عمر بن الخطاب ، وتزويج النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بنتيه زينب ورقية من عثمان؟

الجواب: أن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين(عليه السلام) من عمر غير ثابت ، وهو من طريق الزبير بن بكار ، ولم يكن موثوقاً به في النقل ، وكان متهماً فيما يذكره ...

ثم إنه لو صح لكان له وجهان لا ينافيان مذهب الشيعة في ضلال المتقدمين على أمير المؤمنين (عليه السلام):

أحدهما: أن النكاح إنما هو على ظاهر الإسلام الذي هو: الشهادتان ، والصلاة إلى الكعبة ، والإقرار بجملة الشريعة ، و إن كان الأفضل مناكحة من يعتقد الإيمان ، و تـرك مناكحة من ضم إلى ظاهر الإسلام ضلالاً لا يخرجه عن الإسلام ، إلا أن الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الإسلام ، زالت الكراهة من ذلك ، وساغ ما لم يكن بمستحب مع الاختيار.

وأمير المؤمنين(عليه السلام) كان محتاجا(1) إلى التأليف وحقن الدماء ، ورأى أنه إن بلغ مبلغ عمر عما رغب فيه من مناكحة بنته ، اثر ذلك الفساد في الدين والدنيا ، و أنه إن أجاب إليه أعقب ذلك صلاحاً في الأمرين ، فأجابه إلى ملتمسه لما ذكرناه.

والوجه الثاني: أن مناكحة الضال تجحد الإمامة وادعائها لمن لا يستحقها حرام ، الا أن يخاف الإنسان على دينه ودمه ، فيجوز له ذلك ، كما يجوز له إظهار كلمة الكـفر المضادة لكلمة الإيمان ، وكما يحل له أكل الميتة والدم ولحم الخنزير عند الضرورات ، و إن كان ذلك محرماً مع الاختيار.

وأمير المؤمنين (عليه السلام) كان مضطراً إلى مناكحة الرجل ، لأنه يهدده ويواعده ، فلم يأمنه أمير المؤمنين على نفسه وشيعته ، فأجابه إلى ذلك ضرورة ، كما قلنا إن الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، قال الله تعالى: { إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106].

وليس ذلك بأعجب من قوم لوط (عليه السلام) كما حكى الله تعالى عنه بقوله: { هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}.

فدعاهم إلى العقد عليهن لبناته وهم كفار ضلال ، وقد إذن الله تعالى في إهلاكهم ، وقد زوج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، ابنتيه قبل البعثة ، كافرين كانا يعبدان الأصنام ، أحدهما عـتبة ابن أبي لهب ، والآخر: أبو العاص بن الربيع.

فلما بعث النبي فرق بينهما وبين ابنتيه ، فمات عتبة على الكفر. وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام ، فردها عليه بالنكاح الأول ، ولم يكن (صلى الله عليه واله وسلم) في حال من الأحوال موالياً لأهل الكفر.

وقد زوج من تبرأ من دينه ، من بني أمية هو يعاديه في الله ، وهاتان البنتان هـما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان بعد هلاك عتبة ومـوت أبـي الـعـاص ، وإنـما زوجه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) على ظاهر الإسلام ، ثم أنه تغير بعد ذلك ، ولم يكن على النبي (صلى الله عليه  واله وسلم) تبعة فيما يحدث في العاقبة.

هذا على قول بعض أصحابنا. وعلى قول فريق منهم على أنه زوجة الظاهر ، وكان

باطنه مستوراً عنه ، وليس بمنكر أن يستر الله تعالى عن نبيه نفاق كثير من المنافقين ، وقد قال الله سبحانه: { وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ } [التوبة: 101]. فلا ينكر أن يكون في أهل مكة كذلك ، والنكاح على الظاهر ، دون الباطن ، على ما بيناه.

[الثالث]: ويمكن أن يكون الله ، أباحه مناكحة من ظاهره الإسلام ، و إن عـلـم مـن باطنه النفاق ، وخصه بذلك ورخص له فيه ، كما خصه في أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر في النكاح ، و أباحه أن ينكح بغير مهر ، ولم يحظر عليه المواصلة في اولا في الصلاة بعد قيامه من النوم بغير وضوء. واشباه ذلك مما خص به وحظر على غيره من عامة الناس.

فهذه الأجوبة الثلاثة عن تزويج النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لعثمان ، وكل واحد منها كاف بنفسه ، مستغن عما سواه. والله الموفق للصواب(2).

{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ....}[هود / ١١٤]

                                                                       

[انظر: سورة الأنعام ، آية 160 ، وسورة الكهف ، آية 30 ، من الفصول المختارة : 282و سورة يوسف ، آية 56 ، من الحكايات: 63 ، حول مسألة الوعيد.]

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ في بعض النسخ توجد هذه العبارة بعد كلمة (محتاجاً) كان مضطراً إلى مناكحة الرجل ، لأنه يهدده ويـتـواعـده فلم يأمنه أمير المؤمنين(عليه السلام) على نفسه وشيعته ، فأجابه إلى ذلك ضرورة ، كما قلنا إن الضرورة تبيح إظهار كلمة الكفر حسب ما قدمناه.

2- عدة رسائل ، الرسالة السروية : 226، والمصنفات 7: 86.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .