المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

أسباب وضع النحو
24-02-2015
العقوبة والجزاء
2023-02-21
الاجهادات الكيماوية Chemical Stresses
26-10-2017
زكاة الحرث (الغلات الأربعة)
2024-09-30
ذكر مغازي النبي(صلى الله عليه وآله)
5-12-2016
الخطوط العريضة للتاريخ في القرآن
3-12-2015


الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / المساجد.  
  
88   01:43 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 267 ـ 271.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

ثواب المشي إلى المساجد:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: أَلَا وَمَنْ مَشَى إِلَى مَسْجِدٍ يَطْلُبُ فِيهِ الْجَمَاعَةَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَيُرْفَعُ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ، فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ عَلَى ذَلِكَ وَكَّلَ الله (عَزَّ وَجَلَّ) بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ فِي قَبْرِهِ وَيُبَشِّرُونَهُ وَيُؤْنِسُونَهُ فِي وَحْدَتِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ‌ (1). رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (2) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (3) والحر العاملي في الوسائل‌ (4) والمجلسي في البحار (5) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (6).

 

لزوم حرمة المساجد:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَيْنِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: وَ(نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ عن) التَّنَخُّعِ فِي الْمَسَاجِدِ (7). رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (8) ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (9) والمجلسي في البحار (10) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (11).

 

الترغيب في إتيان ركعتين في المسجد:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ‌ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَيْنِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: وَقَالَ: لَا تَجْعَلُوا الْمَسَاجِدَ طُرُقاً حَتَّى تُصَلُّوا فِيهَا رَكْعَتَيْنِ‌ (12). رواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً (13) والطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (14) والحر العاملي في الوسائل‌ (15) والمجلسي في البحار (16) والمحدّث النوري في المستدرك‌ (17) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (18).

 

النهي عن إنشاد الشعر والضالة في المسجد:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: وَنَهَى عَنْ أَنْ يُنْشَدَ الشِّعْرُ أَوْ يُنْشَدَ الضَّالَّةُ فِي الْمَسْجِدِ (19). رواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً (20) وأورده الطبرسي في مكارم‌ الأخلاق‌ (21) والحر العاملي في الوسائل‌ (22) والمجلسي في البحار (23) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (24).

 

النهي عن سلِّ السيف في المسجد:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام): ..وَنَهَى أَنْ يُسَلَّ السَّيْفُ فِي الْمَسْجِدِ (25). رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (26) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (27) والحر العاملي في الوسائل‌ (28) والمجلسي في البحار (29) والبروجردي في الجامع‌ (30).

 

النهي عن قعود الرجل جنباً في المسجد:

رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: وَنَهَى أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ فِي‌ الْمَسْجِدِ وَهُوَ جُنُبٌ‌ (31). رواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً (32).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 17، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.

(2) أمالي الصدوق، ص 517

(3) مكارم الأخلاق، ص 432

(4) وسائل الشيعة، ج 8، ص 287، ح 10681

(5) بحار الأنوار، ج 73، ص 336، وج 85، ص 8، ح 11

(6) جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 450، وج 6، ص 387، ح 5386.

(7) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 4، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(8) أمالي الصدوق، ص 509

(9) مكارم الأخلاق، ص 424

(10) بحار الأنوار، ج 73، ص 328

(11) جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 485، ح 1529.

(12) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 4، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(13) أمالي الصدوق، ص 509

(14) مكارم الأخلاق، ص 424

(15) وسائل الشيعة، ج 5، ص 293، ح 6580

(16) بحار الأنوار، ج 73، ص 328، وج 81، ص 19، ح 1.

(17) مستدرك الوسائل، ج 3، ص 433، ح 3937 عن لب اللباب للقطب الراوندي‌

(18) جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 502، ح 1594

(19) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 8، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(20) أمالي الصدوق، ص 512.

(21) مكارم الأخلاق، ص 426

(22) وسائل الشيعة، ج 5، ص 214، ح 6363

(23) بحار الأنوار، ج 73، ص 331، وج 81، ص 12، ح 89

(24) جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 499، ح 1584

(25) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 8، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(26) أمالي الصدوق، ص 512

(27) مكارم الأخلاق، ص 427

(28) وسائل الشيعة، ج 5، ص 218، ح 6373.

(29) بحار الأنوار، ج 73، ص 331، وج 81، ص 12، ح 89

(30)  جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 489، ح 1547.

(31) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 10، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(32) أمالي الصدوق، ص 512.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)