أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
70
التاريخ: 2024-10-28
76
التاريخ: 2024-10-28
66
التاريخ: 2024-10-29
68
|
الجواب : إن ارتباط قضية السيدة الزهراء عليها السلام بالعقيدة، كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار، فإن من يجترئ على ضرب السيدة الزهراء عليها السلام، وإسقاط جنينها، وهتك حرمتها، و.. و.. لا يمكن أن يكون صالحاً لأي مقام، فكيف بمقام خلافة النبوة؟!
وإن تبرئة الظالمين من جرائمهم، إلى حد أن تصبح مخالفتهم منحصرة باغتصاب الخلافة، يعطي محبي أولئك القوم الفرصة لادِّعاء، أن الغاصبين قد اعتقدوا، أو يحتمل أنهم اعتقدوا، في أنفسهم القدرة على القيام بمسؤوليات القيادة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وظنوا أن الناس سوف لا ينقادون لأمير المؤمنين عليه السلام..
فهم إذن معذورون فيما أقدموا عليه.. فلا مبرر لاعتبارهم غاصبين، بل هم محسنون، مثابون، ثواباً واحداً، لأنهم قد اجتهدوا فأخطأوا، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد، ومن أصاب فله أجران. حسبما يروِّجون له باستمرار!!..
وهذه حجة يمكن أن تكون مقبولة لدى عامة الناس، وخصوصاً لدى من لا يعتقد بالإمامة. وليس كل الناس يقدر على دفع الشبهات، وعلى الاستدلال بالآيات والروايات الناصة على إمامة علي صلوات الله وسلامه عليه..
وبذلك يكون منكر كل تلكم الجرائم في حق السيدة الزهراء عليها السلام، قد سدَّ باب الهداية على طائفة كبيرة من الناس..
هذا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف يشارك في معرض الكتاب الشامل بجامعة البصرة
|
|
|