المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مبدأ عدم جواز انكار العدالة
26/11/2022
جعفر بن محمّد العلوي
26-8-2016
شجرة البريبا Rollinia mucosa
12-11-2017
وجوب عصمة الأنبياء
13-4-2017
The long vowels FLEECE
2024-04-19
الحاجة الى الصداقة والمخالطة
19-1-2016


التلوث الصناعي Industrial Poll  
  
150   11:37 صباحاً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 310 ــ 314
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

تمثل الصناعة جزءاً أساسياً من النشاط البشري، ولأن الإنسان وفعالياته المختلفة هي المصدر الأساسي لتلوث البيئة، فإن الصناعة بالتالي هي المصدر الرئيس للملوثات وبوتائر متصاعدة. إن اتساع الصناعة أفقياً، وتعقيد العمليات الصناعية يتسبب في المزيد من الملوثات الصناعية، ومن النادر وجود منشآت صناعية خالية من التأثيرات البيئية الضارة في محيطها.

يُقصد بالتلوث الصناعي كمية وأنواع الملوثات التي تطلقها صناعة أو مجموعة الصناعات الى البيئة الماء والهواء والتربة وبخصائص ومدة بقاء يحتمل أن تُحدث ضرراً بحياة الإنسان أو الحيوان أو النبات. وقد نضيف المحتوى التلوث الصناعي ما ينجم من آثار جانبية لعمليات الإنتاج الصناعي كتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية إن الطلب يتزايد على المواد الأولية ومصادر الطاقة للتوسع المتزايد في النشاط الصناعي ينتج عنه تزايد مماثل في تراكيز الفضلات الناتجة عن حرق الوقود وتصنيع المواد الأولية. وإن التطور التكنولوجي وتزايـد الـنـاس عــدداً وحاجةً قد خلّف طلباً متزايداً على المعادن فاستُثمر المزيد منها، وترك التعدين السطحي حفراً وأخاديد عميقة، وهذا يحد من المساحات الزراعية. وبهذا فإن التلوث الصناعي لا ينحصر في قطاعات الصناعات التحويلية وإن تركز فيها ، إنما يشمل قطاع الصناعات الاستخراجية أيضاً، على سطح الأرض، وفي أعماقها.

لا تتماثل المصانع ولا الصناعات في مقدار ونوع ما تطلقه من ملوثات للبيئة، وفي أثر هذه الملوثات على البيئة، وهذا يعتمد على جملة من العوامل أهمها :-

أولاً : حجم المصنع وعمره الإنتاجي ونظام الصيانة المتبع فيه ومع أن المصانع الكبيرة هي المصدر الأكبر للتلوث، إلا أن هذا لا يعني أن المصانع الصغيرة والورش لا تشارك في تلوث البيئة، بل اتضح أن لها مساهمة أيضاً ولكن على نطاق أقل من سابقتها.

ثانياً : نوع الصناعة ونوع المواد الأولية ومصادر الطاقة المستخدمة في عملياتها الصناعية، وثم نوع مخرجاتها، فالصناعات الكيمياوية أكثر ضرراً بالبيئة من الغذائية، والفحم ثم النفط أكثر ضرراً بها من الطاقة الكهرمائية، وبعض منتجات الصناعة كالسيارات تلوث البيئة بقدر يفوق غيرها كالأثاث الخشبي .

ثالثاً: طبيعة العمليات الصناعية ومستوى التقنيات المستخدمة فيها. وهذا يُظهر تبايناً ليس فقط بين صناعة وأخرى، بل وأيضا بين مصنع وآخـر ضمن الفرع الصناعي الواحد، ففي صناعة الاسمنت تستخدم تقنيات متعددة كالطريقة الرطبة والطريقة الجافة، ومصانع الحديد يستخدم بعضها أفراناً مغلقة وأخرى مفتوحة.

رابعاً : التدابير المتبعة بقصد الحد من الملوثات التي تطلقها أو تلفظها الصناعة، وسواء أكانت هذه داخل المصنع أو تتعلق بقرارات وإجراءات وقوانين تتخذها الهيئات الحكومية والأهلية للحد من التلوث الصناعي.

خامساً : موقع المصنع، إذ أن الاختيار السليم لموقع المصنع بالنسبة لاتجاهات الريح السائدة من جانب، وبعده عن التركزات السكانية من جانب آخر يقلل بدرجة كبيرة من أثر ملوثاته. إن عدداً من الصناعات والمصانع أقيمت في مواقع توفر أرباحاً أعلى، إلا أنها تسببت بأضرار أكبر وحوادث أدت الى موت عدد كبير من الناس وخسائر كبيرة اقتصادية واجتماعية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) د كامل كاظم الكناني، الموقع الصناعي ص 274

(2) برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنقاذ كوكبنا من التحديات والآمال حالة البيئة في العالم (1972 - 1992)، نيروبي، 1992، ص 136

(2). C.M. Wood and others, the Geography of Pollution, Manchester University Press, London, 1974.P.1.

(2) منظمة الصحة العالمية تقرير مصادر تلوث الهواء والماء والتربة، الطبعة العربية، العدد 62، جنيف، 1982، ص7،

(1) مثنى عبد الرزاق الآثار البيئية المترتبة على التركز الصناعي المؤتمر العلمي الأول حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتوزيع المشاريع الصناعية في القطر 15-17 أيار 1984 مطبعة قصر المؤتمرات ص 36.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .