ما تقولون في الحديث الذي مفاده ان محمّد بن الحنفيّة سأل أمير المؤمنين عن الأفضل بعد النبيّ ، فقال : (أبو بكر وعمر) ،ثمّ قال:(أنا واحد من المسلمين ...) ؟ |
66
07:59 صباحاً
التاريخ: 2024-10-23
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23
65
التاريخ: 2024-10-23
65
التاريخ: 2024-10-23
63
التاريخ: 2024-10-23
58
|
السؤال : هناك حديث يردّده دائماً السلفيّون وهو : أنّ محمّد بن الحنفيّة سأل أمير المؤمنين عن من هو أفضل بعد النبيّ ، فقال : ( أبو بكر وعمر ) ، ثمّ قال : ( أنا واحد من المسلمين ... ).
وأنّه عليه السلام كان يجلد كلّ من قال : إنّ عليّاً أفضل من ابن الخطّاب وابن أبي قحافة ... ، ولكن العقل السليم يرفض هذا الحديث ، لأنـّه لا يمكن لأبي بكر وعمر مغتصبي الخلافة ، ومغتصبي حقّ الزهراء عليها السلام ، أن يكونا أفضل من علي عليه السلام ، وأن يدخلا الجنّة كأنّهما لم يفعلا شيئاً ، وإنّي سمعت أنّ هذا الحديث افتراه ابن تيمية ، فما تقولون في هذا الحديث وصحّته؟ الرجاء إفادتي.
الجواب : نلخّص الإجابة بنقاط :
1 ـ ما ورد في كتب أهل السنّة ليس بحجّة علينا ، وإلاّ كانت رواياتنا حجّة عليهم أيضاً.
2 ـ إنّ السلفيّين يدعون تواتر مضمون هذا الحديث ، وقد يكون تبعاً لمجمل كلام ابن تيمية ، فإنّ له عدّة عبارات في كتبه غير منضبطة المعنى ، ولكن إدعاء تواتره دعوى بلا دليل ، ويعجزون عن إثباتها قطعاً ، وإنّما هي حجّة لإحراج الشيعيّ ، لا تصمد أمام النقد والاستقصاء.
3 ـ هذه الرواية عن ابن الحنفيّة وردت في البخاريّ (1) وهي ضعيفة السند ، إذ فيه محمّد بن كثير العبدي ، قال فيه ابن معين : ( لم يكن بثقة ) (2) ، وفيه سفيان الثوري ، وكان يدلّس عن الضعفاء (3).
_____________
1 ـ صحيح البخاريّ 4 / 195.
2 ـ مقدمة فتح الباري : 441.
3 ـ الجرح والتعديل 4 / 225 ، مسند ابن الجعد : 279.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|