ما مدى صحة احتكام الامام السجاد عليه السلام مع محمّد بن الحنفية إلى الحجر الأسود ؟ |
63
07:54 صباحاً
التاريخ: 2024-10-23
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23
65
التاريخ: 2024-10-23
65
التاريخ: 2024-10-23
64
التاريخ: 2024-10-23
67
|
السؤال : الرواية التي نقلت ما حصلت بين الإمام السجّاد عليه السلام ومحمّد بن الحنفية ، والتي انتهت بالاحتكام إلى الحجر الأسود ، ما مدى صحّتها سنداً ومتناً؟
وأرجو التعليق عليها ، وما هو ردّكم حول هذا القول : إنّ هذه الرواية في محلّ إشكال لمحمّد بن الحنفية ، كونه لم يعلم مَن الإمام المنصوص عليه ، وحيث توجد روايات بأنّ الأئمّة من صلب الإمام الحسين عليه السلام ، وفي بعض الروايات تذكر أسماءهم؟
الجواب : وردت هذه الرواية بإسناد صحيحة في « الكافي » (1) ، ودلالتها واضحة ، فإنّها تشير إلى عدم وضوح أمر الإمامة عند محمّد بن الحنفية في بادئ الأمر ، وبما أنّه لم يكن معانداً في موقفه ، أرشده الإمام عليه السلام إلى الصواب ، وأظهر له الحجّة القطعية ، فتنبّه ولزم طريق الحقّ والهداية ، بموالاة أهل البيت عليهم السلام والاعتقاد بإمامتهم.
وأمّا بالنسبة للروايات التي تذكر أسماء الأئمّة عليهم السلام ، فلعلّها لم تصل إليه ، وإلاّ لما كان لترديده في الموضوع وجه معقول ؛ فلا ملازمة بين الانتساب إلى أهل البيت عليهم السلام ، وبين الوقوف على كافّة أحاديثهم عليهم السلام.
وفي الختام نشير إلى أنّ البعض ذكر لهذه الواقعة تحليلاً ظريفاً ، وهو : إنّ هذه الواقعة من الأساس لم تكن حقيقية ، وإنّما كانت لبيان فضل الإمام السجّاد عليه السلام لعامّة المسلمين ، وأنّه اللائق بالخلافة ، وإنّ محمّد بن الحنفية كان على علم كامل بأنّ الإمام السجّاد عليه السلام هو خليفة عصره ، والحجّة عليه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|