أذكر مثلا لكل من : 1 - تأويل القران في تنزيله . 2 - تأويله مع تنزيله . 3 - تأويله قبل تنزيله . 4 - تأويله بعد تنزيله . |
187
08:19 صباحاً
التاريخ: 2024-10-22
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-09-2015
2019
التاريخ: 5-05-2015
9461
التاريخ: 2024-04-03
878
التاريخ: 21-09-2015
3687
|
س : أذكر مثلا لكل من : 1 - تأويله في تنزيله . 2 - تأويله مع تنزيله . 3 - تأويله قبل تنزيله . 4 - تأويله بعد تنزيله .
الجواب / 1 - ما قاله علي بن إبراهيم : تأويله في تنزيله ، كلّ آية نزلت في حلال أو في حرام ، مما لا يحتاج فيها إلى تأويل مثل قوله : {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة : 3] ومثله كثير مما تأويله في تنزيله ، وهو من المحكم الذي ذكرناه.
2 - تأويله مع تنزيله : مثل قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء : 59] فلم يستغن النّاس بتنزيل الآية حتى فسّر لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أولي الأمر ، وقوله : {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة : 43] فلم يستغن النّاس بهذا حتى أخبرهم النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كم يصلّون ، وكم يزكّون .
3 - تأويله قبل تنزيله : الأمور التي حدثت في عصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ممّا لم يكن عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيها حكم ، مثل : آية الظهار ، فإن العرب في الجاهلية كانوا إذا ظاهر الرجل من امرأته حرّمت عليه إلى الأبد ، فلمّا هاجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى المدينة ظاهر رجل من امرأته ، يقال له : أوس بن الصامت ، فجاءت امرأته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأخبرته بذلك ، فانتظر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الحكم عن اللّه ، فأنزل اللّه تبارك وتعالى : {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ} [المجادلة : 2] ومثله ما نزل في اللعان وغيره ممّا لم يكن عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيه حكم حتى تنزل عليه القرآن به ، عن اللّه عزّ وجلّ ، فكان التأويل قد تقدّم التنزيل .
4 - تأويله بعد تنزيله : الأمور التي حدثت في عصر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبعده من غصب آل محمد ( عليه وعليهم الصلاة والسّلام ) حقّهم ، وما وعدهم اللّه من النصر على أعدائهم ، وما أخبر اللّه به نبيّه ( عليه وعلى آله الصلاة والسّلام ) من أخبار القائم عليه السّلام وخروجه ، وأخبار الرّجعة ، والسّاعة ، في قوله : {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء : 105] ، نزلت في القائم من آل محمد ( عليه الصلاة والسّلام ) .
------------------------------
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|