أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-19
1065
التاريخ: 2023-06-12
807
التاريخ: 2023-05-05
1119
التاريخ: 24-3-2022
2043
|
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة: 267]
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} من حلاله وجياده ومما أخرجنا لكم من الأرض ومن طيبات ما أخرجنا من الحبوب والثمار والمعادن .
في الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) كان القوم قد كسبوا مكاسب سوء في الجاهلية فلما أسلموا أرادوا أن يخرجوها من أموالهم ليتصدقوا بها فأبى الله تبارك وتعالى الا أن يخرجوا من طيب ما كسبوا .
ولا تيمموا الخبيث تقصدوا الرديء منه من المال أو من الخبيث تنفقون تخصونه بالإنفاق ولستم بآخذيه وحالكم أنكم لا تأخذونه في حقوقكم لردأته إلا أن تغمضوا فيه الا أن تتسامحوا فيه فجاز من أغمض بصره عن بعض حقه إذا غضه.
في الكافي والعياشي عن الصادق (عليه السلام) قال كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أمر بالنخل أن يزكى يجئ قوم بألوان من التمر هو من أردى التمر يؤدونه من زكاتهم تمرة قال له الجعرور والمعافارة قليلة اللحا بكسر اللام عظيمة النوى وكان بعضهم يجئ بها عن التمر الجيد فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا تخرصوا هاتين التمرتين ولا تجيئوا منها بشيء وفي ذلك نزل ولا تيمموا الخبيث الآية ، قال والاغماض أن تأخذ هاتين التمرتين .
والعياشي عن الباقر (عليه السلام) كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر إلى مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) وفيه عذق يسمى الجعرود وعذق يسمى المعافارة كانا عظيم نواهما رقيق لحاهما في طعمهما مرارة فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للخارص لا تخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لا يأتون بهما فأنزل الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}
وفي المجمع عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نزلت في قوم كانوا يأتون بالحشف فيدخلونه في تمر الصدقة .
أقول : الحشف ردي التمر وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال إن الله يقبل الصدقات ولا يقبل منها الا الطيب.
واعلموا أن الله غني عن إنفاقكم وإنما يأمركم به لانتفاعكم حميد بقبوله واثباته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|