المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

النحت الثلجي
12/9/2022
عبد الله بن أحمد بن الخشاب
26-06-2015
السيد حيدر ابن السيد إسماعيل ابن السيد صدر الدين
27-7-2017
فزع القرشيين من حكومة امير المؤمنين
15-3-2016
مصطلح (الظن) في القران الكريم
5-05-2015
Philip Franklin
29-8-2017


معنى كلمة سعد‌  
  
4700   05:00 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص153- 156.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2523
التاريخ: 2-1-2016 5818
التاريخ: 20-10-2014 2656
التاريخ: 25-1-2016 2614

مصبا- سعد فلان يسعد من باب تعب في دين أو دنيا سعدا ، والفاعل سعيد ، والجمع سعداء ، والسعادة اسم منه ، ويعدّى بالحركة في لغة فيقال سعده اللّه يسعده ، فهو مسعود ، وقرئ في السبعة بهذه اللغة في قوله تعالى-. {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا} [الفاتحة : 108] ، بالبناء للمفعول. والأكثر أن يتعدّى بالهمزة فيقال أسعده اللّه. وسعد بالضمّ خلاف شقي. والساعد هو العضد ، والجمع سواعد ، وساعده مساعدة بمعنى عاونه.

مقا- سعد : أصل يدلّ على خير وسرور خلاف النحس ، فالسعد : اليمن في الأمر. والسعدان : نبات من أفضل المرعى. وسعود النجم عشرة ، مثل سعد بلع وسعد الذابح ، وسميت سعودا ليمنها. هذا هو الأصل. ثمّ قالوا لساعد الإنسان ساعد ، لأنّه يتقوّى به على أموره ، ولهذا يقال ساعده على أمره ، إذا عاونه ، كأنّه ضمّ ساعده الى ساعده.

التهذيب 2/ 69- روي عن النبيّ (صلى الله عليه واله) : إنّه كان يقول في افتتاح الصلاة- لبّيك وسعديك والخير في يديك والشرّ ليس اليك. فأمّا لبيّك : فهو مأخوذ من لبّ بالمكان وألبّ إذا أقام به ، لبّا وإلبابا ، كأنّه يقول : أنا مقيم في طاعتك إقامة بعد إقامة ، ومساعدة لك ثمّ مساعدة وإسعادا لأمرك بعد إسعاد ، وأصل الإسعاد والمساعدة : متابعة العبد أمر ربّه. والساعد : ساعد الذراع وهو ما بين الزندين والمرفق ، سمّي ساعدا لمساعدته الكفّ إذا بطشت شيئا أو تناولته. أبو عمرو : السواعد مجاري البحر الّتي تصبّ اليه الماء ، واحدها ساعد. والسعد : ضدّ النحس يقال : يوم سعد ويوم نحس. والسعود : مصدر كالسعادة. ابن المظفّر : سعد يسعد سعدا وسعادة ، فهو سعيد ، نقيض شقي.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حالة تقتضي الخير والفضل والصّلاح ،

وهذا المعنى إمّا في ذات من حيث هو ، تكوينا واستعدادا ، وإمّا في عمل من جهة توفيق الأعمال الصالحة.

ويقابل هذا المفهوم : الشقاء والنحوسة ، أي حالة شدّة وعناء وكلفة تمنع عن الخير والصلاح والفضل والسلوك الى الكمال.

وأمّا جملة- لبّيك وسعديك : فمفهومها قياما لك وفي محضرك وفي الخدمة والعمل لك ، والفعل مقدّر- البّ لبّا.

وفي حالة مهيّأة للعمل الصالح والسلوك اليك وطلب الفضل والكمال ، بمعنى وجود الاقتضاء والتهيّؤ للخير والصلاح أسعد سعدا.

{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا } [هود : 105 - 107].

أي لا تقدر نفس أن تظهر ما في نفسها من إحاطة العظمة والسطوة والهيبة ، الّا أن يؤذن بالإظهار ، فيومئذ يكون الناس على صنفين ، إمّا شقيّ وهو في حالة الشدّة والعناء ، فهو بمقتضى تلك الشدّة والكلفة يكون له زفير وشهيق وهو في النار.

وإمّا سعيد وهو في حالة الشوق الى اللقاء والعلاقة بالروحانيّات ، فهو بمقتضى تلك الحالة الفعليّة له مستقرّ في الجنّة.

فظهر أنّ السعادة لها ثلاث مراحل :

الأولى- السعادة الفطريّة الذاتيّة بحسب اقتضاء الأسباب والعلل ، من الخصوصيّات في الوالد والأمّ والزمان والمكان والغذاء والرحم والتحوّلات فيها ، الى أن يستعدّ لنفخ الروح ، فهو في تلك الحالة بعد هذه التحوّلات والشرائط والمقتضيات امّا له درجة من السعادة أو في منزلة من الشقاء.

والثانية- السعادة المكتسبة بالأعمال والعبادات والطاعات والرياضات ، فانّ كلّ نفس مكلّف بمقدار وسعه وعلى ما آتيها ، والعمل الصالح بأيّ كيفيّة كان وفي أيّ مقام وحالة : يؤثّر في إيجاد السعادة ، ويوجب قوّة وروحانيّة وانشراحا في الصدر.

والثالثة- السعادة الفعليّة المتحصّلة من المرحلتين الذاتيّة والمكتسبة : وهي المتظاهرة في الآخرة ، وهي مبنى الثواب والعقاب.

فقوله تعالى-. {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود : 105] : يراد الشقاوة والسعادة الفعليّين ، لا ما كان مرادا في الحياة الدنيا ، وعلى هذا يعبّر بقوله- ففي النار ، ففي الجنّة ، لا بقول- يدخلون الى النار والجنّة ، فانّهم بمقتضى اتّصافهم بهما فعلا فقد استقرّوا في النار والجنّة ، لا أنّهم يستقرّون بعد.

وأمّا التعبير في- سعدوا ، بصيغة المجهول : إشارة الى أنّ السعادة كان من اللّه المتعال وبتأييده وتوفيقه كما في المرحلتين الأوليين ، وهذا بخلاف الشقاوة فانّه بسوء الاختيار وفي نتيجة سوء العمل.

وأمّا تقديم الشقاء : فانّ المقام لبيان أحوال المشركين والظالمين.
_______________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .