المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



تفسير التبيان  
  
191   01:12 صباحاً   التاريخ: 2024-09-20
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص211
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير التبيان[1]

 

تأليف الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ بن الحسن الطوسي (ت: 460هـ).

 

هو تفسير حافل جامع، وشامل لمختلف أبعاد الكلام في القرآن، لغةً وأدباً، قراءةً ونحواً، تفسيراً وتأويلاً، فقهاً وكلاماً... بحيث لم يترك جانباً من جوانب هذا الكلام الإلهيّ الخالد، إلّا وبحث عنه بحثاً وافياً، في وجازة وإيفاء بيان.

 

وأمّا المنهج الذي سلكه في تفسير القرآن، فهو المنهج الصحيح الذي مشى عليه أكثر المفسّرين المتقنين، فيبدأ بذكر مقدّمات تمهيديّة، تقع نافعة في معرفة أساليب القرآن، ومناهج بيانه وسائر شؤونه، ممّا يرتبط بالتفسير والتأويل، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، ومعرفة وجوه إعجاز القرآن، وأحكام تلاوته وقراءته، وأنّه نزل بحرف واحد، والكلام عن الحديث المعروف: نزل القرآن على سبعة أحرف، والتعرّض لأسامي القرآن وأسامي سوره وآياته، وما إلى ذلك.

 

وأمّا صلب التفسير، فيبدأ بذكر الآية، ويتعرّض لغريب لغتها، واختلاف القراءة فيها، ثمّ التعرّض لمختلف الأقوال والآراء وينتهي إلى تفسير الآية تفسيراً معنويّاً في غاية الوجازة والإيفاء. وهكذا يذكر أسباب النزول، والمسائل الكلامية المستفادة من ظاهر الآية، حسب إمكان اللغة والأدب الرفيع، كما يتعرّض للمسائل الخلافيّة في الفقه والأحكام، ومسائل الاعتقاد ونحوها، كلّ ذلك مع عفّ اللسان وحسن الأدب في التعبير.

 

 


[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص849-856.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .