المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كف الأذى عن الناس
29-12-2021
السفر والمسافر
25-9-2016
تجهيز الارض لزراعة الشاي
25-12-2019
تحلیل قيم تشبعات العوامل المؤثرة بالتركيب الداخلي - العامل الاقتصادي
26/10/2022
More properties of subordinate clauses
1-2-2022
حوار الإمام الرضا (عليه لسلام) مع صاحب الجاثليق
2023-03-22


سؤال الله وطلب الحوائج منه  
  
481   04:11 مساءً   التاريخ: 2024-09-17
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص222-224
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

قال تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]

{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} فقل لهم إني قريب روي أن اعرابيا قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فنزلت .

أقول : قربه تعالى عبارة عن معيته عز وجل كما قال سبحانه {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4] فكما أن معيته للأشياء ليست بممازجة ومداخلة ومفارقته عنها ليست بمباينة ومزايلة فكذلك قربه ليس باجتماع وأين وبعده ليس بافتراق وبين بل بنحو آخر أقرب من هذا القرب وأبعد من هذا البعد ولهذا قال تعالى {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } [ق: 16]

وقال { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ} [الواقعة: 85] ، وفي مناجاة سيد الشهداء ( عليه الصلاة والسلام ) إلهي ما أقربك مني وأبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك وإنما يجد قربه من عبده كأنه يراه كما قال نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، إن قيل كيف يكون الشيء قريبا من الآخر ويكون ذلك الآخر بعيدا عنه ، قلنا هذا كما يكون لك محبوب وهو حاضر عندك وأنت عنه في عمى لا تراه ولا تشعر بحضوره فإنه قريب منك وأنت بعيد عنه {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } تقرير للقرب ووعد للداعي بالإجابة فليستجيبوا لي إذا دعوتهم للإيمان والطاعة كما أجبتهم إذا دعوني لمهامهم {وَلْيُؤْمِنُوا بِي}.

في المجمع عن الصادق ( عليه السلام ) أي وليتحققوا اني قادر على إعطائهم ما سألوه .

والعياشي ما في معناه لعلهم يرشدون قال أي لعلهم يصيبون الحق ويهتدون إليه .

وروي أن الصادق ( عليه السلام ) قرأ {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] فسئل ما لنا ندعو ولا يستجاب لنا فقال لأنكم تدعون من لا تعرفون وتسألون ما لا تفهمون فالاضطرار عين الدين وكثرة الدعاء مع العمى عن الله من علامة الخذلان من لم يشهد ذلة نفسه وقلبه وسره تحت قدرة الله حكم على الله بالسؤال وظن أن سؤاله دعاء والحكم على الله من الجرأة على الله .

وفي الكافي عنه ( عليه السلام ) أنه قيل له في قوله سبحانه {دْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] ندعوه ولا نرى إجابة قال أفترى الله عز وجل أخلف وعده فال لا قال فمم ذلك قال لا أدري قال لكني أخبرك من أطاع الله عز وجل فيما أمره ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه قيل وما جهة الدعاء قال تبدأ وتحمد الله وتذكر نعمه عندك ثم تشكره ثم تصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثم تستعيذ منها فهذا جهة الدعاء .

وعنه ( عليه السلام ) أن العبد ليدعو فيقول الله للملكين قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته فاني أحب أن أسمع صوته وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى عجلوا له حاجته فاني أبغض صوته .

والقمي عنه ( عليه السلام ) أنه قيل له إن الله تعالى يقول : ادعوني أستجب لكم  وإنا ندعوه فلا يستجاب لنا فقال لأنكم لا توفون بعهده الله وان الله يقول : {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة: 40] والله لو وفيتم لله لوفى لكم .

وفي الكافي عنه ( عليه السلام ) أن من سره أن يستجاب دعوته فليطيب مكسبه .

وروي عنه ( عليه السلام ) إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم ولا يكون له رجاء إلا عند الله عز وجل فإذا علم الله ذلك من قلبه لم يسأله شيئا إلا أعطاه ويأتي حديث آخر في هذا الباب في سورة المؤمن انشاء الله .

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .