المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

كم عدد الأنبياء
24-10-2014
سعيد بن عبيد الطائي
17-10-2017
البداء عقيدة الرافضة نسبوا فيه الجهل لله تعالى
13-11-2016
أحمد بن أبي بكر بن أبي محمد الخاوراني
10-04-2015
الغضب
18-6-2022
Electrophilic Addition Reactions of Alkynes
18-1-2022


ترجمة أبي يحيى ابن عاصم  
  
313   03:24 مساءً   التاريخ: 2024-09-16
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج6، ص: 148
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-06-2015 2144
التاريخ: 4-8-2018 2060
التاريخ: 28-06-2015 2458
التاريخ: 23-06-2015 1826

ترجمة أبي يحيى ابن عاصم

هو الإمام العلامة الوزير الرئيس الكاتب الجليل البليغ الخطيب الجامع الكامل الشاعر المفلق الناثر الحجة ، خاتمة رؤساء الأندلس بالاستحقاق ، ومالك خدم البراعة بالاسترقاق ، أبو يحيى محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عاصم ، القيسي الأندلسي الغرناطي ، قاضي الجماعة بها ، كان رحمه الله تعالى ـ من أكابر فقهائها وعلمائها ورؤسائها ، أخذ عن الإمام المحقق أبي الحسن ابن سمعت ، والإمام القاضي أبي القاسم ابن سراج ، والشيخ الراوية أبي عبد الله المنتوري ، والإمام أبي عبد الله البياني، وغيرهم ، ومن تأليفه شرح تحفة والده ، وذكر فيه أنه ولي القضاء سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة ، ومنها كتاب جنة الرضى في التسليم لما قدر الله تعالى وقضى » وكتاب الروض الأريض في تراجم ذوي السيوف والأقلام والقريض ( كأنه ذيل به إحاطة لسان الدين ابن الخطيب ، وله غير ذلك ، وقد أطلت الكلام في ترجمته من كتابي « أزهار الرياض في أخبار عياض وما يناسبها مما يحصل للنفس به ارتياح وللعقل ارتياض »  .

ووصفه ابن فرج السبتي بأنه الأستاذ العلم الصدر المفتي القاضي رئيس الكتاب، ومعدن السماحة، ومنبع الآداب.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.