المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Eukaryotic Gene Transcription: Chromatin structure and gene expression
26-12-2021
حوصلة Vesicle
9-9-2020
كيف يصلي الله تعالى وملائكته والمؤمنون على النبي
9-11-2014
مرض التحرن (العنيد) في الموالح
12-1-2016
التناقض
25-4-2018
لتحقيق اهداف التحرير في الصحيفة الإلكترونية
12-2-2022


فم الحيروث.  
  
276   06:07 مساءً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 129 ــ 130.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان «حور» الإله المحلي لبلدة «ثارو»، وكان يُسمى على الآثار التي عثر عليها هناك «سيد شاسو» أو «المستنقعات»؛ لأنها تقع بين بحيرات البلح وبحيرة المنزلة. وقد جففت «قناة السويس» هذه المستنقعات؛ لأن مياهها في مستوى ماء البحر، وقد منعت كل مياه النيل عن المستنقعات الواقعة شرقيها، والمقاطعة التي تقع فيها «ثارو» تُسمى «مسن»، وكان «حور» يُدعى هنا سيد «مسن ». 

وبلدة «ثارو» لا تقع على الفرع البلوزي كما يدل على ذلك مذكرات «أنتونين»، ولكن من جهة أخرى يقول إن بلدة «دافني» تقع عليه، وهذا هو السبب الذي جعل «جاردنر» يسمي هذا الفرع مياه «حور»، وقد جاء ذكرها في خطاب الكاتب «بيبسا» (راجع ج6)، وكان الملح الذي يأتي منه يُستخرج من بحيرات البلح ومن الجزء الجنوبي الشرقي لبحيرة المنزلة، وكان ماء هذا الفرع من النيل يصب فيهما — ولم يكن لهذه البحيرات منفذ إلى البحر، ولذلك أصبحت مياهها ملحة، كما هي الحال في كل البحيرات التي لا منفذ لها إلى البحر، وهذا الملح هو الذي كان يتحدث عنه الكاتب «بيبسا» في خطابه، وفي عصرنا تُستخرج كميات عظيمة منه من بحيرة المنزلة عند «دمياط»، وقد رسمه «علي بك شافعي» في مصوره الجغرافي شمالي «ثارو» قليلًا فجعل مياهه تنصب في منخفض كتب عليه: «يمكن ملؤه بالماء إذا احتاج الأمر.» ويمكن ترجمة اسم مصب هذا الفرع من الإغريقية بعبارة «فم حور» وهذه التسمية لا تختلف كثيرًا عن تسمية «فم الحيروث». وجاء في التوراة: «تكلم إلى بني إسرائيل حتى يتحولوا ويعسكروا أمام «بيها هيروت»، بين «مجدول» والبحر «. وعلى ذلك كان على «موسى» ألا يسير في خط مستقيم؛ ولذلك وصل أمام «فم الحيروث» بعد مسيرة يوم واحد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).