أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-11
590
التاريخ: 2024-10-17
368
التاريخ: 2024-07-24
537
التاريخ: 2023-09-09
1076
|
كان «حور» الإله المحلي لبلدة «ثارو»، وكان يُسمى على الآثار التي عثر عليها هناك «سيد شاسو» أو «المستنقعات»؛ لأنها تقع بين بحيرات البلح وبحيرة المنزلة. وقد جففت «قناة السويس» هذه المستنقعات؛ لأن مياهها في مستوى ماء البحر، وقد منعت كل مياه النيل عن المستنقعات الواقعة شرقيها، والمقاطعة التي تقع فيها «ثارو» تُسمى «مسن»، وكان «حور» يُدعى هنا سيد «مسن ».
وبلدة «ثارو» لا تقع على الفرع البلوزي كما يدل على ذلك مذكرات «أنتونين»، ولكن من جهة أخرى يقول إن بلدة «دافني» تقع عليه، وهذا هو السبب الذي جعل «جاردنر» يسمي هذا الفرع مياه «حور»، وقد جاء ذكرها في خطاب الكاتب «بيبسا» (راجع ج6)، وكان الملح الذي يأتي منه يُستخرج من بحيرات البلح ومن الجزء الجنوبي الشرقي لبحيرة المنزلة، وكان ماء هذا الفرع من النيل يصب فيهما — ولم يكن لهذه البحيرات منفذ إلى البحر، ولذلك أصبحت مياهها ملحة، كما هي الحال في كل البحيرات التي لا منفذ لها إلى البحر، وهذا الملح هو الذي كان يتحدث عنه الكاتب «بيبسا» في خطابه، وفي عصرنا تُستخرج كميات عظيمة منه من بحيرة المنزلة عند «دمياط»، وقد رسمه «علي بك شافعي» في مصوره الجغرافي شمالي «ثارو» قليلًا فجعل مياهه تنصب في منخفض كتب عليه: «يمكن ملؤه بالماء إذا احتاج الأمر.» ويمكن ترجمة اسم مصب هذا الفرع من الإغريقية بعبارة «فم حور» وهذه التسمية لا تختلف كثيرًا عن تسمية «فم الحيروث». وجاء في التوراة: «تكلم إلى بني إسرائيل حتى يتحولوا ويعسكروا أمام «بيها هيروت»، بين «مجدول» والبحر «. وعلى ذلك كان على «موسى» ألا يسير في خط مستقيم؛ ولذلك وصل أمام «فم الحيروث» بعد مسيرة يوم واحد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|