المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6680 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

صناعة المواصلات- صناعة المعدات
8/12/2022
فروعٌ من الفقه الإمامي الإثنا عشري
16-5-2018
نشوء المجموعة الشمسية
6-12-2016
معنى كلمة خطو
4-06-2015
المنتجات الطبية الحيوية Biomedical Products
16-8-2017
سحب الجنسية العراقية وإلغائها
7-8-2017


تعليق المؤرخين المحدثين على نقل المسلات من أماكنها الأصلية.  
  
631   08:17 مساءً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 507.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-07 687
التاريخ: 2024-03-25 847
التاريخ: 2024-06-02 683
التاريخ: 2024-04-01 747

وهكذا يرى القارئ أن بعض ما أقامه أعظم فرعون في مصر من الآثار قد نصبت كالأعلام في العالم المتمدين تطلُّ على ربوع «القسطنطينية» «فروما» «فلندن»، ثم «نيويورك»، في حين أن بلاد الآلهة التي أُهدِيت إليهم هذه الأعلام الشامخة لا تملك مسلة واحدة من بينها. حقًّا إن مصر موطن المسلات الأصلية لا تملك إلى خمسة أمثلة من أعظم منشآتها المعمارية، من بينها مسلة حقيرة قُطِعت من الحجر الخشن أقامها «سيتي الثاني»، في حين أن أعظم هذه المسلات شهرةً وأكثرها جمالًا منصوبةٌ الآن في ممالك متحضرة لا يعتني أهلها بها عنايةً تليق بها، لدرجة أنهم لا يسمونها بأسماء الملوك العظام الذين أقاموها، والواقع أنه ممَّا يسجل بالعار على المدنية الحديثة أن نشاهد هذه الآثار الفخمة التي تتحدث عن مجدٍ أثيل غابر، قد أخذت تفقد من روائها وجمالها، إلى درجة أن نقوشها قد أخذت كذلك تتلاشى ويضيع رونقها. ويقول «أنجلباخ» مهندس البناء الإنجليزي: ماذا عساه يكون شعور «تحتمس الثالث» عندما أمر بقطع هذه المسلات للإله «رع»، لو أدرك أن واحدة منها ستُنقَل إلى أرضٍ لم يكن يحلم بوجودها في العالم، وأن الثانية ستقع في يد قومٍ كانوا وقتئذٍ شعبًا يهيم على وجهه في الأحراج؟ ومع ذلك فإن هذه المسلات بعد أن تقلبت عليها غير الزمن، وخيف عليها الغرق وأخطار القنابل، لا تزال باقيةً منتصبةً في مكانها بعد أن مضى على صنعها حقبةٌ من الزمن تربي على 3400 عام. وكذلك يعلِّق على ذلك المؤرخ «ويجل» بقوله الصائب: وإذا كان غرور جيلٍ مضى من الإنجليز، قد استحلَّ لنفسه إقامةَ مسلة في بلادهم قُطِعت من أفخر حجر الجرانيت الأحمر، لا يمكن أن تحفظ قيمتها وما تنطوي عليه من معانٍ إلا إذا كانت قد بقيت في التربة التي نشأت فيها، كما أن جمالها كان في حفظ لونها الرشيق الأصلي، فإن أقل ما كان يمكن أن يقوم به أهالي «لندن» في أيامنا هذه من الاحترام والتقدير لهذا الجندي القديم، الذي لا بد أنه يحتدم غيظًا وحنقًا (يعني تحتمس الثالث)، هو أن يحافظوا على نظافة أثره الذي أقامه لعيده الثلاثيني المقدَّس، فيميطوا عنه ما لحق به من أذًى، وألَّا يسموه بالاسم المفجع الخاطئ «مسلة كليوباترا«.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).