أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-10
943
التاريخ: 2023-09-23
1060
التاريخ: 2023-08-12
1390
التاريخ: 11-3-2016
2471
|
قال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}:
المراد بالعلم خصوص العلم الحاصل عن طريق الاستلزام، فإنّ لازم الاعتقاد بأنّ الله خالق كلّ شيء، هو الاعتقاد بأنّ له علماً بكلّ شيء، وإنْ غَفِلَ عنه. وقد كان الناهي وثنياً مشركاً. وأتباع الوثنيّة يعترفون بأنّ الله هو خالق كلّ شيء، وينزّهونه عن صفات النقص، فيرون أنّه تعالى لا يجهل شيئاً، ولا يعجز عن شيء، وهكذا.
فقوله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}: توجيه للمعتدي والناهي إلى الفطرة الإلهيّة المودعة فيه، التي تنير له طريق معرفة الله وصفاته على نحو الإجمال، وتدعوه إلى أن يتناهى عمّا يفعل، بما من شأنه أن يعيقه في سيره نحو الكمال، ولكنّ حكم الفطرة قد تعطّل بكثرة المعاصي، وحجاب الذنوب، الذي وقع على القلب، فلا يبالي بما يفعل وما يصدر منه[1].
[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص326.
تّدَبُّر: منشأ الطغيان أمران: الأوّل: اعتقاد الإنسان أنّه غني. والثاني: أن لا يرى الله ويظنّ بأنّ الله لا يراه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|