أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-16
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 3-4-2016
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]() |
قال تعالى : {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف : 31] .
- ربما يمكن القول : إن ما جاء في القرآن من خطاب (يا بني آدم) مرتبط بالناس كلهم ، وهو من مشتركات الأديان .
- يعبّر القرآن عن المال والولد بالزينة ، قال تعالى في القرآن : ؛ وعليه فيمكن أن تكون الآية بياناً لضرورة اصطحاب المال والولد عند الذهاب الى المسجد ، كي تحلوا بالمال المشكلات الاقتصادية للمسلمين وتحلوا – بحضور الأولاد في المساجد والجماعات – المشكلات التربوية للأجيال القادمة .
- لقد عُدّ في بعض الروايات أن من جملة مصاديق الزينة : إمام الجماعة العادل ، التعطّر ، واللباس الجميل عند الصلاة ، ورفع اليدين عند الركوع والسجود ، والاشتراك في صلاة العيد والجمعة (1) .
- يروى أن الإمام المجتبى (عليه السلام) كان يلبس أحسن ثيابه عند الصلاة وحضور المسجد ، وكان يقول (عليه السلام) : (إن الله يحب الجمال فأتجمّل لربّي) ، ويتلو الآية المتقدّمة (2) .
- إن الله يحبّ الجمال والزينة وإلا لم يأمر بها في قوله : {خُذُوا زينَتَكُمْ} ، والإسلام دين الفطرة ، والإنسان بقطرته يلتذّ من الزينة والجمال .
- إن الذهاب للمسجد مع الزينة احترام لعباد الله وعباده الله ، كذلك هو سبب لكسب الناس وترغيبهم عملياً في الحضور الى المسجد .
- الى جانبِ ان الانتفاع من الزينة والطعام أمر فطري وطبيعي ، ولكن مع وجود ظروف خاصة كوجود المحرومين والفقراء ينبغي مراعاتهم ومراعاة أوضاعهم ؛ لنا نقرأ في التاريخ أن لباس الإمام الصادق (عليه السلام) – الذي كان يعيش في عصر يسود الناس فيه الرفاه النسبي – يختلف عن اللباس الذي كان يلبسه الإمام علي (عليه السلام) الذي كان يعيش في عصر يسوده الفقر ؛ ذلك لاختلاف الظروف الاجتماعية لكل واحد منهما (عليهم السلام) (3) .
وبقليل من التدقيق والتأمل يمكن أن نستفيد مجموعة من النكات من هذه الآية ، ومن جملة ذلك :
1. يجب أن يكون المسجد – الذي هو محور المسلمين ومركزهم – مجلّلاً ومزيّناً وجميلاً ، { خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } .
2. أفضل لباس وأجمله لأفضل مكان وأجمله ، { خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ }.
3. إن الإسلام يعتني بباطن الصلاة ، {فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون : 2] ، ثم إنه يعتني بظاهرها ، { عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } ، نعم لقد عُجن في الإسلام الظاهر بالباطن والدنيا بالآخرة .
4. الزينة والى جانب أن لها قيمة في الصلاة الفردية ، ولكن لها في صلاة الجماعة حساباً وقيمة أخرى كبرى ، { عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } .
5. أولاً الصلاة ثم الغناء ، { عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا } ، أولاً الالتفات الى الروح والمعنويات ثم التوجّه الى الجسم المادّيات .
_______________
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
وفد العتبة الكاظمية المقدسة يزور عائلة الشهيد البطل النقيب حارث السوداني
|
|
|