المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



المناخ في تركيا  
  
193   11:55 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص256 ـ 258
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 2081
التاريخ: 31-12-2015 5204
التاريخ: 2024-09-26 157
التاريخ: 2024-09-17 170

يختلف المناخ في تركيا من جزء إلى آخر ، فباستثناء المنطقة الشمالية المشرفة على البحر الأسود ، فإن صفات المناخ المتوسطي هي التي تميز مناخ هذا الجزء من آسيا . فالمنطقة الشمالية منطقة البحر الأسود تتصف بديمومة هطول الأمطار فيها بحيث لا نجد فيها شهراً يخلو من هطول الأمطار ، إلا أن غالبية الأمطار تهطل في الخريف والشتاء بفعل المنخفضات الجوية التي تؤثر على المنطقة . وبما أن الرياح الشمالية الغربية هي المسيطرة في فصل الصيف ، فبعبورها البحر الأسود تزداد كمية الرطوبة فيها التي تفرغ معظمها فوق الأراضي الساحلية من البحر الأسود ، وخاصة الأجزاء الشرقية أما المنطقة الجنوبية والغربية المشرفة على البحر المتوسط وبحر أيجه فتهطل فيها كمية مطر سنوية تتراوح بين 50 - 100 سم ، وتزداد الكمية عن الرقم السابق في الأجزاء المرتفعة المحاذية لها من الداخل . وتهطل غالبيـة الأمطار في نصف السنة الشتوي في حين يكون فصل الصيف جافاً ، إذ يندر أن يهطل المطر في شهري تموز وآب، فمن مجموع كمية الأمطار السنوية في والبالغة 63 ، لا يهطل في نصف السنة الصيفي أكثر من 9 سم كما  الحال أيضاً في أزمير التي يهطل فيها سنوياً قرابة 65 . ولا ينخفض متوسط  حرارة شهر كانون الثاني عن ، فهو في أضنة ه م ، وفي أزمير 8 م ، وفي أنطاليا 99 م. ، كما لا يزيد متوسط حرارة تموز عن 30 م  26,7 م في أزمير ، 27 م في أنطاليا . غير أنه كثيراً ما تنخفض الحرارة الصغرى المطلقة إلى ما دون الصفر ( أضنة - 11 م ، أزمير ـ 5 6 م ، أنطاليا - 4,6 م ) ، بينما ترتفع حرارة الصيف المطلقة العظمى إلى قرابة 40 م .

وسواء في المنطقة الشمالية أو الجنوبية فإن الأمطار تتزايد على سفوح الجبال المواجهة للرياح القادمة من البحار لتقل خلف ذلك في الهضبة التي تتصف بمناخ قاري متطرف، وتهطال قليل ، ويعود السبب إلى سيطرة الضغوط المرتفعة على الهضبة في الشتاء مانعة وصول التأثيرات الملطفة للبحار فصل المحيطة بها ليسود عندئذ طقس بارد جاف ، ومع ذلك فإن الشتاء هو الأمطار الرئيسي في الهضبة . وتتراوح كمية الأمطار السنوية في الهضبة بين 20 وإن أكثر أجزاء الهضبة جفافاً تلك المنطقة الواقعة حول وإلى الجنوب من بحيرة توزجولو ، حيث تتدنى كمية الأمطار إلى أقل من25 سم سنوياً . لكنها تتزايد نحو الغرب لتبلغ قرابة 35 في أنقرة . ورغم  تشابه شرقي الهضبة مع غربيها في قلة غيومها أو انعدامها تقريباً في الصيف ، إلا أن كمية الأمطار السنوية تزيد في الشرق عنه في وسط الهضبة وغربيها ، حيث تصل إلى 43 في سيفاس لترتفع إلى 51 في أرضروم . وبوجه عام فإن متوسط حرارة شهر كانون الثاني لا يزيد عن الصفر في معظم أجزاء الهضبة  0,6 م في أنقرة ،ـ4 ،5 م في سيفاس ، - 11 م في أضروم ، بل ينخفض ميزان الحرارة ليشير أحياناً إلى درجات صغرى مطلقة تقل عن 25 - م . ونتيجة للارتفاع عن سطح البحر، فإن حرارة الصيف المتوسطة أقل من حرارة الساحل ، فمتوسط حرارة تموز يتراوح بين 23 م في أنقرة ، 20 م في سيفاس ، و 19 م في أرضروم ، لكن أثناء النهار ترتفع الحرارة ,لتسجل درجة تزيد عن (37 م 2 ، 37 م في أنقرة) ( 39,3م في سيفاس)  (33 م في أرضروم ) . وتتساقط الثلوج في فصل الشتاء بمعدل 20 - 30 يوماً في الأجزاء الوسطى من الهضبة ، وبمعدل 50 - 60 يوماً في الأجزاء الشرقية : وتبقى الجبال المرتفعة مغطاة بالثلوج معظم شهور السنة مشكلة مصدر تغذية للأنهار الرئيسية ، كحال نهري دجلة والفرات .

والغطاء النباتي الطبيعي مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمناخ فهو يتدرج من الغابات المتوسطية في المناطق الجنوبية والغربية المتاخمة للبحر المتوسط إلى الغابات النفضية في أطراف الهضبة المرتفعة ، وإلى النباتات الألبية في أعالي الجبال المرتفعة ، وغابات البحر الأسود التي تنتشر فوق جبال بنـدس وهي من النوع الصلب ذو القيمة الاقتصادية ( أشجار الزان والبلوط والجوز ) . وفي داخل الهضبة تسود الأعشاب حيث الظروف لا تسمح بوجود الأشجار إلا على ضفاف الأنهار .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .