المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نونية ابن الخطيب
2023-12-28
الإمام المهدي ( عليه السّلام ) وغيبته في القرآن الكريم
2023-05-27
الحرب مع بني قريضه
8-10-2014
Calculation of Half-life of a First order Reaction
28-9-2018
رحلة السبايا و انتصار الدم على السيف
7-04-2015
توزيع الجليد البحري
7-4-2016


تفسير {ان الانسان لربه لكنود}  
  
371   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-09-05
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص193
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}:

الكنود، الكفور. والمراد بالإنسان، بعض الإنسان. والآية: جواب على القسم بخيول المجاهدين الهاجمات في سبيل الله...

وقوله تعالى: {لِرَبِّهِ} متعلّق بكنود، أي أنّ الإنسان لكنود لربّه، حيث قُدِّم عليه لإفادة التخصيص والحصر، كقوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[1]. وهذا التخصيص والحصر، بمعنى: أنّ كفران الإنسان مخصوص بنعمة ربّه وليس بنعمة غيره[2].

فالآية تعريض بالقوم المُغَار عليهم، لأنّهم كفروا بنعمة الإسلام التي أنعم الله بها عليهم، وهي أعظم نعمة أوتوها، لما فيها من طيب حياتهم الدنيا، وسعادة حياتهم الأبديّة الأخرى[3].

 


[1] سورة الفاتحة، الآية 5.

[2] تَدَبُّر: إنّ شكر المنعم من الأمور الفطريّة التي فَطَر الله الناس عليها في جبلّتهم وخِلقتهم, بحيث يشترك فيها العالم والجاهل، والفقير والغنيّ، والمدنيّ والبدويّ. فمَنْ يرى لنفسه نعمة من غيره, فإنّه يشكره عليها لا محالة. وبلحاظ هذا الأمر جاء سياق الآية الكريمة: ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾, فإنّنا عندما نرى أنفسنا تشكر كلّ إنسان عمل لنا عملاً واحداً وأعطانا نعمة واحدة, نعلم كم نحن شديدو الكفران بالنسبة لله تعالى, لأنّه تعالى هو الذي أعطانا من النعم العظيمة الجليلة, من أصل إيجادنا، إلى ما نحتاجه في استمرار وجودنا، وتوابعه، وكمالاته, ما لا تحصى كلّيّاتها، فكيف بجزئيّاتها! ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا﴾ (سورة إبراهيم، الآية 34).

[3] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص346.

تَدَبُّر: في هذه الآية إخبار عن طبع الإنسان المتّبع للهوى، والمنكبّ على متاع الدنيا، والمنقطع بها عن شكر ربّه على ما أنعم عليه, كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ﴾ (سورة الحج، الآية 66).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .