المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17432 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مقال تجريبي في قسم القرآن الكريم
2024-10-05
الخصائص العامة للسهول ونشأتها
2024-10-05
الاقاليم الصخرية في العالم
2024-10-05
هضاب وسط اسيا
2024-10-05
مظاهر السطح في آسيا
2024-10-05
قارة آسيا
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إحاطة الله القهرية بالكافرين والمنافقين  
  
1108   08:36 صباحاً   التاريخ: 2023-09-22
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص415-416.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-30 468
التاريخ: 25/12/2022 1194
التاريخ: 2023-08-09 1169
التاريخ: 12-10-2014 2098

إحاطة الله القهرية بالكافرين والمنافقين

 

قال تعالى : {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [البقرة: 19، 20].

بعد بيان القرآن الكريم لسلوك المنافقين تجاه قصف الرعد، يشير إلى احاطة الله بالكافرين {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}. وعلى الرغم من أن إحاطة الإلهية مطلقة وليس لها حدود، وهي تستوعب كل شيء: {بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ} [فصلت: 54] ، إلا أن المراد منها هنا - والحديث عن إحاطة الله بالكافرين - هو الإحاطة القهرية الخاصة. فكما ان لله عز وجل نوعين من «المعية»: إحداهما المعية المطلقة مع كل إنسان (ومع غير الإنسان): {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4] ، والأخرى المعية الخاصة بالمؤمنين وأهل التقوى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } [النحل: 128] ، {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] ، فإن له شكلين من الإحاطة أيضاً.

فإن لله تعالى إحاطة قهرية بالكافر الذي أسرته دوامة خطاياه: {وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [البقرة: 81] ، ولما كان المنافق كافراً في باطنه، فإن الله - من هذا المنطلق - يقول في عده لصفات المنافقين: {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}؛ بمعنى، أن الله محيط بالكفار، سواء أولئك الكفار الذين يظهرون كفرهم، أم الذين يضمرون الكفر ويظهرون الإسلام.

لقد ختمت كل من الآيتين محط البحث بإنذار للمنافقين؛ ف الآية الأولى انهيت بالحديث عن إحاطة الله بالكافرين: {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}؟. وفي ختام  الآية  الثانية، ومن أجل تثبيت التهديدات المذكورة، جاء الكلام عن القدرة الإلهية التي ليس لها حدود: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} . فكما أن باستطاعة الله عز وجل أن يأخذ المنافقين بقصف رعد السماء المهول، فهو قادر على أن يهلكهم بصواعقها المحرقة، وهو يستطيع أيضاً أن يبتليهم بظلمات بعضها فوق بعض يسلبون معها القدرة على مواصلة المسير.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .