المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05

مأتم عبد الله بن جعفر
2-10-2017
kinaesthetic/kinesthetic feedback
2023-09-28
مدرك حجّيّة الإجماع عند الإماميّة
18-8-2016
مسير أمير المؤمنين (ع) إلى العراق.
2023-10-18
العوامل التي تحدد فاعلية تأثير الاتصال
27-6-2016
احكام الارضين
2024-07-09


خصائص نزول سورة العاديات  
  
275   12:31 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص188
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /

اختلف المفسِّرون في مكان نزول هذه السورة، على قولين: أكثرهم على أنّها مكّيّة، وبعضهم على أنّها مدنيّة[1]:

• القول الأوّل: مكّيّة السورة: تمسّك القائلون بمكّيّتها، بمجموعة من الأمور الواردة فيها، التي - عادة - ما تتناولها السور المكّيّة، منها: قِصَر آياتها، ورود الأقسام فيها، الحديث عن أصل المعاد والبعث والنشور[2].

• القول الثاني: مدنيّة السورة: تمسّك القائلون بمدنيّتها، بمجموعة من الروايات الواردة بصدد بيان أسباب النزول، منها:

- روي أنّه بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سريّة إلى حي من كنانة، فاستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاريّ، أحد النقباء، فتأخّر رجوعهم، فقال المنافقون: قُتِلوا جميعاً. فأخبر الله تعالى عنها بقوله: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾[3].

- روي أنّه نزلت السورة لمّا بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً عليه السلام إلى ذات السلاسل، فأوقع بهم، وذلك بعد أن بعث عليهم مراراً غيره من الصحابة، فرجع كلّ منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم[4].

- روي عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام - في حديث طويل - أنّه قال: "وسُمّيت هذه الغزوة ذات السلاسل، لأنّه (الإمام علي عليه السلام) أسر منهم، وقتل، وسبى، وشدّ أسراهم في الحبال مكتّفين، كأنّهم في السلاسل. ولمّا نزلت السورة، خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس، فصلّى بهم الغداة، وقرأ فيها: ﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾، فلمّا فرغ من صلاته، قال أصحابه: هذه سورة لم نعرفها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، إنّ عليّاً ظفر بأعداء الله، وبشّرني بذلك جبرائيل عليه السلام في هذه الليلة. فقَدِمَ علي عليه السلام بعد أيام بالغنائم والأسارى"[5].

وبناءً على ما تقدّم من روايات أسباب النزول، فإنّ القول بمدنيّة السورة هو القول الأوفق، ولا سيما بملاحظة الرواية الأخيرة، التي صرّحت بأنّ المسلمين لم يكونوا على علم بهذه السورة قبل قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لها في صلاته التي صلّاها بهم، بعد واقعة ذات السلاسل التي حدثت في العام الثامن للهجرة.

وبهذه القرينة الأخيرة لا يُمكن التمسّك بمكّيّة السورة، بصرف الروايات المتقدّمة عن بيان سبب النزول، وحملها على خصوص التفسير بالمصداق.

 


[1] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص421.

[2] انظر: م.ن.

[3] م.ن، ص422.

[4] م.ن.

[5] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص421, ولمزيد من التفصيل في غزوة ذات السلال, وأنّها سبب نزول سورة العاديات، انظر: القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص434-438.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .