المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الدعاء مفتاح الرحمة  
  
365   09:39 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص27-29
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وقد ورد في النصوص الاسلامية التعبير عن العلاقة بين الدعاء والاجابة بأن الدعاء مفتاح الاجابة ، وهذه الكلمة تقرر نوع العلاقة بين الدعاء والاستجابة.

عن الامام علي (عليه ‌السلام) : « الدعاء مفتاح الرحمة » ([1]).

وفي وصية للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه ‌السلام) إلی ابنه الحسن : « ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه ، بما أذن فيه من مسألته ، فمتیٰ شئت استفتحت بالدعاء ابواب خزائنه » ([2]).

وللتعبير ظلال واضحة في العلاقة بين الدعاء والاستجابة (فمتیٰ شئت استفتحت بالدعاء ابواب خزائنه).

إذن الدعاء هو المفتاح الذي نفتح به خزائن رحمة الله.

وخزائن رحمة الله لا نفاد لها ، ولكن ليس كلّ الناس يملكون مفاتيح خزائن رحمة الله ، وليس كل الناس يحسن فتح خزائن رحمة الله.

وقد روي عن الامام الصادق جعفر بن محمد (عليهم ‌السلام) في قوله تعالیٰ : ( مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ) انه قال : « الدعاء » ([3]).

أي إن الدعاء هو هذا المفتاح الذي به يفتح الله للناس ابواب رحمته ، والذي جعله الله بيد عباده.

وعن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « من فتح له من الدعاء منكم فتحت له ابواب الاجابة » ([4]).

والله تعالیٰ هو الذي يفتح للعبد بالدعاء ، وهو الذي يفتح له ابوابالاجابة.

وعن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : « من قرع باب الله سبحانه فتح له » ([5]).

وعن الامام الصادق (عليه ‌السلام) : « اكثر من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمته ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله إلّا بالدعاء ، وليس باب يكثر قرع إلّا يوشك أن يفتح لصاحبه » ([6]).

وعن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : « الدعاء مفاتيح النجاح ، ومقاليد الفلاح ، وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي وقلب تقي » ([7]).

وعن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « ألا ادلكم علیٰ سلاح ينجيكم من اعدائكم ، ويدرّ ارزاقكم ؟ قالو : بلیٰ ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء » ([8]).


[1] بحار الانوار 93 : 300.

[2] بحار الانوار 77 : 299.

[3] بحار الانوار 93 : 299.

[4] كنز العمال ح 3156.

[5] غرر الحكم.

[6] بحار الانوار 93 : 295 ، وسائل الشيعة 4 : 1086 ، ح 8616.

[7] وسائل الشيعة 4 : 1094 ، ح 8657 ، واصول الكافي : 517.

[8] وسائل الشيعة 4 : 1095 ، ح 8658.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.