أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-02-2015
![]()
التاريخ: 2024-06-24
![]()
التاريخ: 3-4-2022
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]() |
قال تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}:
التقدير، هو مبلغ الشيء وكنهه ونهايته.
ذَكَر المفسِّرون في معنى الآية أقوالاً عدّة، هي:
• قدّر الخَلْق على ما خلقهم فيه من الصور والهيئات، وأجرى لهم أسباب معايشهم من الأرزاق والأقوات، ثمّ هداهم إلى دينه، بمعرفة توحيده، بإظهار الدلالات والبيّنات.
• قدّر أقواتهم، وهداهم لطلبها.
• قدّر المنافع في الأشياء، وهدى الإنسان لاستخراجها منه.
• جعل الأشياء التي خلقها على مقادير مخصوصة، وحدود معيّنة في ذواتها وصفاتها وأفعالها، لا تتعدّاها، وجهّزها بما يُناسب ما قُدِّر لها، فهداها إلى ما قُدِّر، فكلّ يسلك نحو ما قُدِّرَ له، بهداية ربّانيّة تكوينيّة، كالطفل يهتدي إلى ثدي أمّه، والفرخ إلى زق أمّه وأبيه، والذكر إلى الأنثى، وذي النفع إلى نفعه، وعلى هذا القياس. قال تعالى: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}[1]، وقال تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}[2]، وقال تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا}[3].
وغيرها من الأقوال.
والقول الأخير من هذه الأقوال، هو الأوسع والأشمل والأوفق بظاهر السياق وبإطلاق معنى التقدير[4].
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|