المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى الإيمان والإسلام  
  
2423   06:40 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 417-420.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 21443
التاريخ: 2024-05-12 961
التاريخ: 8-05-2015 2662
التاريخ: 30-8-2022 1604

قوله تعالى : {قٰالَتِ الْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ولٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَلَمّٰا يَدْخُلِ الْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات : 14] .

الإيمان هو التصديق بالقلب ، ولا اعتبار بما يجري على اللسان . وهو في وضع اللغة التصديق . وليس باسم لأفعال الجوارح . يقالُ : فلانٌ يؤمن بكذا .

وقال الله تعالى : {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اللّٰهَ جَهْرَةً} [البقرة : 55] ، وقال : {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ والطّٰاغُوتِ } [النساء : 51] ، وقال : {ومٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا ولَوكُنّٰا صٰادِقِينَ} [يوسف : 17] ، أي : بمصدِّقيِ الحق . وقال : {مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لٰا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسٰابِ} [غافر : 27] ، وقال : {وقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ} [النحل : 106] ، وقال : {إِذٰا جٰاءَكَ الْمُنٰافِقُونَ قٰالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللّٰهِ واللّٰهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ واللّٰهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنٰافِقِينَ لَكٰاذِبُونَ} [المنافقون : 1] ، كذبهم الله مع إظهار الشهادة . وقال : {الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام : 82] ، وقال : {والَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يُهٰاجِرُوا مٰا لَكُمْ مِنْ وَلٰايَتِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ} [الأنفال : 72] ، أخبر أنهم مؤمنون . وإن لم يهاجروا . وقال : {ومَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصّٰالِحٰاتِ} [طه : 75] ، يدل على أنه يكون مؤمناً ، وإن لم يعمل الصالحات . وقال : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ} [يونس : 90] ، فرق بين الإيمان والأعمال . وقال : {وإِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ...} [الحجرات : 9] ، إلى قوله : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات : 10] ، فسماهم في حال البغي والمعصية إخوة للمؤمنين .

وقال : {كَمٰا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكٰارِهُونَ * يُجٰادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مٰا تَبَيَّنَ كَأَنَّمٰا يُسٰاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وهُمْ يَنْظُرُونَ} [الأنفال : 5-6] . حكى عنهم كراهة الحق والجدال فيه بعد وضوحه مع تسميتهم بالإيمان .

وقال : {مَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ والْيَوْمِ الْآخِرِ وعَمِلَ صٰالِحاً} [البقرة : 62] ، العمل لا يطلق إلا على أفعال الجوارح لأنهم لا يقولون : عملت بقلبي . وإنما يقولون : عملت بيدي أو برجلي . ثم إن هذا مجاز يحمل على الضرورة وكلامنا مع الإطلاق قال سعيد بن جبير جاء بنو أسد إلى النبي ع في سنة جدبة وأظهروا الإسلام يطلبون الخير فأخبر الله سبحانه بذلك ليكون معجزة له فقال : {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ولٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا} [الحجرات : 14] ، أي : خضعنا .

والإسلام وهو الاستسلام. أنس : قال النبي -عليه السلام- : الإسلامُ قبل الإيمان ، وعليه يتوارثون ويتناكحون . والإيمان عليه يثابونَ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .