إن أي كتلة من المياه متواجدة في منخفض أرضي غير مرتبط بالبحر يطلق عليها مصطلح بحيرة، وبغض النظر عن نوعية المياه فقد تكون مياه البحيرة مالحة ذات أصول بحرية وقد تتكون من مياه عذبة مصدرها التساقط وذوبان الثلوج كما لم يشترط مصطلح البحيرة مساحة المياه لذلك فقد تكون البحيرة كبيرة الحجم وتشغل مساحات واسعة من سطح الأرض تماثل مساحة البحار حيث يطلق عليها بالبحار الداخلية  (Inland Sea)، وقد تكون مساحة البحيرات صغيرة جداً يطلق عليها بالبرك .(Ponds) كما يطلق مصطلح البحيرة على الأجزاء التي يتسع فيها مجرى النهر بشكل كبير كذلك ليس بالضرورة أن تكون المياه دائمة (Permanent) في البحيرة إذ أن اغلب البحيرات الصغيرة المالحة وبعض البحيرات المتوسطة الحجم في الأقاليم الجافة تتغذى بالمياه بشكل متقطع ولذلك فالمياه المتاحة لا تكفي لتكوين بحيرات دائمة على مدار السنة.

إن المياه في البحيرات تمتاز بخلوها من النباتات الطبيعية وهذا ما يميزها عن المستنقعات (Swamps) والأهوار (Marshes) اللتين يمكن تعريفهما بأنهما مساحات منبسطة من سطح الأرض تغمر بالمياه بشكل مؤقت وبأعماق ضحلة تسمح لنمو النباتات المقاومة للمياه ويرتبط تواجدهما عادة بوديان السهول النهرية الواسعة والمناطق حديثة التجمد وقد يمثلان المرحلة الوسطى لتكوين واضمحلال البحيرات كما تختلف المستنقعات عن الأهوار بنوع النباتات إذ تضم المستنقعات نباتات تسيطر عليها الأشجار (Trees)  في حين تسود الحشائش (Grasses) في نباتات الأهوار .