المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



(الملكة نفرتاري مرنموت) زوجة الملك رعمسيس الثاني.  
  
345   07:49 مساءً   التاريخ: 2024-08-17
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 410 ــ 413.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان «رعمسيس» قد تزوج من الملكة «نفرتاري» في السنة الأولى من حكمه المنفرد، كما يظهر هذا في قبر «نب وننف «(1) الكاهن الأول للإله «آمون» في عهد «رعمسيس الثاني «. غير أننا لا نعرف إلى أي سنة من سني حكمه عاشت هذه الملكة؛ لأننا لم نرَها تظهر على تماثيل «رعمسيس» المؤرخة بأواخر سنيه، وإن كانت تظهر في نقوش معبد «بو سمبل» بصورة بارزة كما أشرنا إلى ذلك من قبل. ومن أولادها — خلافًا لما ذكرنا من قبل — «سيتي» الابن التاسع بين أولاد «رعمسيس»، وآخر يُدعى «انبو إررخو»، وتُلقَّب على آثار معبد «أبو سمبل» بكاهنة الإلهة «حتحور»، والإلهة «موت»، والإلهة «عنقت»، كما كانت تحمل لقب الأميرة وارثة الجنوب والشمال؛ أي إنها كانت وارثة عرش الملك، وقد مثلت على تماثيل «رعمسيس» الضخمة في معبد «بو سمبل»، وفي معبد «الأقصر» كذلك على تمثاله الفذ الموجود في «تورين»، وهو المنحوت في الجرانيت الأسود، ويوجد لها كذلك تمثال جميل من الجرانيت في متحف «الفاتيكان»، غير أنه مما يؤسف له قد أعيد صنعه.

 

شكل 1: الملكة «نفرتاري» على تمثال ﻟ «رعمسيس الثاني «.

 

ونقرأ لهذه الملكة خطابًا أرسلته في السنة الحادية والعشرين لملكة «خيتا» (ذكرناه فيما سبق) وقبرها يوجد بالقرب من دير المدينة في الجهة الغربية من «طيبة» في المكان المعروف الآن باسم «بيبان الحريم» عند العامة، وقد كُشف عنه وعن غيره من مقابر الملكات والأمراء الأثري «شابارللي» الإيطالي حوالي 1903–1905م، ومعظم هذه المقابر يرجع عهدها إلى الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين، ويمتاز قبر «نفرتاري» زوجة «رعمسيس الثاني» عن باقي قبور الملكات في ترتيبه وتنسيقه، ويلاحظ أن معظم القبور في هذه الجهة قد زينت جدرانها بالتصوير على طبقة من الطين ثبتت على الجدران، والصور التي نُقشت على جدران قبرها تعد من أجمل ما أخرجته يد المفتن المصري في هذا النوع من التصوير، وإن كان بعضه قد طغت عليه الرطوبة، والزمن، وتساقط (2). وصور الملكة تلفت النظر بوجه خاص لرشاقتها، كما أن سقف المقبرة يمثل القبة الزرقاء، وما فيها من نجوم لامعة. ويصل الإنسان إلى حجرة الدفن بوساطة سلم، فيقابله أولًا قاعة فيها منضدة ليوضع عليها القربان، وعلى جدران القاعة نقوش دينية من الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، ويصحبه صورة الملكة ممثلة جالسة تحت قبة تلعب النرد، كما يشاهد روحها ممثلًا في صورة طائر له رأس إنسان يرفرف بجانبها، ثم نشاهد الملكة راكعة تتعبد للشمس التي يحملها أسدان، كما يشاهد الإله «تحوت» في صورة الطائر مالك الحزين، والمومية محمولة على سرير جنازي، وكذلك توجد آلهة مصورة على الجدران. وعلى الجدار الذي على يمين القاعة نشاهد الملكة أمام الإله «أوزير» إله الآخرة، كما نشاهدها متعبدة لإله الشمس «حور اختي»، وإلهة الغرب. وفي منظر آخر نشاهد الإلهة «إزيس» تقودها أمام الإله «خبر» (إله الشمس) الممثل برأس جُعل، وفي الحجرة الجانبية نشاهد الإله «خنوم» تصحبه كل من الإلهتين «إزيس»، و«نفتيس»، كما ترى الملكة تتعبد للعجل المقدس، وللبقرات السبع الإلهية، وفي منظر آخر تقدم الملكة أدوات الكتابة للإله «تحوت»، وتقدم الأضاحي للإله «بتاح»، وعلى الجدران الجانبية للسلم المؤدي للحجرة الثانية نشاهد الملكة في حضرة آلهة مختلفة، كما نشاهد «إزيس»، و«نفتيس» راكعتين في حزن، كما نشاهد على عتب الباب إلهة العدل في صورة طائر ناشر جناحيه، ثم نصل بعد ذلك إلى حجرة الدفن، وهي مقامة على أربعة عمد، ومعظم صورها قد هُشمت، وفي وسطها تابوت الملكة «خاو«. وهذه المقبرة تُعد من أعجب وأفخم المقابر التي عُثر عليها حتى الآن من هذا العصر الذي نحن بصدده، ومن أجل ذلك قد فصلنا فيها القول بعض الشيء لنعطي صورة عن المناظر الجنازية الشائعة وقتئذ. أما باقي الآثار التي ذُكرت عليها هذه الملكة فقد ذكرناها في مناسباتها في أثناء الكلام عن تاريخ «رعمسيس الثاني» وآثاره. وفي متحف «بروكسل» توجد قطعة من تمثال لهذه الملكة نُقش عليها بعض ألقاب نادرة الوجود تشبه ألقاب الملكة «سات رع» أم الفرعون «سيتي الأول»، وهي: «الأميرة الممدوحة كثيرًا، سيدة الرشاقة، وراحة الحب، ووارثة الوجه القبلي والوجه البحري، وماهرة اليدين في الضرب بالصاجات، والحلوة الحديث والغناء، زوجة الملك العظيمة ومحبوبته، وزوجة الثور القوي «نفرتاري مرنموت» العائشة مثل الشمس أبديًّا.» ولا نزاع في أن بعض هذه الألقاب تشير إلى الدور الذي كانت تلعبه هذه الملكة بوصفها زوج الإله في الأحفال الدينية (3)، وقد رُسم على هذه القطعة معها ابنها «مري آمون» ابن «رعمسيس الثاني» ولقِّب ببكر أولاد الفرعون (4).

......................................

1- راجع: A. Z., XLIV, p. 30–5.

2- راجع: Baedeker’s Egypt (1929) p. 344.

3- راجع: Chronique d’Egypte No. 33 Janv. 1924 p. 74.

4- راجع: Gauth. L. R. III, 96-97.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).