المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بناء البروتين Protrin structure
24-2-2016
pitch (n.)
2023-10-27
نظم إدارة الحضور والانصراف الألكتروني واستدعاء الموظف بطريقة إلكترونية
11-8-2022
آداب القراءة
2023-12-13
المعادن الطينية
2024-06-15
معامل الامتصاص
22-8-2017


آلية منع فقدان الدم Hemostasis  
  
7174   11:07 صباحاً   التاريخ: 7-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / السوائل الجسمية /

آلية منع فقدان الدم Hemostasis

 

ويمكن تلخيص في ثلاثة طرق :

  1. تضييق الأوعية الدموية.
  2. تكوين السدادة.
  3. تجلط الدم.

1- تضييق الأوعية الدموية (Vascular Spasm)

عندما يتعرض الجسم للإصابة ويتمزق الوعاء الدموي تقوم المستقبلات الحسية بترجمة ذلك إلى الجهاز العصبي الذي يقوم بدوره بالمساعدة في تضييق الوعاء الدموي ولكن لفترة قصيرة.

بينما تقوم الصفائح الدموية بإفراز مادة السيراتونين الذي يشتغل بكفاءة لتضييق الوعاء الدموي المصاب من عملية النزف وذلك لمدة طويلة تمكن من تكوين السدادة والجلطة الدموية.

2- تكوين السدادة :

لا تستطيع الصفائح الدموية الالتصاق بالبطانة الداخلية للوعاء الدموي غير المصاب، لكن عندما يتعرض الوعاء الدموي للإصابة (الجرح) فان الصفائح الدموية يتم تعريضها مباشرة إلى مادة الكولاجين المصاب لبعضها البعض مكونة ما يسمى بالسدادة، التي يمكن لها ان تقلل او توقف النزيف البسيط.

3- التجلط :

وهي عملية أنزيمية يتم من خلالها تحويل الفايبرنيوجين إلى فايبرين (خيوط ليفية). يحدث تجلط للدم كآخر مرحلة لمنع فقدان الدم من الجسم عندما تتعرض الأوعية الدموية للقطع. كما تكون للجلطة أهمية بالغة في ايقاف النزيف عند اصابة الوعاء الدموي، فإنه من الأهم أن لا تحدث الجلطة في غياب الاصابة.

تعتبر عملية الجلطة الدموية من أعقد العمليات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم فهي تخضع إلى أكثر من 30 تفاعلات انزيميا وكيميائيا، يمكن تحديدها من خلال مسارين خارجي وداخلي كما في الشكل 1.

أ : آلية التجلط الخارجية (Extrinsic) :

تحدث بسبب عدد من العوامل تفرز مباشرة من الاوعية الدموية المصابة وليس من الدم.

شكل 1 : آلية التجلط

ب . آلية التجلط الداخلية (Intrinsic) :

يمكن للدم ان يتجلط في غياب العوامل الخارجية كما يحدث عندما تلتصق الصفائح بالترسبات الدهنية داخل الوعاء الدموي عند الاصابة بالتصلب الشرياني وذلك بإفراز مواد من داخل الدم نفسه.

تسمى العوامل المسببة للجلطة الدموية (بعوامل التجلط الأولية) Procoagulants) ويفرز معظمها من الكبد في شكل غير نشط لكن عندما يتم تنشيط اي من العوامل فانه يعمل على تنشيط الذي يليه وهكذا إلى ان ينتهي التفاعل في سلسلة من التفاعلات يعتمد كل واحد منها على التفاعل الذي يسبقه. يرمز لعوامل التجلط بالأرقام الرومانية، وهي لا تشير لترتيبها في التفاعل الكيميائي وإنما لأولوية اكتشاف كل منها (جدول1 ).

جدول 1: عوامل التجلط، مصدرها ووظائفها (*)




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.