المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



التفهيم  
  
272   09:13 صباحاً   التاريخ: 2024-08-17
المؤلف : دروس في التربية الأخلاقية
الكتاب أو المصدر : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الجزء والصفحة : ص312-313
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022 1663
التاريخ: 28-9-2020 2554
التاريخ: 4-1-2022 1826
التاريخ: 22-5-2022 2125

وهو من الآداب القلبية المهمةّ للصلاة أيضاً، ومعناه أن يفهّم المصلّي قلبه ويعلّمه معاني ما يقوله، فيفهمه معاني الآيات والأذكار التي يتلوها في صلاته، بحسب طاقته وقدرته.

فقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في معرض حديثه عن آداب تلاوة القرآن...: "ولكن اقرعوا به قلوبكم القاسية، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة"[1]، والحدّ الأدنى من التفهيم أن يفهم المصلّي القلب المعنى الإجماليّ، وهو أنّ القرآن كلام الله والأذكار مذكراتٌ بالحقّ تعالى، وأنّ العبادات إطاعةٌ لأمر الربّ، يقول الإمام (عليه السلام): "التفهيم من الآداب القلبية للعبادات لا سيما التي تتميّز منها بالذكر، ويكون بأن يتصوّر الإنسان قلبه في بداية الأمر كطفلٍ لم ينطلق لسانه بعد، وأنّ عليه أن يعلّمه النطق. فيقوم بتعليم القلب كل ذكرٍ من الأذكار، وكل وردٍ من الأوراد، وكل حقيقةٍ من حقائق العبادة، وكل سرٍّ من أسرارها بمنتهى الدقة. ويسعى في تفهيمه الحقيقة التي يدركها هو في كلّ مرتبة من مراتب الكمال التي يكون فيها، والنتيجة المتوخّاة من هذا التفهيم أنّ لسان القلب ستحلّ عقدته بعد مدةٍ من المواظبة عليه ويصبح القلب ذاكراً ومتذكّراً"[2].


[1] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج6، ص207

[2] الإمام الخميني قدس سره، الآداب المعنوية للصلاة، الفصل السابع، في بيان التفهيم، ص 42.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.