المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

بؤرة تعادل الشحنة
5-11-2020
خنفساء القرعيات الحمراء
31-3-2018
مسألة شرب التتن والقهوة.
2024-09-21
ما هي المادة الفعالة للمبيد؟
2023-10-20
مـفـهـوم الحـوالات المـصرفـيـة ومـشروعيـتها
2023-08-13
حصاد والتداول وتخزين اللفت (الشلغم)
7-5-2021


العبودية تحرر وانطلاق  
  
1824   09:25 مساءً   التاريخ: 4-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 196-197
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 1566
التاريخ: 1-5-2021 2258
التاريخ: 8-1-2021 2330
التاريخ: 21-7-2021 2658

اهم حقيقة دينية  في حياة الإنسان تبرز فيها الإرادة الأساسية والهدف الاكمل من خلقه هي تعبيد نفسه لله تعالى، عن علم ، وطوع ، واختيار وهذه الحقيقة هي جوهر الإسلام وروحه.

صحيح ان الإسلام دين : سياسة ، واجتماع واقتصاد ، بل يشمل جميع جوانب الحياة المادية والمعنوية ... إلا أن هذه الأمور كلها أجزاء مترابطة يكمل بعضها البعض الآخر والإسلام  يريد ان يكوّن كياناً واحداً مستقلاً هو الإنسان العبد لربه دون سواه، او العبد لله .

فالإسلام يريد السياسي العابد ، والاقتصادي الزاهد ، والاجتماعي الذي يجسد للمجتمع رسالة الله تعالى في سلوكه وهذه الخصال كلها اطر لجوهر اسمه العبودية لله تعالى وهي أسمى درجات التحرر الداخلي والخارجي، حيث انها تتركب من قطبين: قطب رفض (لا إله) وقطب إثبات (إلا الله) وفي اندماج هذين القطبين في شعور الإنسان ، ووجدانه ، وفكره، وعواطفه يبلغ نهاية التحرر عما سوى الله تعالى وهي: استسلام لأمرة، ورضى بفضائه وقدره، وتطبيقاً لأحكامه، وخضوعاً لحكومته من دون اعتراض ، او تسائل: لماذا ؟ وكيف ؟ ومتى ؟

(إن الإسلام هو التسليم) إذن العبودية هي التسليم المطلق لله تعالى.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.