المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01
كبح جماح أو رغبة طلايق الماشية وطرق مقاومتها Inhibition of reflexes
2024-11-01

الجعل البني (جعل التفاح)
5-4-2018
سفور أو متجر لبيع اللحوم
5-10-2014
يا رسول الله من أصحابك؟
30-9-2019
أعظم افراد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
4-9-2016
لون العسل
12-6-2016
Balthasar van der Pol
5-6-2017


التلوث بالزيوت المستهلكة Pollution by Spent Lubricant Oils  
  
338   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-08-04
المؤلف : زهراء عاصم محمود الوتري
الكتاب أو المصدر : تحضير الكاربون المنشط ومقارنة فعاليته مع البوكسايت والالومينا في تنقية الزيوت...
الجزء والصفحة : ص39-40
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

عند استخدام زيوت التزييت لفترات طويلة سيؤدي هذا إلى فقدانها الخصائص المطلوبة والمصنعة من أجلها وهذا يعني استبدالها بين فترة وأخرى بزيوت جديدة مما يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من الزيوت التالفة الملوثة للبيئة, ففي أمريكا يطرح من هذة الزيوت مايقرب (2 بليون غالون) سنويا(1). لذلك من المشاهد اليومية التي أصبحت تثير القلق لدى المجتمع خصوصاً في المدن، مخلفات الوقود من الزيوت التي تلقى في الإماكن المختلفة سواء داخل المدن أو قرب ورش الصيانة وفي الأماكن والأراضي الصالحة للزراعة، إذ تتم عملية الصيانة وإبدال زيوت المحركات في الطرقات والأماكن العامة وخاصة للشاحنات الكبيرة(2).

إن لهذه الزيوت تأثيرات سلبية مباشرة على البيئة من تربة ومياه جوفية كما أنها تصب مباشرة في مجاري السيول وتذهب مباشرة إلى الأراضي الزراعية ومن ثمَّ فإنها تسبب إضراراً بيئية كبيرة على المزروعات وصحة الكائنات الحية وفي مقدمتها الإنسان. إن لمخلفات الزيوت أخطاراً كبيرة على صحة الإنسان وعلى التربة فالزيت مثله مثل باقي العناصر الكيميائية والمبيدات والبنزين ومشتقاته له تأثيرات خطيرة(3). ونتيجة لتلوث زيوت المحركات بالرمال خاصة في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية فإن الكثيرين من أصحاب السيارات يفضلون تغييرها عند مدى يصل إلى (1000 كم) بينما يمكن استعمال الزيت لمدة تصل إلى (5000 كم). ونتيجة لهذا فإن كمية الزيوت المستخدمة تزداد بمعدلات كبيرة، ويلجأ إلى التخلص من هذه الزيوت بطريقة قد تضر بالبيئة عن طريق شبكة الصرف الصحي من خلال محطات خدمة السيارات. كما أن زيادة المكننة في الإنتاج الزراعي أدى إلى زيادة استهلاك الزيوت المستخدمة في تشغيل هذه الماكنات مثل الجرارات الزراعية والحاصدات وسيارات النقل الخفيفة والثقيلة كما يقوم البعض بالتخلص من هذه الزيوت بإلقائها في مصادر المياه مما يؤدي إلى تلوث مصادر المياه (4).

وفي دراسة بحثية لوحظ ان تلوث التربة بالزيوت المستهلكة بنسبة (5%) يؤثر بشكل كبير على نمو نبات (Amaranthus hybridus. L.) إذ ان له تأثيراً تثبيطياً على مساحة الأوراق وارتفاع النبات ومستوى تركيز الكلوروفيل والبروتين إذ وجد أن مساحة الأوراق كانت (5.63±0.36) سم وارتفاع النبات(27.0±1.25) سم في حين كانت مساحة الأوراق   (13.44±0.22) سم وارتفاع النبات (41.4±0.8) سم في التربة الاعتيادية غير الملوثة(5). لذلك اتجهت الحكومات إلى إيجاد حلول مرضية للتقليل من مخاطر هذه المطروحات الملوثة فضلا عن استعادة ما يمكن استعادته منها وإعادة استعماله (1).

ولغرض التقليل من التلوث بزيوت التزييت تعتمد بعض الدول إلى إعادة التدوير وتعرف عملية التدوير وفقا لوكالة حماية البيئة الامركية هي تلك العملية التي تعيد المواد المستعملة والمستهلكة إلى صيغتها الأولية بحيث يمكن استخدامها مرة أخرى. وفيما يخص زيوت التزييت فإنه يتضمن إزالة الملوثات وإرجاعها إلى مواصفاته الأولية قبل الاستعمال وهذة الملوثات هي بعض المواد المؤكسدة وبرادة المعادن نتيجة التآكل والبلي(1). بدا الاهتمام بإعادة تدوير زيوت التزييت في ثلاثينيات القرن الماضي وخصوصا أثناء الحرب العالمية الثانية إذ حصل نقص في تجهيز النفط الخام خلال النزاع العسكري مما شجع إعادة تدوير المنتجات النفطية ومن ضمنها زيوت التزييت). اما في وقتنا الحاضر فإن استرجاع المنتجات المستهلكة ومن ضمنها زيوت التزييت فإنه يساعد على توفير العملة الصعبة التي تساعد بشكل كبير في تقدم الدول إذ إن بعض الدول تعمل على استرجاع حوالي((%50 من زيوت التزييت المستهلكة ومن ثمّ الحفاظ على مخزون النفط العالمي (1).

            وهنالك طرق عدة لإعادة التدوير منها طرق التقطير الاسترجاعي لتحويل هذة الزيوت المستهلكة إلى زيوت قابلة للاستخدام مرة أخرى(1), أوتنقيتها باستخدام حامض الكبريتيك والكاربون المنشط (2).

-------------------------------------------------------------------

1 Udonne, J. D., (2011), "A comparative Study of Recycling of Used Lubrication Oils Using Distillation, Acid and Gass Engineering Vol. 2, No. 2, PP.12-19.

2. ابراهيم، م.م.، (2008)، "زيوت المحركات خطر يتربص بالتربة والمياه الجوفية" ، جريدة الثورة اليمنية، 10مايو.

     3. Internet: http//:www.26sep.net/nprint.php?sid=8605

4. محمود،ع.ر "تجميع واعادة تدوير الزيوت المستخدمة"، خاص باخبار البيئة، اليمن.

  5. Odjeghba, V. J. and Sadiq A. O., (2004), “Effects of spent engine oil on the growth parameters of chlorophyll and protein levels of Amaranthus hybridus L.’’, The Environmentalist, springer Netherlands, Vol. 22, No. 1.

   6. Ogbeide, O. S., (2010), "An Investigation to the Recycling of Spent Engine Oil", J. Engineering Science and Technology Review Vol. 3, No. 1, PP. 32-35

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .