أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2020
5280
التاريخ: 8-9-2020
1097
التاريخ: 2024-08-17
394
التاريخ: 2024-09-01
339
|
السؤال : سؤالي هو كالتالي : {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] ، من هم؟ هل هو نبيّ الله إلياس عليه السلام؟ أم المقصود بهم هم آل محمّد عليهم السلام؟ وإن كانوا آل محمّد ، فهل تدلّ على عصمتهم؟ وما هو قول العلاّمة الطباطبائي في تفسير الميزان؟
الجواب : نقل الشيخ الصدوق ( قدس سره ) بسنده عن الإمام علي عليه السلام في قوله تعالى : ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) قال : « ياسين محمّد صلى الله عليه وآله ونحن آل ياسين ».
وروى أيضاً بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) ، قال : على آل محمّد (1).
إذاً ، آل ياسين : هم آل محمّد صلى الله عليه وآله (2).
وقال العلاّمة الطباطبائي : « إنّ قول آل ياسين هم آل محمّد مبنيّ على قراءة آل ياسين ، كما قرأه نافع وابن عامر ويعقوب وزيد » (3).
وياسين : اسم من أسماء نبيّنا محمّد صلى الله عليه وآله بلغة طي ، وبهذه اللغة نزلت الآية : {يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} [يس: 1 - 3].
وهذه الآية لا تدلّ على عصمتهم عليه السلام بالصراحة ، بل تدلّ من باب أنّ المولى عزّ وجلّ لم يسلّم إلاّ على الذوات المعصومة ، كما في قوله : {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} [الصافات: 79] ، وقوله : { سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الصافات: 109] ، وقوله : {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [الصافات: 120] .
_____________
1 ـ الأمالي للشيخ الصدوق : 558.
2 ـ أُنظر : شواهد التنزيل 2 / 165 و 169 ، نظم درر السمطين : 94 ، روح المعاني 12 / 135 ، تفسير القرآن العظيم 4 / 22 ، التفسير الكبير 9 / 354 ، الجامع لأحكام القرآن 15 / 119 ، الدرّ المنثور 5 / 286 ، فتح القدير 4 / 412.
3 ـ الميزان في تفسير القرآن 17 / 159.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|