أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2019
1757
التاريخ: 10-3-2021
3409
التاريخ: 17-2-2021
1672
التاريخ: 22-6-2019
2262
|
العقيدة هي مجموعة من المسائل التي تشكّل الرؤية الكونية للإنسان حول الكون والوجود والإنسان، والتي تعتبر أهمّ ما في حياة الإنسان على الإطلاق، ولا يوجد أهمّ منها، لأنّها ترتبط بمصيره وبسعادته وشقائه، في دار الدنيا ودار القرار.
فعلى سبيل المثال تتناول العقيدة مسألة وجود الحياة بعد الموت، وهذه القضيّة على درجة عالية من الخطورة والأهمّية.
فإذا لم يلتفت الإنسان أو يعتقد بوجود الحياة بعد الموت، والحساب الأخرويّ، والكمالات والنّعم التي وعد بها في الدار الآخرة، فإنّه سيتصرّف بطريقة يهمل معها العقاب الإلهي، ولا يعطي أيّ أهمّية للحياة الآخرة، وللقائه تعالى فيها. وهذا الأمر لا يؤدّي إلى الجهل والفراغ فقط بل يسمح أيضاً بدخول الآراء الفاسدة والمعتقدات الباطلة، ذلك أنّ النّفس لا تقبل الجهل أبداً ولا تستأنس به، وهي ترفض أن لا يكون لديها العلم بما تواجهه من مسائل وقضايا، فإذا لم تحصل على الأجوبة الصّحيحة عن تساؤلاتها، أسرعت إلى تعبئة الفراغ بما لديها من أهواء، وبما يزوّدها به أصحاب الشّبهات.
ولا شكّ أنّ الأفكار الخاطئة ستكون سبباً للحرمان ولارتكاب الأخطاء واجتراح المعاصي.
ولهذا قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "الجهل أصل كلّ شرّ"[1]، ما يكون سبباً في الابتعاد عن الله والحرمان من فيضه العميم، فكلّ إنسان في هذه الحياة إنّما يسير بحسب ما يعتقده، لذا كان صلاح الإنسان منوطاً في المرحلة الأولى بإصلاح معتقداته ونظرته إلى الخالق والعالم ورؤيته التي يحملها فيما يتعلّق بالحياة والمصير والعلاقة مع الله سبحانه وتعالى.
لأنّ للعقيدة التي يحملها الإنسان الدور الأساسي في تحديد مصيره ومدى قربه وبعده عن الحق تعالى وعن حقائق الإسلام ومعانيه الراقية، وإن من أكبر الموانع التي تقف سدّاً بين الإنسان وسلوك طريق الله المستقيم، تلك الأفكار الخاطئة التي قد يتبنّاها ويبني عليها حياته وسلوكه.
[1] الآمدي، غرر الحكم، ص73.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|