المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30
الحلق واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفاهيم وتصورات خاطئة عن التفكير الابتكاري يجب تصحيحها لدى العاملين في المنظمات الحكومية  
  
84   12:25 صباحاً   التاريخ: 2024-06-28
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص98 99
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

11- مفاهيم وتصورات خاطئة يجب تصحيحها لدى العاملين في المنظمات الحكومية.

(1) الاعتقاد بأن مهارات التفكير الابتكاري والقدرة على الإبداع من الصفات الموروثة التي يصعب تعلمها واكتسابها وتنميتها.

(2) الاعتقاد بأن مجالات الابتكار والإبداع تقتصر أو تتركز بصفة أساسية في نطاق العلوم الطبيعية وداخل المعامل الكيمائية والفيزيائية دون المجالات الأخرى العديدة المرتبطة بالجوانب الإنسانية والاجتماعية والإدارية.

(3) التصور بأن خلق مهارات الابتكار والقدرة على الإبداع وتنميتها وتوظيفها هي مسئولية فردية، والاعتقاد بأنه يقع على الفرد المبتكر أو المبدع عبء توفير المناخ الملائم لتوظيف مهاراته الابتكارية وقدراته الإبداعية، وعدم وضوح أهمية وتأثير المسئولية والدور المؤسسي الواجب أن تقوم بها المؤسسات الحكومية والمنظمات العامة في هذا الشأن.

(4) الاعتقاد بأن خلق مهارات الابتكار والقدرة على الإبداع وتنميتها يتطلب إمكانيات وموارد اقتصادية هائلة والتصور بأن اعتبارات الضغوط الاقتصادية والمالية هي القيد الرئيسي الذى يعيق مقدرة المؤسسات والدول على رعاية المبدعين والمبتكرين وتحفيزهم واستثمارهم.

(5) الاعتقاد بأن الحاجة للابتكار والإبداع تظهر أساساً وبوضوح مع وجود مشكلات واقعية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، بدلاً من الاعتقاد بأن عملية الابتكار والإبداع مطلوبة أصلاً لتجنب حدوث المشكلات أو الأزمات في كل مجالات الحياة الإنسانية.

(6) الاعتقاد بوجود فاصل زمني كبير بين توقيت بدء بذل جهود وتنمية مهارات وقدرات الابتكار والإبداع وتوقيت بدء جني ثمار هذه الجهود، دون النظر إلى إمكانية تحقيق ذلك خلال فترات زمنية محدودة في عديد من المجالات، والمواقف والمجالات إذا ما تم تخطيطها وتنفيذها بأسلوب مهني صحيح.

(7) الاعتقاد بأن مهارة الابتكار والقدرة على الإبداع من الأمور التي تخرج عن سيطرة الفرد، وتنتج عادة من خارج عن إرادته، ولا يتأتى خلقها واستخراجها إلا من خلال تدخل أطراف خارجية.

(8) الاعتقاد بأن خصائص وسمات المبتكرين والمبدعين ومهاراتهم تقتصر على الأفراد الذين يعملون في قمة المنظمة أو الذين يشغلون وظائف إدارية عليا دون غيرهم من العاملين في المنظمة.

(9) الاعتقاد بثبات ونمطية خصائص وسمات المبتكرين والمبدعين ومهاراتهم وقدراتهم، في حين أن هذه الخصائص والسمات والمهارات والقدرات تتصف بالديناميكية والتغير بصورة يمكن تحسينها وتطويرها وتنميتها وتنويعها بما يتفق وإمكانيات الأفراد واستعداداتهم من جانب وخصائص الموقف أو البيئة من جانب آخر.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.