المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



القدرة الذاتية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في النشاط السياحي  
  
502   11:30 صباحاً   التاريخ: 2024-07-03
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص24 - 126
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

3/4- القدرة الذاتية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في النشاط السياحي 

 تتمثل الغاية الأساسية من ممارسة التفكير الإستراتيجي والإدارة الإستراتيجية في مجالات النشاط السياحي في تحقيق التنمية السياحية الشاملة المتوازنة المستدامة أو المتواصلة من خلال تنمية الموارد السياحية وتسويق المزايا التنافسية للطاقة الاستيعابية السياحية.

وتؤكد الكتابات على أن تحقيق هدف تنمية القدرة الذاتية للنشاط السياحي يستند على التوازن بين منافع الأجيال دون ضرر أو تعارض بين مصالحهم وحقوقهم.

وتشير كتابات عديدة إلى أن هذا التوازن في تحقيق المنافع والتواصل في التنمية السياحية يتطلب مجموعة من الأمس والمقومات منها ما يلي :

(1) الالتزام بالرؤية المتكاملة والمدخل النظمي في إدارة عملية التنمية السياحية. 

(2) حماية الموارد والإمكانيات الحالية والمحافظة عليها وتطويرها وتنميتها.

(3) التحديث المتواصل من خلال التفكير الإبداعي الابتكاري الريادي لتنمية القدرة الذاتية بمزايا تنافسية متجددة.

(4) التنويع في الأنشطة والخدمات بما يوفر منظومة متكاملة من المنتج السياحي لاستيعاب الرغبات والاحتياجات المتنوعة المتنامية لدى طالبي الخدمة السياحية.

(5) الترابط المنسجم في محاور التنمية السياحية على المستوى الزماني والمكاني بما يحقق التواصل الزمني والتفاعل التبادلي للمنافع.

ونرى أن هذه المقومات فى مجملها تشكل منهج التفكير الإستراتيجي والإدارة الإستراتيجية للتعامل مع جوانب التنمية السياحية، كمدخل إستراتيجي يفرض المسلمات والفرضيات الإستراتيجية التالية:

(1) إستناد التنمية السياحية المستدامة على أركان ثلاثة أساسية هي البيئة المحلية والبيئة الخارجية للنشاط السياحي والبناء التنظيمي والإداري لصناعة السياحة.

(2) حتمية بناء المسئولية التضامنية بين الكيانات التنظيمية والمستويات الإدارية المختصة بالنشاط السياحي والتنمية السياحية.

(3) الطاقة الاستيعابية هي إحدى المجالات الرئيسية لجهود التنمية السياحية وليست مجرد قيداً استراتيجياً عليها، مما يتطلب إكسابها خاصية المرونة الذاتية وتنمية قدرتها للتفاعل والاستجابة لاتجاهات التغير في الطلب السياحي.

ويوضح الشكل التالي النموذج الذى يتضمن مجالات التنمية السياحية وطبيعة العلاقة بينها . 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.