المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Madan Lal Puri
24-2-2018
أفعال المقاربة والرجاء والشروع
2024-11-07
قصة البيئات الثلاثة
10-6-2021
التهيئة من أجل الزوجة
2023-03-23
بلاد اليونان
23-5-2018
تغير الذات
22-8-2022


الفسخ الجزائي لعقد الأشغال دون خطأ المقاول  
  
2081   10:31 صباحاً   التاريخ: 1-9-2019
المؤلف : مودع فريدة
الكتاب أو المصدر : سلطة الادارة في انهاء العقد الاداري
الجزء والصفحة : ص62-64
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2017 2238
التاريخ: 2024-04-16 727
التاريخ: 24-9-2018 4490
التاريخ: 24-6-2018 29833

تتمتع الإدارة في عقد الأشغال العامة سلطة إنهاء العقد إذا أخل المقاول إخلالا جسيما في تنفيذ التزاماتها، وهذا الجزاء الذي توقعه الإدارة هو من أعنف وأخطر الجزاءات التي تملك .

توقيعها عند إخلال المقاول وأنه ضع نهاية للعقد، ولا تلجأ إليه الإدارة إلا إذا ان إخلال المقاول إخلالا خطيرا  ولم تفلح في تقويمه الجزاءات الأخر ، كتوقيع الغرامات التأخيرية عليه  أو استعمال وسائل الضغط المؤقتة (1) .

فقد يحرم المقاول من حصوله على التعويض الكامل سبب عدم إيفاءه الالتزامات التعاقدية الملقاة عليه في بنود العقد، إضافة إلى حرمانه من التعهد لصفقة جديدة عقوبة تكميلية هذا  حسب نص المادة 52 من المرسوم الرئاسي 10- 236 المعدل والمتمم المرسوم الرئاسي 13- 03.

أيضا لابد من الإشارة إلى ضرورة تناسب الجزاء مع المخالفة التي ارتكبها المقاول  (2)

1- تعريف سلطة الفسخ الجزائي لعقد الأشغال العامة: هو حق الإدارة صاحبة المشروع في إنهاء العقد صورة منفردة جزاء عن إخلال المقاول لالتزاماته التعاقد ة، وهو حق أصيل قائم بذاته، حتى وٕان لم ينص العقد على ذلك، لكون أن العقد تحتفظ  به الإدارة لنفسها منذ إبرامه إلى غاية نهايته  (3).

2- شرو ممارستها:

لصحة قرار الإدارة الفسخ الجزائي لابد من توافر شرو معينة وهي:

أولا: أن يرتكب المقاول خطأ جسيم عند تنفيذ التزاماته:

يتحقق الخطأ الجسيم عندما تكون هناك سوء نية من قبل المقاول أو إهمال.

وفي مجال عقود الأشغال العامة، يعد من قبيل الأخطاء الجسيمة، رفض المقاول تنفيذ أوامر العمل الصادرة من الإدارة، وترك الأشغال وإهمال المواعيد المقررة لتنفيذها، والعيب الجسيم في التنفيذ، وعدم تكملة التأمين النهائي في المواعيد المقررة والتنازل عن العقد دون موافقة  الإدارة  (4) .

وبالرجوع إلى التشريع الجزائر فنجد أن نص المادة 112 من المرسوم الرئاسي 10- 236 لم تذكر صراحة الخطأ الجسيم بل اكتفت النص على  : " أن لم يتدارك المتعاقد   تقصيره في الأجل الذ حدده الإعذار المنصوص عليه  يمكن للمصلحة المتعاقدة أن تفسخ  الصفقة من جانب واحد " .

عموما فإن نية المشرع فيما تبدو من خلال نص المادة سابقة الذكر أنها تتجه نحو ترك الحرية كاملة للإدارة من خلال سلطتها التقديرية بتكييف تلك الأخطاء هل تستوجب الفسخ – بعد الإعذار طبعا- أم لا  (5) .

ومن الأخطار الجسيمة التي قد يرتكبها المقاول هي: ترك المقاول لمواقع العمل أو إيقاف تنفيذ الأشغال موضوع العقد، رفض الأوامر المصلحية الصادرة إليه من طرف رجال الإدارة، أو قيام المقاول بتغيير الأشغال صورة معينة جدا.

ثانيا: إعذار المقاول قبل اتخاذ قرار الإنهاء

عندما يقترف المقاول الذي  يقوم بتنفيذ الأشغال خطأ، فإن مصلحة الإدارة إزالة هذا الخطأ، وهذا لا يحصل إلا من خلال قيامها بإخطار المقاول بإزالة ذلك الخطأ خلال مدة معينة، فإذا امتثل لهذا الإخطار فيكون عندئذ قد أصلح الخطأ، أما إذا لم يكترث له، فيجوز في هذه الحالة للإدارة اتخاذ الجزاء المناسب بحقه لحماية الصالح العام، وقد يصل هذا الجزاء إلى حد إنهاء العقد.

ثالثا: يجب أن صدر قرار من الإدارة بإنهاء العقد

القرار الذي تصدره الإدارة بإنهاء العقد هو قرار إداري شأنه شأن أي قرار إداري  يخضع للقواعد العامة التي تخضع لها القرارات الإدارية، فيجب أن يكون قرار الإنهاء صادرا من الجهة المؤهلة قانونا باتخاذه لكي لا يكون مشوبا بعيب  الاختصاص، ذلك فإن هذا القرار يجب أن يستوفي الشروط الشكلية المقررة في نصوص القوانين وشروط  العقد فلا يجوز اتخاذ القرار مثلا قبل توجيه الإعذار إلى المقاول،(6)  أو إن اتخاذ القرار يقتضي تشكيل لجنة فنية تتأكد من الأخطاء التي ارتكبها المقاول ، فبدون تشكيل هذه اللجنة لا يجوز اتخاذ قرار الإنهاء، و يخضع قرار الإنهاء لرقابة القضاء وتشمل هذه الرقابة مشروعية القرار ومد ملائمة هذا الجزاء للخطأ الذي اقترفه المقاول، ولكن عندما قرر المشرع جزاء الفسخ لخطأ معين، فعندئذ تقتصر رقابة القضاء على المشروعية دون الملائمة.

______________

1- محمد عبد لله حمود، إنهاء العقد بالإرادة المنفردة، الطبعة الأولى، الدار العلمية الدولية  للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزع عمان، الأردن، 2002 ، ص 145

2- محمد صغير بعلي، العقود الإدارية، دار العلوم للنشر والتوزيع، الجزائر، 2005 ، ص 75

3-  محمد عبد لله حمود، مرجع سابق ، ص 146

4-عبد الحميد خليفة مفتاح، إنهاء العقد الإداري ، دار المطبوعات الإسكندرية، مصر، 2007 ، ص 17

5- سليماني سعيد، العقود الإدارية، محاضرات ألقيت على طلبة السنة الثانية LMD  جامعة محمد الصدي بن يحي، جيجل، 2012 - 2013، ص 30

6- محمد عبد لله حمود، مرجع ساب ، ص160.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .