المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Dragon Curve
16-9-2021
الشيخ خير الدين بن عبد الرزاق بن مكي بن عبد الرزاق
8-8-2017
أهداف الاتصال
2023-04-30
استحباب كون الكفن قطناً.
20-1-2016
تحديد المعادن الثقيلة و تحديد المركبات العضوية السامة
2023-10-30
Deoxyribonucleotide Biosynthesis And Degradation
1-1-2016


ادراكات منسوبي مؤسسات التعليم العالي بشأن الحوكمة  
  
503   12:12 صباحاً   التاريخ: 2024-06-23
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص47 - 49
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

3 ـ ادراكات منسوبي مؤسسات التعليم العالي بشأن الحوكمة.

أظهرت دراسة ميدانية لنا في ذلك المؤشرات العامة التالية :

1/3 - أسباب ومبررات الحوكمة.

1/1/3 الاعتبارات ذات الوزن النسبي الأقوى والأكثر أهمية في ظهور وتبرير الحوكمة هي:

(1) اتساع نطاق العولمة والاضطرار إلى رفع الحواجز.

(2) وضع مجموعة من الأسس والقواعد يشترط الالتزام بها من قبل المنظمات حتى يمكنها التفاوض للحصول على الإعانات والمساعدات المالية.

(3) وضع مجموعة من القواعد والضوابط التي تخدم أهداف ومصالح المنظمات والهيئات الدولية للسيطرة على إدارة المنظمات عند التفاوض معها على الإعانات والمنح المطلوبة.

(4) توفير متطلبات تنفيذ سياسة الخصخصة وتوسيع دور القطاع الخاص في امتلاك وإدارة المنظمات.

(5) توفير الإطار القانوني لضبط القرارات التي تتخذها الإدارة ومراقبة تصرفاتها .

(6) توفير متطلبات حماية حقوق الأطراف الخارجية ذوي العلاقة بالمنظمة وعلى رأسهم المساهمين والمقترضين.

(7) توفير ضوابط لمنع احتمالات الفساد الإداري وسوء استخدام الموارد والامكانيات.

ويتضح من هذه المبررات أنها تتجه في غالبيتها للإشارة إلى الاتجاه السلبي، حيث أن الأسباب والمبررات الحقيقية للحوكمة والاهتمام بها تدور حول توسيع نطاق وتعميق مصالح الأطراف الخارجية للمنظمة.

2/1/3 الاعتبارات ذات الوزن النسبى الأضعف والأقل أهمية في ظهور وتبرير الحوكمة هي:

(1) وضع أسس وقواعد معينة لتقييم المنظمات والمقارنة بينها.

(2) وضع أسس لتنمية القدرات الذاتية وتدعيم المركز التنافسي للمنظمات.

(3) توفير مقومات توكيد جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمات.

(4) توفير أسس وقواعد المساءلة والمحاسبة عن الأداء والنتائج.

(5) توفير مقومات بقاء المنظمات واستقرارها ونموها. 

(6) توفير أسس وضوابط وترشيد الانفاق.

وتؤكد ذلك الاتجاه السلبي لمنسوبي مؤسسات التعليم العالي تجاه الحوكمة حيث تدرك أن الاعتبارات المتعلقة بمصلحة المنظمة وأعضائها ذات وزن نسبي ضعيف وأقل أهمية في ظهور وأهمية الحوكمة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.