المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تقديم السمع على البصر
5-11-2014
حب الوطن
24-1-2016
معنى كلمة سرف
11/9/2022
البعيد عن أهل البيت (عليهم السلام)
2024-03-31
اغذية خاصة بالصحة Food For Specified Health Use
11-5-2018
البراهين النقليّة على ان الله واحد من جميع الجهات في الكتاب والسنة
23-10-2014


الأدوات المستخدمـة فـي حـسابـات التـدفقـات النـقديـة والمـاليـة  
  
504   12:02 صباحاً   التاريخ: 2024-06-21
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص141 - 144
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

ثانياً: الأدوات المستخدمة في حسابات التدفقات النقدية والمالية :

تنتهي الحسابات القومية بحساب الاستثمار والادخار، ولكنها لا توضح كيفية تمويل الاستثمارات ولا كيفية التصرف في المدخرات، حيث أن الحسابات القومية تهتم بمعاملات الدخل والإنتاج والإنفاق والتحويلات - بينما نظام التدفقات المالية يبدأ ببيانات الإستثمار والإدخار، حيث يوضح كيفية تمويل الاستثمارات، وذلك إما عن طريق الاقتراض أو بيع أوراق مالية، أو خصم أوراق تجارية وكيفية التصرف في المدخرات، وذلك بزيادة الأصول النقدية، أو بشراء أوراق مالية.

وبالتالي فنظام التدفقات المالية يهتم بالمعاملات المالية ، والبيانات الخاصة بهذا النظام مصدرها تقديرات الحسابات القومية للاستثمارات (تكوين رأس المال الثابت والتغير في المخزون بالزيادة)، ويتم معالجتها كاستخدامات لقطاع الأعمال، أما المدخرات المحلية لقطاع الأعمال والعائلات والحكومة فتعتبر مصادر تمويلية (موارد) لهذه القطاعات بنفس الإشارة، والمدخرات الأجنبية والتي يعبر عنها في الحسابات القومية بصافي الإستثمار الأجنبي تعتبر مصادر تمويل (موارد) في حـ / العالم الخارجي بنفس الإشارة بالحسابات القومية.

وتشمل المعاملات المالية ما يلي:

أ ـ أوراق مالية: يصدرها قطاع الأعمال، تعتبر بالنسبة لهذا القطاع مصادر تمويلية (موارد)، وتعتبر استخداماً بالنسبة للقطاع المشتري لهذه الأوراق المالية، ويلاحظ أن العمليات التي تؤثر هي التي تتم بين قطاع وآخر (مثلاً قطاع الأعمال وقطاع العائلات أو العالم الخارجي)، بينما إذا باع قطاع الأعمال الأوراق المالية لشركات تابعة لهذا القطاع، أو إذا باع قطاع العائلات الأوراق المالية للأفراد، فلا تؤثر تلك العمليات على المعاملات المالية.

ب- السندات الحكومية : التي تصدرها الحكومة تعتبر مصادر تمويلية (موارد) بالنسبة للقطاع الحكومي، واستخدامات بالنسبة للقطاع المشتري لهذه السندات أو أي قطاع، آخر وعند استهلاك السندات تعتبر استخداماً للقطاع الحكومي ومصادر تمويلية (موارد) للقطاع المالك لهذه السندات.

ج. القروض : تعتبر مصادر تمويلية ( موارد) للمقترض واستخدامات للمقرض وعند سداد القرض فإن العكس هو الصحيح.

وتعالج القروض باعتبارها مصادر تمويلية (موارد) للقطاع المقترض واستخدامات لقطاع المصارف.

ويمكن للمصرف المركزي التأثير على قدرة المصارف التجارية في منح الائتمان، وذلك بإتباع الوسائل التالية:

1. إن قدرة المصارف التجارية على منح الائتمان تزداد عن طريق تخفيض نسبة الاحتياطي النقدي، أو قيام المصرف المركزي بشراء سندات حكومية من المصارف التجارية، أو من قطاعي الأعمال والعائلات، أو منح المصرف المركزي قروضاً للمصارف التجارية: وكذلك في حالة قبول المصرف المركزي إعادة خصم الكمبيالات المملوكة للمصارف التجارية.

2. وفي حالة رغبة المصرف المركزي تخفيض مقدرة المصارف الأخرى في منح الائتمان أو القروض فيتبع إجراءات عكسية للإجراءات السابقة.

د. الأوراق التجارية : في حالة حصول قطاع الأعمال عليها تعتبر استخدامات له وتعتبر مصادر تمويلية (موارد) للقطاع الآخر، والعكس عند تسديد تلك الأوراق التجارية.

هـ. الودائع : عندما تكون الإيداعات بالسالب فهذا يعني السحب من الودائع، أما إذا كانت بالموجب، فيعني ذلك وجود إضافات للودائع.

وتعالج الودائع كما يلي:

1. بالنسبة لقطاعي الأعمال والعائلات تعالج كاستخدامات لهذه القطاعات وتقفل بجانب المصادر التمويلية بقطاع المصارف التجارية.

2. بالنسبة لقطاع الحكومة، تعتبر الودائع استخدامات حكومية، وتقفل بجانب المصادر التمويلية بالمصرف المركزي بنفس الإشارة.

3. بالنسبة للعالم الخارجي، تعالج الودائع كاستخدامات لهذا الحساب، وتقفل بجانب استخدامات بالمصرف المركزي، مع تغير الإشارة، أو تعالج كمصادر تمويلية (موارد) للمصرف المركزي بنفس الإشارة.

4. احتياطيات المصارف التجارية لدى المصرف المركزي نحصل عليها عادة كمتمم حسابي، وتعالج في جانب الاستخدامات بقطاع المصارف التجارية ، وفي جانب الموارد بالمصرف المركزي بنفس الإشارة.

و. خلق النقود / خلق الائتمان/ خلق الودائع : يشكل الاقتراض من المصارف الجزء الأكبر من مصادر تمويل الاستثمارات المختلفة، وتمنح المصارف القروض للمستثمرين من الموارد المالية التالية:

أ. رأس المال الخاص.

ب. التراكمات والاحتياطيات (الأرباح غير الموزعة).

ج. ودائع الزبائن لدى المصرف.

د. القروض من المصارف الأخرى (الجهاز المصرفي).

وتمنح المصارف زبائنها قروضاً نقدية أو تكون على شكل مبالغ تسحب على المكشوف، والأخيرة تعطي صاحبها الحق في أن يسحب من المصرف مبالغاً أكبر مما أودع فيه، شريطة أن لا تتجاوز سقف معين، فإذا منح المصرف قرضاً لزبونه مسحوباً على المكشوف، يستطيع الزبون أن يسحب منه بطريق الشيكات، كما لو أنه قد أودع في المصرف نقوداً، وهكذا استطاع المصرف أن يخلق قوة شرائية جديدة، وهذا ما يطلق عليه عملية (خلق النقود /خلق الائتمان)، والسر في إمكانية خلق القوة الشرائية الجديدة، يرجع بالدرجة الأولى إلى حجم الودائع الآجلة لـدى المصارف والتي لا يستعمل أصحابها إلا جزءاً بسيطاً منها.

وتعتبر عملية نقل النقود من حساب زبون لآخر من المهام الأولى للمصارف التجارية، وذلك عن طريق إستخدام الجزء الأكبر من الودائع الآجلة لديها، إضافة إلى منح القروض النقدية، أو السماح لزبائنها بالسحب على المكشوف، وهكذا يصعب التمييز بين النقود التي خلقها القرض أو خلقها السحب على المكشوف وبين النقود المنقولة من زبون لآخر، والتي ليست ناتجة من خلق النقود / خلق الائتمان عن طريق المصارف.

ويستطيع الجهاز المصرفي خلق الودائع والتوسع في الإقراض، وذلك بعد مراعاة نسبة الاحتياطي القانوني من جهة وقيمة الودائع الأصلية (الأرصدة الزائدة) من جهة ثانية، ويمكن حساب قيمة الودائع المشتقة من المعادلة التالية : 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.