أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-22
427
التاريخ: 2024-08-05
459
التاريخ: 2024-05-23
482
التاريخ: 2024-03-17
1055
|
بالقرب من «إسنا» عثر «لجران» على لوحتين مقطوعتين في الصخر ونُقشتا نقشًا جميلًا باسم «أمنحتب الرابع»، ويظهر في الجزء الأعلى من اللوحة الأولى يقدم الهدايا للإلهة «نخبت». أما المتن الذي فوق الملك والإلهة فتهشم تهشيمًا مريعًا ولا تميز منه إلا كلمة «نخبت» سيدة السماء، أما الجزء الأسفل من اللوحة فنشاهد فيه مقدم اللوحة راكعًا يتعبد، وكذلك يشمل نقشًا مهشمًا، غير أننا على الرغم من تهشمه نعلم منه أن موظفًا يُدعى «أبي» بن «حور مأخت» قد جاء إلى هذا المكان في سنة ما من عهد «أمنحتب الرابع» قبل أن يغير اسمه للقيام بالأعمال التي تخص «معبد الشمس» المسمى ««حور أختي» يفرح في الأفق باسمه النور الذي في «آتون».» وقد رسم تذكارًا لهذه الرحلة الفرعون وهو يقدم قُرَبًا للإلهة «نخبت» كما ظهر هو نفسه وهو يتعبد. وغني عن البيان أن هذه اللوحة قد أُقيمت في عهد هذا الفرعون قبل أن تختمر تمامًا في نفسه فكرة التوحيد وإطلاق اسم «آتون» على معبوده الواحد. أما اللوحة الثانية فأكثر حفظًا من الأولى ولم يُهشم إلا الثلث من سطحها الأيسر. وتقع بالقرب من اللوحة الأولى. ونشاهد في المنظر الذي على اليمين فيها الإله «آمون» جالسًا على عرش وأمامه طاقة من الأزهار وخلفه ثلاث موائد قربان محملة بالقرب وفوق «آمون» تقرأ: «آمون رع» ملك الإلهة ورب السماء. وفوق طاقة الأزهار نقرأ متنًا يعدد القربان، وقد تبقى من المتن الذي نُقش على هذه اللوحة سبعة أسطر لا يخرج معناها عن معنى المتون الأخرى التي تُكتب على لوحات الموظفين الذين يقومون بمثل هذه البعوث، وقد كان يصحب «أمي» أو «آي» كما يقول «برستد» موظف يُدعى «نفررنبت». وعلى أية حال فإن هذه اللوحة لا بد أنها قد نُسيت عندما أمر «إخناتون» بمحو اسم «آمون» أينما وُجد، ومن جهة أخرى نعلم كما ذكرنا أن «أمنحتب» لا بد أنه كان في أوَّل عهد حكمه عندما أرسل «أبي» و«نفررنبت» إلى «زرنيخ»؛ إذ كان لا يزال يحافظ على عبادة الإلهة «نخبت» والإله «آمون»؛ كما يدل على ذلك نقوش هاتين اللوحتين (راجع A. S. III p. 259–62).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|