المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

من اغرب الصدف في مجال الفلك
22-7-2016
العمـد المفتـرض أسـاس للمسـؤولية
23-3-2016
Bouniakowsky Conjecture
17-1-2019
الصفة الصرفية
9-7-2022
{وباءوا بغضب من الله}
2024-08-08
الروح التي تسدد الأولياء
24-11-2014


الجداول التكرارية  
  
5809   02:39 صباحاً   التاريخ: 10-2-2022
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 227- 230
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

الجداول التكرارية:

عندما يتتبع الباحث ظاهرة جغرافية متغيرة، في ظروفها المكانية أو الزمانية المختلفة، ويسجل في كل حالة وقعت تحت ملاحظته، بياناً رقميا بمقدار هذه الظاهرة المتغيرة في تلك الحالة، يحصل بالطبع على عدة قيم لهذه الظاهرة. وهذه القيم غالباً ما تكون مختلفة، وقد يكون بعضها في بعض الأحيان متساوياً أو متقارباً، كما هي الحال في الجدول (٨).

ومن الطبيعي أن يلجأ الباحث إلى مختلف الأساليب التي يمكن أن تساعده على فهم أفضل للظاهرة التي يبحثها، قبل أن يحاول تحليلها وتفسيرها. ومن هذه الأساليب تصنيف هذه البيانات وفقاً لأنماط، قد توحي للباحث ببعض الفرضيات، وهذا التصنيف يمكن أن يتم بإحدى طريقتين:

أولا - تصنيف البيانات الجغرافية حسب تكرار الظاهرة المدروسة.

ثانياً تصنيف البيانات الجغرافية حسب التوزيع المكاني للظاهرة المدروسة.

ونستعرض فيما يلي الطريقة الأولى لعلاقتها بالعرض الجدولي، ونعالج الثانية في أثناء الحديث عن التمثيل الكارتوغرافي، لعلاقتها بالتوزيع المكاني.

ويهدف تصنيف البيانات حسب تكرار الظاهرة المدروسة إلى تبسيط العمليات الإحصائية، وتبويب البيانات الرقمية في صورة مناسبة موجزة، توضح أهم مميزاتها الرئيسية.

ولدراسة مثل هذه الظاهرة المتغيرة في (جدول ٨)، ينبغي ترتيب مجموعة القيم التي نحصل عليها ترتيباً تصاعدياً أو تنازلياً تمهيداً لهذه الدراسة. ثم نقسم المجموعة الأصلية إلى مجموعات جزئية، تشمل كل واحدة منها عدداً من القيم المتقاربة، ونسمي كلا منها ((فئة)).

و بعد تعيين عدد الفئات التي تنقسم إليها المجموعة الأصلية، وتعيين الحد الأدنى والأعلى لكل فئة، نوزع المفردات على هذه الفئات، ونضع كل مفردة في الفئة المناسبة لها، ثم نعد المفردات الموجودة في كل فئة، ونضع هذا العدد أمام كل فئة (الجدول ٩).

وباختصار يعطينا الجدول الفئات وتكراراتها، ولذلك نسميه (الجدول التكراري، وهو يبين ما نسميه التوزيع التكراري لفئات هذه المجموعة، وهذه الفئات التي تنقسم إليها المجموعة نسميها ((فئات تكرارية).

وهناك عدة اعتبارات يجب أن نراعيها عند تعيين الفئات، التي تنقسم إليها المجموعة، لكي نحصل على جدول تكراري مناسب. ومن هذه الاعتبارات ما يختص بطول الفئة، ومنها ما يختص بعدد الفئات.

ولا توجد طريقة واحدة لتقسيم البيانات إلى فئات، إذ يتوقف ذلك على طبيعة البيانات، ودرجة الاختلاف بين المفردات، والهدف المطلوب من هذه العمليات. والطريقة المتبعة في الغالب هي استخراج المدى المطلق للبيانات بطرح أصغر قيمة من أكبر قيمة في البيانات، ثم تقسيمه إلى عدد مناسب من الفئات، آخذين بعين الاعتبار ما يلي:

١- ألا يكون طول الفئة كبيراً، وبالتالي عدد الفئات صغيراً، فتضيع الظاهرة المدروسة.

٢- ألا يكون طول الفئة صغيراً، وبالتالي عدد الفئات كبيراً، فينتفي الهدف من تلخيص البيانات في فئات.

ولا يخفى أن عدد الفئات يتوقف على عدة عوامل أهمها:

١- المدى المطلق للظاهرة المدروسة، أي الفرق بين أصغر القيم وأكبر القيم في البيانات، فكلما اتسع مدى التغير احتاج إلى عدد أكبر من الفئات.

٢- عدد التكرارات، فكلما زاد عدد التكرارات احتجنا إلى فئات أكثر.

٣- اختلاف القيم عن بعضها، فكلما كانت المفردات متقاربة فيما بينها احتاجت إلى عدد أقل من الفئات، والعكس صحيح.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .