المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

root-and-pattern
2023-11-11
الباطل والأوضاع المضطربة
23-10-2014
ضعف العلاقة العاطفية
25-4-2018
مرض التهاب الضرع في الابقار
1-5-2016
القناعة في الكتاب والسنة ـ بحث روائي
14-4-2016
Solutions and Colloids
7-9-2020


{ ياايها الذين آمنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام}  
  
684   04:35 مساءً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص377
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 4675
التاريخ: 25-09-2014 5584
التاريخ: 2-12-2015 4740
التاريخ: 7-1-2023 1126

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة: 28]

النَّجَسُ: مَصدَرٌ، وَمَعنَاهُ: ذُو نَجَس، قَالَ اللهُ تعَالَى: {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْـمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} أَي: ذُو نَجَس؛ لأَنَّ مَعَهُم الشِّركَ الَّذِي هُوَ بِمَنزِلَةِ النَّجَسِ، أَو: جُعِلُوا کَأَنَّهُم النَّجَاسَة بِعَینِهَا، مُبَالَغَةٌ في وَصفِهِم بِهَا، وَعَن ابِن عبَّاس: أَعيَانَهُم نَجِسَةٌ کَالکِلَابِ وَالخَنَازِیرِ [1].

وَعَن الحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ: لَا تُصَافِحُوا الـمُشرِكِينَ، فَمَن صَافَحَهُم فَليَتَوضَّأ [2].

وَعَن الصَّادِقِين(عليهم السلام) :(مَن صَافَحَ الكَافِر وَيَدُهُ رَطبَةٌ غَسَّلَ يَدَهُ) [3].

وَإِلَّا مَسَحَهَا بِالحَائطِ [4].

قَالَ أَصحَابُنَا: إِنَّ الـمَجُوسَ، حُکمُهُم حُکمُ الیَهُودِ وَالنَّصَارَى [5]

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/57.

[2]  الكشف والبيان، الثعلبي: 5/27.

[3]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/97.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/38.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/40.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .