المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16691 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
محلول النشا (1%)
2024-07-08
محلول كلورامين-T (0.01 M)
2024-07-08
تحضير بارا-برومو اسيتانلايد Preparation of p-Bromoacetanilide
2024-07-08
تحضير الاستانلايد ومعوضاته Preparation of Acetanilide and its substituents
2024-07-08
تحضير كلورامين-T
2024-07-08
تحضير داي كلورامين-T
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة حنث  
  
8687   12:09 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص339- 340.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2404
التاريخ: 4-06-2015 2374
التاريخ: 17-7-2022 1316
التاريخ: 20-10-2014 2674

مصبا- حنث في يمينه يحنث حنثا : إذا لم يف بموجبها، فهو حانث، وحنّثته : جعلته حانثا. والحنث الذنب. وتحنّث : إذا فعل ما يخرج به من الحنث.

مقا- حنث : أصل واحد وهو الإثم والحرج، يقال حنث فلان في كذا : أثم، ومن ذلك قولهم- بلغ الغلام الحنث أي بلغ مبلغا جرى عليه القلم بالطاعة والمعصية وأثبتت عليه ذنوبه، ومن ذلك الحنث في اليمين، وهو الخلف فيه، فهذا وجه الإثم.

وأمّا قولهم فلان يتحنّث من كذا فمعناه يتأثّم. والفرق بين أثم وتأثّم : أنّ التأثّم التنحّي عن الإثم، كما يقال حرج وتحرّج، فحرج وقع في الحرج، وتحرّج تنحّى عن الحرج، وهذا في كلمات معلومة قياسها واحد. ومن ذلك التحنّث وهو التعبّد.

صحا- الحنث : الإثم والذنب، وبلغ الغلام الحنث أي المعصية والطاعة، والحنث : الخلف في اليمين، فتقول أحنثت الرّجل في يمينه فحنث، وتحنّث : تعبّد واعتزل الأصنام.

التهذيب 4/ 480- حنث في يمينه : إذا لم يبرّها، وفي حديث : إنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) كان قبل أن يوحى اليه يأتي حراء فكان يتحنّث فيه اللّيالي - أي يفعل فعلا يخرج به من الحنث وهو الإثم. وقال خالد : الحنث أن يقول الإنسان غير الحقّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التخلّف بعد التعهّد قسما أو بغيره. وهذا المعنى غير الخلاف المطلق أو النقض أو الإثم المطلقين، مع أنّ النقض قد يتحقّق في بعض موارد الخلاف.

فكلّ خلاف للتعهّد يصدق عليه النقض والإثم والذنب ولا عكس.

{وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ} [الواقعة : 46].

راجعة إلى أصحاب الشمال، بعد جملة- {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ} [الواقعة : 45] ، وكانوا يعملون على خلاف تعهّدهم وعلى خلاف ما يجب لهم من السلوك في صراط الحقّ وسبيل الهدى وما يقتضي إيمانهم وعهودهم الإلهيّة.

{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ } [ص  : 44].

أي ولا تعمل خلاف تعهّدك ولا تخالف ما أقسمت به. والضّغث : قبضة حشيش مختلطة.

وأمّا التحنّث : فكأنّه يخالف الاجتماع ويسلك خلاف مشيهم ويزهد طريقتهم، وهذا يقال فيمن انقطع عن الناس وترك ما يعملون، مشتغلا بالنسك ومظهرا بالعبادة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .