المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حوي.
2024-08-23
انتاج بيض غني بالفيتامينات
10-9-2021
مدة ملك القائم(عليه السلام)
4-08-2015
Chemical Reactions of Fats and Oils
21-12-2019
أي الحشرات ذات اللسعات الأقوى؟
13-4-2021
التداول Negocibilite فى بورصة الأوراق المالیة
22-3-2017


علي عليه السلام السابق للإسلام.  
  
1742   02:29 صباحاً   التاريخ: 1-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص117-121.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-29 322
التاريخ: 2023-04-26 1235
التاريخ: 28-09-2014 5005
التاريخ: 26-09-2014 7011

قوله – تعالى -: { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ } [الواقعة: 10، 11].

تفسير ابن عباس(1)، ومجاهد(2)، وقتادة(3) والضحاك(4)، والسدي(5)، وعطاء(6)، الخراساني، ويوسف(7) القطان، ووكيع(8)، والقاضي(9)، والثعلبي(10)، والواقدي، وتاريخ(11) الطبري. والنسائي(12)، والخطيب(13)، ومسند(14) أحمد وأبي يعلى(15)، وفضائل العكبري، والسمعاني، والاصفهاني(16)، وجامع(17) الترمذي وإبانة(18) العكبري ، وحلية الأصفهاني ، ومعاني(19) الزجاج ، وضياء الأقليشي ومعرفة(20) أصول الحديث ، عن ابن البيع ، وكتاب الشيرازي ، وأسباب(21) الواحدي ، [و] (22) محمد بن(23)سعد ، ومعارف(24) القتيبي ، وأربعين(25) الخوارزمي، وفردوس(26) الديلمي، وخصائص النّطنزي، وكتاب محمد بن(27) إسحاق، وشرف(28) النّبي: أنّ علياً ـ عليه السّلام ـ السابق إلى الإسلام.

رووا ذلك عن ابن عباس، وأبي ذر، وسلمان، والمقداد، وعمّار، وزيـد بـن صوحان، وحذيفة بن اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وأبي الطفيـل الـكنـاني، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وزيد بن أرقـم، وأبي رفع، وجبير بن مطعم، وعمرو بن الحمق، وحبة العـرني(29)، وسـعـد بـن قـيس، وعمر بن الخطاب، وسعد بن أبي وقاص، وأنس بن مالك.

وقد رواه الواقدي، وأبو صـالح، والكلبي، ومحمـد بـن المنكدر، وعبـد الرزاق، ومعمر، والشعبي، وشعبة بن الحجاج، وأبو حازم المدني، وعمـرو بـن مرة(30)، والحسن البصري، أبو البختري.

والكتب ـ بذلك ـ مشحونة. يؤكده إجماع أهل (31) البيت ـ عليهم السّلام ـ.

وفي تاريخ(32) الطبري: قال محمد بن سعد: قلـتُ لأبي: أكـان أبـو بـكـر، أولكـم

إسلاماً؟

فقال: لا! ولقد أسلم ـ قبله ـ أكثر من خمسين رجلاً.

أما إسلام علي ـ في صغره ـ فهـو مـن(33) فضائله، لأن الله ـ تعالي ـ رفع التكليف عن الصبي، ولا يجري عليه حكم. والنّبي ـ عليـه السّـلام (34) لا يفـرغ منه لدعاء غيره، لتردد الصبي بين الإسلام، والارتداد.

 ثم إن إسلامه، لا يخلو: إما أنه بايعه على ما علم(35) في نفـس رسـول الله أو دعاه، النّبي ـ عليه السّلام ـ(36) حتى يفضل إبن عمه، محابياً(37) له. وكلاهما، باطل.

 أو دعاه بأمر الله ـ تعالى ـ، لأنه { وما ينطق عن الهوى}[النجم:3] { وما كان لرسـول أن يأتي بآية إلا بإذن الله} [الرعد:38].

أنه لما دعاه، إما رد عليه إسلامه، أو قبل؛ على أن إيمانه، إيتان. فصح أنّ الله ـ تعالى ـ قد فضله على الخلق، لأنّ النّبي ـ عليه السّـلام (38) لم(39) يـدع صبياً، ولا قبل إلا من علي، وولديه(40)، فكانوا مثل آدم، آمـن، وهـو ابـن سـاعة، وعيسي، وهو ابن يوم، وليلة، ويحيى، وهو طفل.

________

1- شواهد التنزيل: ۲: ٢١٣ ، ٢١٤ ،٢١٥ ،٢١٦ ، ٢١٧ أمالي الشيخ الطوسي: ۱: ۷۰ ينابيع المودة: ۱: ٦٠.

2- شواهد التنزيل: ۲: ٢۱۳، ٢١٤، ٢١٥، ينابيع المودة: ۱: ٦٠. أمالي الشيخ الطوسي:۱: ۷۰ .

3- الرياض النضرة: ١: ٨٨ المناقب للخوارزمي: ٢٠ أمالي الشيخ الطوسي: ۱: ۷۰.

4- شواهد التنزيل: ٢: ٢١٥. أمالي الشيخ الطوسي: ۱: ۷۰.

5- شواهد التريل: ٢: ٢١٦.

6- شواهد التريل: ۲: ۲۱۷

7- المناقب للخوازمي: ١٦.

8- أنساب الأشراف (ط المحمودي): ١٠٤.

 9- المغني في أبواب العدل والتوحيد: ج ۲۰ ق ۲ (الأمامة): ۱۳٩ فما بعدها.

10- ينابيع المودة: ۱: ۱٠. نقلاً من الثعليي

11-  تاريخ الطبري: ٢: ٣٠٩ - ٣١٤.

12- خصائص أمير المؤمنين: ۲، ۳.

13- تاریخ بغداد: ۱: ۱۳۳/ ۲: ۸۱، ۲۳۳.

14- مسند أحمد بن حنبل: ۱: ۹۹.

15- في (هـ): أبو يعلى. بالرقع. ثم انظر: مسند أبي يعلى الموصلي: ۱: ۳٤٨/ ۳: ۱۱۷ - ۱۱۸.

16- الأصفهاني، انظر مناقب الخوازمي: ١٨ هو ابن مردويه.

17- صحيح الترمذي: ۱۳: ۱۷۷.

 18- لم نقف عليه في المطبوع من كتاب الأبانة.

19- لم نقف عليه في معاني الزجاج.

 20- معرفة أصول الحديث: ۲۲.

21- لم نقف عليه في أسباب النزول بطبعته التي بين أيدينا.

22- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

23- الطبقات الكبرى: ۳: ۲۱.

24- المعارف: ۱٦٨.

25- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): أربع. وكتـاب (الأربعين في مناقب الأربعين ووصيه الأمين) مفقود. والقول في مناقب الخوارزمي: ۱۷، ۲۰، ۲۱، ۲۲ عن جماعة.

26- فردوس الأخبار: ٥: ٤۰٦.

27- السير والمغازي: ۱۳٨.

28- شرف المصطفى: ق: ۱۹۷.

 29- في (ك) و(هـ) و(أ): القرني. بالقاف المثناة.

30- في (ك): مسرة. بميم بعدها سين مهملة. وهو تحريف وفي (ح): عمر بن سبرة.

31- تفسير فرات الكوفي: ١٧٧. شواهد التنزيـل: ۲: ۲۱۳ - ۲۱۷. البرهان في تفسير القرآن: ٤: ٤٧٦. مجمع البيان: ٥: ٢١٥. عن أبي جعفر الباقر (ع).

23- تاريخ الطبري: ٣١٦:٢.

33- (من) ساقطة من (ك).

34- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

35- (علم) ساقطة من (ك) و(ح).

36- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

37- في (ك): مجانباً. بجيم معجمة من تحث ونون موحدة من فوق بعدها باء موحدة من تحت.

 38- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

 39- (لم) ساقطة من (ك).

 40- في (أ): وولده.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .