أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
4620
التاريخ: 27-7-2016
3082
التاريخ: 28-7-2016
3564
التاريخ: 27-7-2016
3159
|
لمحات :
الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، هو ثامن الأئمة الاثني عشر ، الذين نص عليهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) : علي بن موسى ، بن جعفر ، بن محمد ، بن علي ، ابن الحسين ، ابن علي ، بن أبي طالب ، صلوات الله عليهم أجمعين . .
ستة آباؤه من هم * أفضل من يشرب صوب الغمام
كنيته : أبو الحسن .
ومن ألقابه : الرضا ، والصابر ، والزكي ، والولي .
نقش خاتمه : حسبي الله .
وقيل : بل نقشه : ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله[1].
ولد في المدينة سنة 148 ه . أي : في نفس السنة التي توفي فيها جده الإمام الصادق ( عليه السلام ) على قول أكثر العلماء والمؤرخين مثل : المفيد في الإرشاد ، والشبراوي في الإتحاف بحب الأشراف ، والكليني في الكافي ، والكفعمي في المصباح ، والشهيد في الدروس ، والطبرسي في أعلام الورى ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ، والصدوق في علل الشرايع ، وتاج الدين محمد بن زهرة في غاية الاختصار ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ، والأردبيلي في جامع الرواة ، والمسعودي في مروج الذهب ، وإن كان في كلامه اضطراب ، وأبو الفداء في تاريخه ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وابن الأثير في كامله ، وابن حجر في صواعقه ، والشبلنجي في نور الأبصار ، والبغدادي في سبائك الذهب ، وابن الجوزي في تذكرة الخواص ، وابن الوردي في تاريخه ، ونقل عن تاريخ الغفاري ، والنوبختي . وكان عتاب بن أسد يقول : إنه سمع جماعة من أهل المدينة يقولون ذلك ، وغير هؤلاء كثير .
وذهب آخرون - وهم الأقل - إلى أن ولادته ( عليه السلام ) ، كانت سنة 153 ه . منهم : الإربلي في كشف الغمة ، وابن شهرآشوب في المناقب ، والصدوق في عيون الأخبار ، وإن كان في كلامه اضطراب ، والمسعودي في إثبات الوصية ، وابن خلكان في وفيات الأعيان ، وابن عبد الوهاب في عيون المعجزات ، واليافعي في مرآة الجنان . .
وقيل : إن ولادته كانت سنة 151 ه .
والقول الأول هو الأقوى والأشهر . ولم يذهب إلى القولين الأخيرين إلا قلة . .
وتوفي ( عليه السلام ) في طوس سنة 203 ه . على قول معظم العلماء ، والمؤرخين ، والشاذ النادر لا يلتفت إليه . .
وبعد :
فأما علمه ، وورعه وتقواه :
فذلك مما اتفق عليه المؤرخون أجمع ، يعلم ذلك بأدنى مراجعة للكتب التاريخية ، ويكفي هنا أن نذكر أن نفس المأمون قد اعترف بذلك ، أكثر من مرة ، وفي أكثر من مناسبة . بل في كلامه : أن الرضا ( عليه السلام ) أعلم أهل الأرض ، وأعبدهم . ولقد قال لرجاء بن أبي الضحاك : " . . بلى يا ابن أبي الضحاك ، هذا خير أهل الأرض ، وأعلمهم ، وأعبدهم "[2].
وقد قال أيضاً للعباسيين ، عندما جمعهم ، في سنة 200 ه . وهم أكثر من ثلاثة وثلاثين ألفاً[3]:
" إنه نظر في ولد العباس ، وولد علي رضي الله عنهم ، فلم يجد أحداً أفضل ، ولا أورع ، ولا أدين ، ولا أصلح . ولا أحق بهذا الأمر من علي بن موسى الرضا[4].
قال عبد الله بن المبارك :
هذا علي والهدى يقوده * من خير فتيان قريش عوده[5]
ولوضوح هذا الأمر نكتفي هنا بهذا المقدار ، وننتقل إلى الحديث عن أمور هامة أخرى ، وما يهمنا في المقام إعطاء لمحة سريعة عن مكانته ، وشخصيته ( عليه السلام ) ، فنقول :
وأما مركزه وشخصيته ( عليه السلام ) :
فهو من الأمور البديهية ، التي لا يكاد يجهلها أحد ، وقد ساعده سوء الأحوال بين الأمين والمأمون على القيام بأعباء الرسالة ، وعلى زيادة جهوده ، ومضاعفة نشاطاته ، حيث قد فسح المجال لشيعته للاتصال به ، والاستفادة من توجيهاته ، مما أدى بالتالي - مع ما كان يتمتع به ( عليه السلام ) من مزايا فريدة ، وما كان ينتهجه من سلوك مثالي - إلى تحكيم مركزه ، وبسط نفوذه في مختلف أرجاء الدولة الإسلامية ، يقول الصولي :
ألا إن خير الناس نفساً ووالداً * ورهطاً وأجداداً علي المعظم
أتينا به للحلم والعلم ثامناً * إماماً يؤدي حجة الله يكتم[6]
بل لقد قال هو نفسه ( عليه السلام ) مرة للمأمون . وهو يتحدث عن ولاية العهد : " . . وما زادني هذا الأمر ، الذي دخلت فيه في النعمة عندي شيئاً ، ولقد كنت في المدينة ، وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب ، ولقد كنت أركب حماري ، وأمر في سكك المدينة ، وما بها أعز مني "[7].
ويكفي أن نذكر هنا قول ابن مؤنس - عدو الإمام ( عليه السلام ) ، وقد أسر ( عليه السلام ) للمأمون بشيء ، قال ابن مؤنس : " . . يا أمير المؤمنين ، هذا الذي بجنبك والله صنم يعبد دون الله "[8].
وفي الكتاب الذي طلب المأمون فيه من الرضا أن يجمع له أصول الدين ، وفروعه ، قال المأمون : إن الإمام : " حجة الله على خلقه ، ومعدن العلم ، ومفترض الطاعة "[9]. كما أن المأمون كان يعبر عن الرضا ( عليه السلام ) ب : " أخيه " ، ويخاطبه ب " يا سيدي " .
وكتب للعباسيين يصف الرضا ، ويقول : " . . وأما ما كنت أردته من البيعة لعلي بن موسى ، بعد استحقاق منه لها في نفسه ، واختيار مني له . . إلى أن قال : وأما ما ذكرتم من استبصار المأمون في البيعة لأبي الحسن ، فما بايع له إلا مستبصراً في أمره ، عالما بأنه لم يبق على ظهرها أبين فضلاً ، ولا أظهر عفة ، ولا أورع ورعا ، ولا أزهد زهداً في الدنيا ، ولا أطلق نفساً ، ولا أرضى في الخاصة والعامة ، ولا أشد في ذات الله منه "[10].
وفي كل ما قدمناه دلالة واضحة على سجايا الإمام ، ومركزه ، وشخصيته . وكما يقولون : " والفضل ما شهدت به الأعداء " .
ومما يدل على مكانته وهيبته ما ورد في رواية أخرى ، يقول فيها المتحدث : " . . دخلنا [ أي هو والرضا ( عليه السلام ) ] على المأمون ، فإذا المجلس غاص بأهله ، ومحمد بن جعفر في جماعة الطالبيين والهاشميين ، والقواد حضور . فلما دخلنا قام المأمون ، وقام محمد بن جعفر ، وجميع بني هاشم ، فما زالوا وقوفا والرضا جالس مع المأمون ، حتى أمرهم بالجلوس ، فجلسوا ، فلم يزل المأمون مقبلا عليه ساعة الخ "[11].
وأما ما جرى في نيسابور :
فلا يكاد يخلو منه كتاب يتعرض لأحوال الرضا ( عليه السلام ) ، ومسيره إلى مرو ، فإنه عندما دخل نيسابور تعرض له الحافظان : أبو زرعة الرازي ، ومحمد بن أسلم الطوسي ، ومعهما من طلبة العلم ما لا يحصى ، وتضرعوا إليه أن يريهم وجهه ، فأقر عيون الخلائق بطلعته ، والناس على طبقاتهم قيام كلهم . وكانوا بين صارخ ، وباك ، وممزق ثوبه ، ومتمرغ في التراب ، ومقبل لحافر بغلته ، ومطول عنقه إلى مظلة المهد ، إلى أن انتصف النهار ، وجرت الدموع كالأنهار ، وصاحت الأئمة : " معاشر الناس ، أنصتوا ، وعوا ، ولا تؤذوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عترته "
فأملى صلوات الله عليه ، عليهم ، بعد أن ذكر السلسلة الذهبية الشهيرة السند ، قوله : " لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي " .
فلما مرت الراحلة أخرج رأسه مرة ثانية إليهم ، وقال : " بشروطها ، وأنا من شروطها " .
فعد أهل المحابر والدوى ، فأنافوا على العشرين ألفاً . كذلك وصف المؤرخون هذه الحادثة الشهيرة[12]. . ولسوف نتحدث عن هذه القضية بالتفصيل في فصل : " خطة الإمام " إن شاء الله تعالى .
وعن أسناد هذه الرواية ، الذي أورده الإمام ( عليه السلام ) ، يقول الإمام أحمد بن حنبل : " لو قرأت هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنته " . على ما في الصواعق المحرقة ، ونزهة المجالس[13] وغير ذلك .
ونقل أن بعض أمراء السامانية بلغه هذا الحديث بسنده ، فكتبه بالذهب ، وأوصى أن يدفن معه .
وها نحن أمام نصوص أخرى :
وكذلك نرى هيبة الإمام ( عليه السلام ) وقوة شخصيته ، في موقفه مع الفضل ابن سهل - أعظم رجل في البلاط العباسي - وذلك عندما طلب منه الفضل كتاب الضمان ، والأمان ، حيث أوقفه ساعة ، ثم رفع رأسه إليه ، وسأله عن حاجته ، فقال : " يا سيدي . إلى أن قال الراوي : ثم أمره بقراءة الكتاب - وكان كتاباً في أكبر جلد - فلم يزل قائماً حتى قرأه ! الخ "[14].
ثم رأينا المأمون عندما قتل الفضل بن سهل ذا الرئاستين ، وشغب عليه القواد والجند ، ومن كان من رجال ذي الرئاستين ، وقد جاؤوا بالنيران ليحرقوا الباب عليه ، ليصلوا إليه - قد رأينا - كيف هرع إلى الإمام ، يطلب منه أن يتدخل لإنقاذه ، فخرج ( عليه السلام ) إليهم ، وأمرهم بالتفرق ، فتفرقوا . . يقول ياسر الخادم : " فأقبل الناس والله ، يقع بعضهم على بعض ، وما أشار لأحد إلا ركض ، ومر ، ولم يقف "[15]. ونجا المأمون بذلك بجلده ، واحتفظ بحياته .
وفي كتاب العهد الذي كتبه المأمون بخط يده - كما صرح به كل من تعرض له - فقرات تدل على سجايا الإمام ، وعلى مركزه ، وشخصيته ، يقول المأمون عنه : " . . لما رأى من فضله البارع ، وعلمه الناصع ، وورعه الظاهر ، وزهده الخالص ، وتخليه من الدنيا ، وتسلمه من الناس .
وقد استبان له ما لم تزل الأخبار عليه متواطية ، والألسن عليه متفقة ، والكلمة فيه جامعة ، ولما لم يزل يعرفه به من الفضل يافعاً ، وناشياً ، وحدثاً ، ومكتهلاً الخ . . " وكتاب العهد مذكور في أواخر هذا الكتاب . .
وفي نهاية المطاف :
فإن الإمام ( عليه السلام ) هو أحد العشرة ، الذين هم على حد تعبير الجاحظ : " كل واحد منهم : عالم ، زاهد ، ناسك ، شجاع ، جواد ، طاهر ، زاك ، والذين هم بين خليفة ، أو مرشح لها "[16].
وهو على ما في النجوم الزاهرة : " سيد بني هاشم في زمانه ، وأجلهم ، وكان المأمون يعظمه ، ويجله ، ويخضع له ، ويتفانى فيه "[17].
ومثله ما عن سنن ابن ماجة ، على في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 278 .
وقال عنه ( عليه السلام ) عارف تأمر : " يعتبر من الأئمة الذين لعبوا دوراً كبيراً على مسرح الأحداث الإسلامية في عصره "[18].
وأخيراً . . فقد وصفه أبو الصلت ، ورجاء بن أبي الضحاك ، وإبراهيم ابن العباس ، وغيرهم ، وغيرهم . بما لو أردنا نقله لطال بنا الكلام . وحسبنا ما ذكرنا ، فإننا إذا أردنا أن نلم بما قيل في حق الإمام ( عليه السلام ) لاحتجنا إلى تأليف خاص ، ووقت طويل . .
[1] لنا رأي بالنسبة للقب ، ونقش الخاتم : وهو أنه كثيراً ما يعبر عن ظاهرة من نوع معين ، وظروف اجتماعية ، وسياسية ، ونفسية ، وغير ذلك . وكذلك عن مميزات ، وملكات شخصية خاصة . ونأمل أن نوفق لبحث هذا الموضوع مستوفى في فرصة أخرى إن شاء الله .
[2] راجع : البحار ج 49 ص 95 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 183 ، وغير ذلك .
[3] مروج الذهب ج 3 ص 440 ، والنجوم الزاهرة ج 2 ص 166 ، وغاية المرام للعمري الموصلي ص 121 ، ومآثر الإنافة في معالم الخلافة ج 1 ص 212 ، والطبري ، طبع ليدن ج 11 ص 1000 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 333 ، وغير ذلك . وورد ذلك أيضاً في رسالة الحسن بن سهل ، لعيسى بن أبي خالد ، فراجع : الطبري ج 11 ص 1012 ، وتجارب الأمم ج 6 المطبوع مع العيون والحدائق ص 430 . هذا . . ولكن في تاريخ التمدن الإسلامي ، ج 1 ص 176 ويؤيده ما في وفيات الأعيان لابن خلكان ، طبع سنة 1310 ج 1 ص 321 ، ويساعد عليه الاعتبار أيضاً : أن الذين أحصوا آنئذٍ هم : العباسيون خاصة المأمون ، دون غيرهم من سائر بني العباس .
[4] راجع : مروج الذهب ج 3 ص 441 ، والكامل لابن الأثير ج 5 ص 183 ، والفخري في الآداب السلطانية ص 217 ، والطبري ، طبع ليدن ج 11 ص 1013 ، ومختصر تاريخ الدول ص 134 ، وتجارب الأمم ج 6 ص 436 . وفي مرآة الجنان ج 2 ص 11 ، قال : إنه لم يجد في وقته أفضل ، ولا أحق بالخلافة ، من علي بن موسى الرضا . ونحو ذلك ما في البداية والنهاية ج 10 ص 247 ، وينابيع المودة للحنفي ص 385 ، ونظرية الإمامة ص 386 ووفيات الأعيان طبع سنة 1310 ه . ج 1 ص 321 ، وإمبراطورية العرب ، وغير ذلك .
[5] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 362 .
[6] نفس المصدر ج 4 ص 332 ، وهي في مقتبس الأثر ج 22 ، ص 328 ، لكنه لم يذكر قائلها . .
[7] البحار ج 49 ص 155 ، وص 144 ، والكافي ج 8 ص 151 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 167 .
[8] البحار ج 49 ص 166 ، وأعيان الشيعة ج 4 قسم 2 ص 138 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 161 ، ومسند الإمام الرضا ج 1 ص 86 .
[9] نظرية الإمامة ص 388 .
[10] الرسالة مذكورة في أواخر هذا الكتاب .
[11] مسند الإمام الرضا ج 2 ص 76 ، والبحار ج 49 ص 175 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 156 .
[12] نقله في مجلة مدينة العلم ، السنة الأولى ص 415 عن صاحب تاريخ نيسابور ، وعن المناوي في شرح الجامع الصغير ، وهي أيضاً في الصواعق المحرقة ص 122 ، وحلية الأولياء 3 ص 192 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 135 ، وأمالي الصدوق ص 208 ، وينابيع المودة ص 364 ، وص 385 ، وقد ذكر قوله ( عليه السلام ) : وأنا من شروطها ، في الموضع الثاني فقط . والبحار ج 49 ص 123 ، 126 ، 127 ، والفصول المهمة لابن الصباغ ص 240 ، ونور الأبصار ص 141 ، ونقلها في مسند الإمام الرضا ج 1 ص 43 ، 44 ، عن التوحيد ومعاني الأخبار وكشف الغمة ج 3 ص 98 . وهي موجودة في مراجع كثيرة أخرى . لكن يلاحظ أن بعض هؤلاء قد حذف قوله ( عليه السلام ) : " بشروطها ، وأنا من شروطها " ولا يخفى السبب في ذلك .
[13] وفيه في ج 1 ص 22 ، قال : " إنه [ أي الإمام أحمد ] قرأها على مصروع فأفاق " .
[14] أعيان الشيعة ج 4 قسم 2 ص 139 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 162 ، 163 والبحار ج 49 ص 168 ، ومسند الإمام الرضا ج 1 ص 88 .
[15] المناقب ج 4 ص 347 ، وروضة الواعظين ج 1 ص 273 ، وكشف الغمة ج 3 ص 70 ، والكافي ج 1 ص 490 ، 491 ، وأعلام الورى ص 324 ، وأعيان الشيعة ج 4 . قسم 2 ص 110 ، 140 ، طبعة ثالثة ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 164 ، وإرشاد المفيد ص 314 ، والبحار ج 49 ص 169 ، ومعادن الحكمة ص 183 ، وشرح ميمية أبي فراس ص 198 ، 199 .
[16] آثار الجاحظ ص 235 .
[17] النجوم الزاهرة ج 2 ص 74 .
[18] الإمامة في الإسلام ص 125 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بالفيديو: لتعريفهم بالاجراءات الخاصة بتحقيق وترميم المخطوطات.. مركز الإمام الحسين (ع) يستقبل مجموعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة بابل
|
|
|