المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13875 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

مقدمة التقرير التلفزيوني
23-7-2021
Tritium
2-1-2018
عامل الشكل form factor
25-5-2019
المناهج الحديثة في الجغرافية البشرية- منهج ما بعد الحداثة
21-11-2021
عبد العزيز الفشتالي ونونيته
2024-01-07
The Favorskii Rearrangement
5-9-2018


نمو وتطور البطاطس  
  
3306   07:35 صباحاً   التاريخ: 15-9-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 128-131
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

تكوين السيقان الأرضية

السوق الأرضية هي ريزومات تبدأ في النمو بعد 7 - 10 أيام من ظهور النبت أعلى سطح التربة. وهي سوق حقيقية تنمو من العقد السفلى للنبت أسفل سطح التربة، وذلك في تعاقب قاعدي قمي. وتمتد الساق الأرضية أسفل سطح التربة، وهي تتكون من عقد وسلاميات، وتوجد بها أوراق حرشفية، وجذور عند العقد. وقد تتفرع الساق الأرضية، ويحدث التفرع - غالبا - عند العقد التي تحمل جذورا أكثر مما عند العقد التي لا تحمل جذورا.

ويمكن أن تنمو السوق الجارية من أية عقدة توجد أسفل التربة. ويوجد في المتوسط من 9 - 12 عقدة على الساق الرئيسية لنبات البطاطس أسفل سطح التربة. ويتوقف عدد السوق الجارية النامية على العوامل التالية:

1- الصنف : حيث يختلف عدد السوق الجارية باختلاف الأصناف.

2- طول الفترة الضوئية: تؤدى زيادة الفترة الضوئية إلى زيادة عدد السوق الجارية.

3- طول النبت : تؤدي زيادة طول النبت إلى زيادة طول السلاميات، ونقص عدد العقد أسفل سطح التربة؛ وبالتالي إلى نقص عدد السوق الجارية المتكونة.

وضع الدرنات وتكوينها

تبدأ درنات البطاطس في التكوين خلال الأسبوعين السابع والثامن من الزراعة. وتتوافق تلك الفترة مع مرحلة تكوين البراعم الزهرية في الأصناف المبكرة، ومع مرحلة الإزهار في الأصناف المتأخرة.

ولا يبدأ النبات في وضع الدرنات إلا بعد أن يصل تركيز المواد الغذائية المجهزة إلى مستوى معين، خاصة في القمة النامية للسوق الجارية. وتنشأ الدرنة كانتفاخ في قمة الساق الجارية ينمو تدريجيا، وأثناء ذلك يصبح البرعم الطرفي للساق الجارية هو البرعم الطرفي للدرنة، بينما تنفصل البراعم الجانبية التي توجد بالقمة الميرستيمية النامية للساق الجارية، لتصبح البراعم والعيون الجانبية بالدرنة المتكونة. وتنشأ العيون في اباط الأوراق التي كانت توجد أصلا في القمة النامية للساق الجارية. وتتكون العين من الحاجب - وهو أثر ورقة - ونحو 3 - 15 برعما. وبرغم أن الدرنات تبدأ في التكوين في أطراف معظم السيقان الأرضية، إلا أن نسبة ضئيلة منها فقط هي التي تستمر في النمو، وتصل إلى أحجام صالحة للتسويق.

سكون الدرنات

تدخل درنات البطاطس بعد حصادها في فترة سكون Dormancy Period لا تنبت خلالها الدرنات حتى ولو تهيأت لها الظروف المناسبة للإنبات. ويتأثر طول فترة السكون بالعوامل التالية:

1- الصنف .. حيث تختلف الأصناف كثيرا في طول فترة السكون.

2- الظروف الجوية السائدة قبل الحصاد:

يؤدي الارتفاع الحاد في درجة الحرارة قبل الحصاد بفترة - أي أثناء نشاط النموات الخضرية - إلى تقصير فترة السكون . وقد تؤدي زيادة الرطوبة الأرضية مع ارتفاع درجة الحرارة إلى كسر سكون الدرنات وهي مازالت في التربة قبل الحصاد. هذا .. وليس للفترة الضوئية تأثير على طور فترة السكون.

3- مدى نضج الدرنة عند الحصاد :

تكون فترة السكون أطول في الدرنات التي تحصد قبل تمام نضجها عما في الدرنات التي تحصد بعد تمام نضجها، لأن فترة السكون تحسب من بدء وضع الدرنات، ويعني ذلك انقضاء جزء كبير من هذه الفترة قبل الحصاد في الدرنات التي تحصد وهي مكتملة النضج.

4- حجم الدرنة :

وجد لدى مقارنة الدرنات الصغيرة والكبيرة الحجم من الصنف الواحد - والتي بدأت في التكوين في الوقت نفسه ، وحصدت في وقت واحد - أن فترة السكون كانت أطول في الدرنات الصغيرة الحجم ، مما في الدرنات الأكبر حجما ، وربما يرجع ذلك إلى أن تركيز المواد المانعة للإنبات يكون أقل في الدرنات الكبيرة الحجم ، والتي تكون مكتنزة بالمواد الغذائية.

5- درجة حرارة التخزين:

توجد علاقة عكسية مباشرة بين درجة حرارة التخزين، وطول فترة السكون، فمثلا وجد أن فترة السكون تقصر مع ازدياد درجة حرارة التخزين من 4 - 21 م. وعندما قورنت فترة السكون في درجات حرارة 3، و5 ، و10، و 20 م وجد أن فترة السكون كانت أطول بنسبة 150 ، و67% ، وأقصر بنسبة 18% عند التخزين في درجات حرارة 3، أو 5، أو 20°م على التوالي ، بالمقارنة بالتخزين في درجة حرارة 10م.

6 - الرطوبة النسبية :

تقصر فترة السكون عند ارتفاع الرطوبة النسبية في هواء المخزن.

7 - الجروح:

يؤدي کشط البريدرم أو تقطيع أو تقشير الدرنة إلى كسر حالة السكون.

8- معاملات تثبيط إنبات البراعم السابقة للحصاد:

تؤدي معاملة النبات قبل الحصاد بمثبطات التبرعم، مثل : الماليك هيدرازيد ، أو إستر الميثايل لنفثالين حامض الخليك إلى إطالة فترة السكون بدرجة كبيرة بعد الحصاد .

9- المعاملة بالجبريليين:

تؤدي معاملة نباتات البطاطس أثناء نموها بالحقل بالجبريللين GA3 إلى إنهاء سكون الدرنات التي في طور التكوين، وتبرعمها وهي مازالت في التربة . وتزداد نسبة الدرنات النابتة بزيادة التركيز المستخدم ، ومع التبكير في توقيت المعاملة.

وتؤدي معاملة الدرنات الحديثة الحصاد بالجبريللين إلى تقصير فترة السكون ، وإسراع التنبيت . وعند زراعة هذه الدرنات .. نجد أنها تنبت بسرعة أكبر ، ويزداد المحصول أحيانا . ويكفي لإحداث هذه التأثيرات مجرد غمس الدرنات في محلول جبريللين بتركيز جزء واحد في المليون . وتؤدي زيادة التركيز على 5 أجزاء في المليون إلى إحداث زيادة كبيرة في طول السلاميات، والسيقان الأرضية ، و تأخير نمو الدرنات والأوراق ، واصفرار النموات الهوائية ، مع احتمال نقص المحصول.

ولقد لوحظ أن انتهاء حالة السكون في الدرنات يصاحبه نقص تدريجي في تركيز مثبطات النمو ، مثل حامض الأبسيسك ، وحامض الكافييك Caffeic acid ، فقد وجد أن تركيز الحامض الأخير يزداد تدريجيا في درنات البطاطس أثناء نضجها، ثم يقل تركيزه تدريجيا مع انتهاء فترة السكون إلى أن يختفي تماما في البراعم النابتة. كما تحدث زيادة تدريجية في تركيز الجبريللينات مع انتهاء فترة السكون، خاصة في عيون وقشرة الدرنة.

السيادة القمية

السيادة القمية apical dominance هي ظاهرة سيادة البرعم الطرفي للدرنة على بقية براعم الدرنة ، وتثبيطه لنموها. وأقصى درجات السيادة القمية هي عندما لا ينمو سوى البرعم الوسطى بالعين الطرفية للدرنة. ومع ضعف السيادة القمية ينمو البرعم الوسطى بالعيون الأخرى بالدرنة، إلا أن تركيز التبرعم يكون في العيون القريبة من قمة الدرنة . ومع استمرار ضعف السيادة القمية ينمو البرعم الأوسط في جميع عيون الدرنة ، وعند اختفائها ينمو أكثر من برعم بكل عين.

وتؤدي إزالة العين الطرفية إلى نمو البراعم في العيون الجانبية، كما أن إزالة النمو الناتج من البرعم الوسطى في كل عين تؤدي إلى نمو بقية براعم العين. ويؤدي تقطيع الدرنة إلى أجزاء إلى نمو البراعم في مختلف العيون.

ولا تختلف السيادة القمية في الدرنة عن السيادة القمية المعروفة في سيقان النباتات.

تتناسب شدة السيادة القمية عكسيا مع طول فترة السكون ، فإذا خزنت الدرنات في ظروف تساعد على زيادة فترة السكون تصبح السيادة القمية ضعيفة ، وبذا .. فإن كافة العوامل التي تؤدي إلى إطالة فترة السكون تعمل على إضعاف حالة السيادة القمية ، كما تضعف السيادة بزيادة نمو الدرنات ، ويمكن التخلص منها نهائيا بمعاملة الدرنات بالثيوريا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.