أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015
2338
التاريخ: 27-11-2014
2513
التاريخ: 11-10-2014
1770
التاريخ: 2024-10-21
98
|
أمّا تأويل المتشابه فهو بمعنى توجيهه حيث يقبله العقل ويرتضيه الشرع. وهذا قد يكون في عمل متشابه ، حيث أحاطت به هالة من إبهام ربّما كان مثيراً للريب ، كما في أعمال قام بها صاحب موسى ، حيث أثار من ريبه ليقوم باستيضاحه عن جليّ الأمر; مستنكراً عليه تارة بقوله : {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } [الكهف : 71] وأخرى : {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا} [الكهف : 74] فكانت الإجابة المبرّرة : {سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف : 78].
وقد يكون في كلام متشابه حيث علاه غبار إبهام وشبهة ، كما في متشابهات القرآن ، وهو موضع بحثنا هنا.
إذن ، فالمتشابه من الكلام هو ما تشابه المراد منه ، واحتمل وجوهاً لا يُدرى وجه الصواب فيها ظاهراً. وهذا في قلّة من آيات الذكر الحكيم ، تعود إلى أوصافه تعالى الجمال والكمال (1) ، فلا يبلغ الواصفون حقيقة مُفادها إلاّ النابهون الراسخون في العلم.
وهذا في مقابلة الأكثريّة القاطعة من الآيات المحكمات ، ذوات الدلالات الناصعة الواضحة البرهان.
___________________
1 . والمتشابهات الأصل في القرآن لا تتجاوز المأتين آية حسبما أحصيناه ، فلا تعود بالقدح على القرآن ، وكونه بلسان عربيّ مبين ، وأنّه جاء هدىً وبصائر للعالمين.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|